خطيئتي والست العجوز

موقع أيام نيوز


لايخسر مها التى يحبها يتحجج لها بالحاله التى فيها اخته انها هى التى تمنعه ان يقوم بأى خطوه رسميه تربطهم ببعض ولكن لم يبوح بما ينوى فعله لها خوفا ان يخسر كل شيء
وظل يتردد مازن على الدار اكثر من مره ليسأل عن اى معلومات عن شروق ابنة عمه ليصل إليها ولكن دون جدوى حتى يأس من أمرها او الوصول لأى معلومه عنها

وكان بعد العوده من الدار فى كل مره يتجه إلى المستشفى مباشرة وكأنه يريد أن يخبر سلمى اخته انه مازال يحاول 
حتى مره وهو يحدثها او يحدث نفسه وهو جالس بجانبها كالعاده وهو يبكى 
وجد يد .تابع
وجد يد وضعت على كف يده الموضوع على السرير تفاجىء من الامر ورفع وجهه ونظر ليجد يد سلمى هى التى وضعت على يده فلم يصدق نفسه من الفرحه ويقول انت فوقتى ياسلمى ردى عليا انتى فوقتى صح 
ولكن لا ترد عليه 
اسرع إلى الخارج وهو ېصرخ فين الدكتور اختى سلمى فاقت حد يجى يشوفها ويطمني بسرعه ودموع الفرحه تسقط من عينه
حتى أتت الممرضه فامسكها من ذراعها وجرها للداخل وهو بقول اختى فاقت وضعت يديها على يدى 
دخلت معه لسلمى ونظرت للاجهزه وهى فى حالة استغراب 
ومازن كل اللى عليه فاقت صح طمنيني فاقت ها 
وهى تنظر اليه مش عارفه بصراحه انت متأكد انها وضعت يديها على يديك 
مازن ايوه متأكد امال يعنى كنت بحلم 
الممرضه يمكن بس على العموم هما كلمه الدكتور بس هو روح وهيرجع بعد ساعه اكيد مادام كلموه زمانه جى 
مازن شوفى اى دكتور تانى انا مش هستنى الدكتور بتعاك ده لحد ما يجى انا عاوز اتطمن على اختى 
وأثناء حديثهم دخل الدكتور عليهم وهو يقول فى ايه 
الممرضه ا مازن بيقول ام اخته فاقت ووضعت ايدها على يده 
الدكتور شوفتها بتتحرك او اتكلمت 
مازن لا غير اللى قولته
اتجه الدكتور لسلمى ونظر للاجهزه وكشف عليها ولكن لا يجد اى مؤشر انها افاقت 
الدكتور انت متأكد من كلامك ده 
الظاهر انك نمت وانت قاعد جنبها وحلمت باللى بتقوله ده 
سلمى مازالت فى الغيبوبه كما هى 
انت لازم تروح دلوقتى تريح اعصابك قعدتك جنبها مش هتفيدها فى حاجه 
مازن تقصد ايه انى اتهيء لي وانى بهلوس انا متأكد من اللى بقوله ومتأكد انها وضعت ايدها على ايدى ارجوك يادكتور اكشف عليها تانى وشوف الاجهزه يمكن حصل فيها عطل صدقنى انا متأكد 
الدكتور على العموم ده لو كان حصل فعلا فده مؤشر كويس ويزود الامل فى انها تفوق فى اى وقت 
ونظر للممرضه وهو يسألها ايه اخبار الحالات الأخرى هل فى حالات تستعدي امر عليها 
الممرضه لا يادكتور 
خرج الدكتور وخلفه الممرضه 
وجلس مازن مره اخرى بجانب سلمى وهو يحدث نفسه معقول اللى حصل ده كان مجرد تهيء 
لا بس ازاى انا حسيت بأيدها على ايدى 
قومى يا سلمى بقى ردى عليا قبل ما اټجنن 
ومرت الايام دون جديد الا ان مها قالت له واضح ان امر اختك مطول وانا كل يوم بتتقدم لي عريس وانا برفض 
ووالدى بيقول لي انك لا هتيجى تخطبني ولا حاجه وانك هتفضل رابطنى جنبك دون اى خطوه رسميه وبدأ هو ووالدتى يتغطوا عليا انى اقبل اى عريس مناسب من اللى بيتقدموا انت لازم تاخد قرار وتيجى تتقدم ليا رسمى يا اما كل واحد يشوف طريقه 
مازن بس انا بحبك وماقدرش استغنى عنك
مها خلاص تيجى تتقدم وتلبسنى الشبكه وبدون عمل اى حفله او اى مراسم غير الاشهار بس ياكده يا اما انت كده فعلا بتتحجج
مازن ظل محتار فى أمره بين حب عمره وبين البحث على ابنة عمه والزواج منها وتصليح غلطته معها لعلى يشفى ذلك اخته وينهى اللعنه التى أخبرته بها الست العجوز 
وظلت مها منتظره رده بعد سكوته الذي طال ولكن لم يرد مازن عليها بما يرضيها 
فقالت له يعنى كده عدم ردك ده ملوش غير معنى واحد انك فعلا بتتحجج وعاوزنى افضل مربوطه بجانبك انا هسيبك وهرجع لوالدى اقول له يرد على اخر عريس بأنى موافقه
 

تم نسخ الرابط