خطيئتي والست العجوز

موقع أيام نيوز

 

وتركته وذهبت 
وقف مازن فى حيره ماذا يفعل ولخوفه على ان يضيع حب عمره منه وفى نفس الوقت هو غير متيقن من ان يجد شروق 
فيخسر كل شيء 
لم يشعر بنفسه الا وهو واقف أمام شقة مها ويرن جرس الباب 
فتحت مها باب الشقه
مازن ممكن اقابل بابا 
مها ارتمت فى وهى هتطير من الفرحه وتقول كنت متأكده انك مش هتسبني اكون لغيرك 

تعالى ادخل 
مازن طب بقولك ايه 
ايه رايك تحددى معاه ميعاد واجى فيه أفضل بدل انى حضرت فجأه كده انا مش عارف انا ايه اللى عملته ده خوفى انك تضيعى منى خلانى جيت لحد عندك دون أن أشعر 
بقولك ايه سلام دلوقتى ابقى حددي ميعاد معاه واجى فيه 
أمسكت مها ذراعه وهى تقول رايح على فين تعالى دا انا ماصدقت انك اخدت خطوه ايجابيه وجيت برجلك 
ادخل
وسحبته للداخل 
مازن طب ان مش محضر حاجه اقولها وكمان جيت فجأه هيقولوا عليا قليل الذوق
مها انا هقول كل حاجه اتفضل اجلس انتظر هنا قال تمشي قال اقعد على الله تروح هنا ولا هنا 
ضحك مازن من طريقة مها المرحه فى الحديث والغير معتاده ان تكون عليها فهى شخصيه قويه وجاده 
وفعلا لم ينتظر كثيرا وخرج والد مها عليه
وقف مازن ورحب والد مها به ولكن لم تكن مها معه كما وعدته وتركته فى الامر وحده
جلسوا 
مازن انا ياعمى جى اطلب ايد مها اكيد مها كلمت حضرتك عنى واعطتك فكره عنى وعن الظروف اللى بمر بيها
والد مها ايوه يا مازن يا ابنى 
وعلى قد ما مها كانت واثقه فيك انك شاب محترم وانك هتيجى وتطلب اديها رسمى الا انا بصراحه كنت شايف غير كده بس الظاهر انها كان عندها حق بس ماتنساش ان القاعده اللى قعدنها دلوقتى كان المفروض تكون من فتره طويله 
مازن والله ياعمى انا بحب مها وماليش فى اللف والدوران بتاع الشباب اياهم بس الظروف اللى بمر بيها هى اللى متتصورش صعبه قد ايه
على العموم يا عمى انا بطلب يد مها ابنة حضرتك وبعد ما اخد موافقة حضرتك على الخطوط العريضه هجيب والدى ان شاء الله ونتفق على كل حاجه
والدها تمام بس انا بقترح ان الميعاد اللى هنحدده لاشهار ارتباطكم هيكون كتب كتاب بيتهيء لى انتوا متعرفين على بعض كويس الفتره اللى فاتت واللى كنتم فيها فى حكم المخطوبين ومافيش داعى لفترة خطوبه تانيه دون داعى 
واتفقوا على معظم الأمور وصارت الأمور بشكل عادى 
حتى اقترب الميعاد الذي اتفقوا عليه ان يكتبوا الكتاب فيه واتفقوا ان يكون فى أضيق الحدود على ان يتم الأقارب فقط دون اى مراسم كبيره 
ولكن الذي حدث صباح يوم كتب الكتاب كان ليس فى الحسبان
فقد .تابع
استيقظ مازن مبكرا لتجهيز مراسم كتب الكتاب ونزل للذهاب للكوافير الرجالى وإحضار مايلزم ليأخذه معه لمنزل العروسه لاتفاقهم ان كتب الكتاب سيكون فى شقتهم 
وبعد أن انتهى واحضر كل شيء عاد للمنزل ليفتح الباب وكان يحدث مها على التليفون والابتسامه تملىء وجهه ليجد أمامه ما لا يتقوعه ابدا 
فقد وجد شروق فى استقباله وهى تقول اهلا بالعريس
مش الأولى ان البنى ادمه اللى دخلت عليها وظلمتها طوال السنين اللى فاتت دى تكون دى ليلتها وتكون هى العروسه 
ولا ايه
طب سيبك منى انا ياعريس تقدر تقول لى فين اختك اللى جيت اسأل عليها واعرف سبب غيابها عن زيارتى كالمعتاد ايه وهى كانت الوحيده اللى دايما تزورنى وتودنى ماجاش فى بالك ولو مره واحده تيجى تزور المسكينه بنت عمك اللى بدل ماتحوض وتحافظ عليها من الغريب تاكل انت لحمها وترميها فى دار ومظلومه منك وعايش حياتك عادى ولا كأنك عملت حاجه وكمان عريس 
صحيح مالكش غالى لما عملت كده فى بنت عمك هتفرق معاك اختك المرميه فى المستشفى بين الحياه والمۏت ورايح تتجوز وتفرح عادى طب استنى يا اخى لما ربنا يقومها بالسلامه تفرح معاك دا والدك كان قاعد معايا وقال لى انها راقده بين الحياه والمۏت انت ايه يا اخى كل اللى يهمك نفسك وبس
مازن ظل متسمر فى مكانه كل اللى
 

تم نسخ الرابط