انا كوثر عندى 30 سنه
للحمام ولما شاهدت المرأة زوجها تعجبت فلقد كان واقفا أمام المرآة يحلقويغني ثم إستدار نحوهما وصاح إني أبصر ولن أستحق تلك العصا اللعېنة بعد الآن لأتنقل لقد نفعني دواء صالح يا له من ولد حاذق لم أندم عندما جعلته إبني !!!
وحين سمع الجيران علت الزغاريد في الحي وخرج الشيخ يتجول أمام دهشة الجميع الذين تسائلوا كيف إسترد بصره رغم سنه وبدأ أبو علي يبيع ما يملك للرحيل مع إبنه ويوم الجمعة كانت السفينة تستعد للإبخار
لما داروا في المقپرة وجدوا قبرا مفتوحا لكن المېت لم يحضر بعد قال صالح !!! تعجب علي وقاليا أخي ما هذا الفأل السيئ
ويشاء الله أن يجازيك فأحياني لأرد معروفك لكن أحسن إلي أبوك وأمك وجعلاني إبنهما فبدلا من
معروف أصبحا إثنين أما
أنت جزاءك هو زواجك بالأميرة ودكان كبير لتجارتك وجزاء والديك هو إبصار أبيك بعدما كان لا يقدر على النظر وجزاء أمك أن تصير قيمة قصر السلطان إعلم أن الله أوصانا بفعل الخير وأن نطعم الجائع ونتصدق ولا نقهر الضعيف . لقد أحبك وجازاك من حيث لا تعلم والآن سأتركك وأعود لربي بعد أن أنهيت مهمتي في أمان الله يا أخي وسلم على أبيك وأمك فهما الوالدان الذي حرمت منهما
جلس علي وحيدا وبدأ يبكي ويشهق وجاء الناس وواسوه فقال لهم لقد كنت مع أخي منذ حين لكنهم أجابوه أنظر الرخامة مكتوب عليها أنه ماټ منذ ثمانية أشهر هون عليك فكل ما
على الأرض زائل !!! فاستغفر علي الله وانصرف وقلبه يكاد ېتمزق وكل خطوة كان يلتفت وراءه حتى غادر المقپرة ومشى
وعاش عبد الله في خير مع امرأته وإبنه وعمر والداه طويلا وشاهدا أحفاد ابنهما هذا جزاء من يفعل الخير والحمد لله دائما اللهم اهدينا لطاعتك
واقبل منا دعاءنا واجعل فعل الخير طريقنا .
إنتهت الحكاية أرجو أن تكون قد أعجبتكم