خطيئتي والست العجوز
المحتويات
بلا كلام فارغ مافيش واحده هتسلم نفسها الا لو كانت مش كويسه من الأصل وانا ماثقش ان اعطيها أسمى وتكون ام اولادى لا لا مستحيل وبعدين اكيد الست دي بتقول اى كلام وخلاص اكيد انا لازن آنسة امر الست العجوز دى وكلامها
وشويه نده عليه سامر وقال له والد ضحى جه تعالى لما نشوف هيقدر يساعدنا ولا ايه
خرج مازن له وسلم عليه وأخبره بما حدث معهم وان سيارتهم معطله وكان والد ضحى فعلا يفهم فى تصليح السيارات ولديه كافة العدد التى يمكن أن يحتاجها فهو مجهز كل مايلزم لديه لعدم وجود احد بهذه القريه يصلح السيارات
تفاجىء بالست العجوز أمام السياره وهى تنظر له وتقول هل ستذهب وتتركنى دون أن تخبرني عما ناويت فعله
فأخرج مازن راسه من زجاج السياره وقال وعاوزه اقولك ليه على اللى ناويت اعمله مش انتى بتعرفي الحاجه لوحدك طب بتسألينى ليه
وابتعدت عن طريق السياره وقالت له اذهب
فضغط مازن على مكباح السياره بقوه فانطلقت السياره واكمل مسيرته لاستكمال رحلتهم وهو يقول انا بفكر اننا مانكملش هذه الرحله ونعود للمنزل افضل
سامر ايه ياعم مازن انت كلام الست ده هيكعنن عليك ولا ايه وهتطلعه علينا احنا بعد المشوار ده كله هنرجع تانى
مها واحنا مش هنمشي على مزاجك يسي مازن
مازن خلاص ياجماعه هو انا يعنى رجعت دا مجرد كلمه قولتها
وسار فى طريقه وصورة الست العجوز أمام عينه وكل ماحدث بينه وبين بنت عمه يدور فى راسه
وظل كذلك حتى وصل إلى وجهته وعندما وصلوا اتصل على صديقه المنظم له الرحله ليستقبله ويعطيه مفاتيح المكان الذي سيجلسوا فيه
وهناك اول امر فكر فيه ان يزور بنت عمه ولكن كيف سيريها نفسه وماذا سيقول لها هل يعتذر لها ويخبر والده ووالدته بأنه أخطأ معها فعلا وسيتزوجها فعندما فكر فى الامر تراجع عن فكرة زيارتها
وقرر ان يتناسى الامر ويعود لحياته
وفعلا مع مرور الايام بدأ يتناسى كلام الست العجوز وان كانت تخطر على باله من حين لآخر وكلامها يرن فى اذنه ولكنها يتغاضه عنه
وبعد مرور اكثر من سنه قرر ان يرتبط بها رسميا ولكن تفاجىء بأخته سلمى تقول له ان لا يفعل ذلك فبنت عمه أولى به ويجب أن يصلح غلطته معها
تفاجىء مازن بحديثها معه فى هذا الأمر فهى لم تفتح معه هذا الموضوع من قبل وكان يظن انها لاتدرى به اصلا
مازن ملكيش دعوه انتى بالكلام ده انتى لسه صغيره
سلمى انا مش صغيره انا عندى اكتر من ١٦ سنه دلوقتى وفاهمه كل حاجه حرام عليك ترضى يحصل فيا اللى عملته فى بنة عمك
دى بنت عمنا ومن دمنا
متابعة القراءة