روايه روز
المحتويات
خدت حاجاتي وروحت البيت وانا بفكر في موضوع الخلفه عدا على جوازنا سنه ولسه مخلفتش ويمكن ده اللي مخليني بحب كل الأطفال لدرجة اني قاعده بقالي ساعه ونص بحكي ل بنت صحبتي على حكايتي
روحت على بيتي غيرت هدومي ونمت وانا بتخيل نفسي لما اكون مامي قطع أحلامي السعيده صوت عارفاه كويس بيقول
_اصحي يا روز فيه مصېبه
_مين تاني هيتجوز
_جواز اي يا روز الحقيني ياسين بېخۏڼې
استوعبت الموقف كانت سلمى اللي عندي وبتعيط
_حصل اي طيب بيخونك ازاي
طلعت تيلفونها وريتني رساله من رقم غريب مكتوب فيها
هاي يا عمري أنا ضرتك اتمنى نكون صحاب
_مايمكن حد بيهزر معاكي يابت يا عپېطھ انتي
_مش عارفه مش عارفه
_وهما هيعرفو منين
_انتي عپېطھ هي شركه ل تجارة البلح ما هي شركة فودافون يا سلمى
_ااه ااه طيب
فتحت موبايلي عشان ابعت الرقم ل حد من صحابي وكانت المفاجأه إن جالي نفس المسدج بس من رقم غير الرقم اللي بعت ل سلمى
تفكري اتشتت مش عارفه اركز من عياط سلمى ۏټۏټړي من كلام المسدج وبعد دقايق كان حد من زمايلي رد وعرفت إن الأرقام جديده ومش متسجله ب اسم حد لاكن في نفس الوقت مقدرش احكم عليه من حاجه زاي دي اكيد حد عايز يوقع بينا وده اللي فهمتو ل سلمى وفعلآ اقتعنت ب كلامي وقامت تعمل كيكه
فتحنا المسدجات وكانو صور ل يوسف مع بنت وصور ل ياسين مع بنت تانيه
_جالك كلامي مش قولتلك بېخۏڼې اااه يا ياسين يا ابن زيزي وحياتي امي ل اوريك
معرفتش انطق مش عارفه اتصرف طب أصدق ولا مصدقش اخر كنت اتوقعها حوار الخيانه ده معملتش حسابي اني اتحط فيه ومن المفروض عقپ الخېڼ إننا نسيبو وانا مش هقدر اسيب يوسف مش هقدر قطع تفكيري صوت سلمى وهي بتقول
_اهدي يا سلمى هنلاقي حل سبيني افكر بس
_لاء مش قصدي على حوار الخيانه انا قصدي هيغمى عليا من الكيكه طعمها جامد دوقي كدا بس كان ناقصلها سوس الشكولاته
_يابت انتي عايزه تجلطيني اجوزاتنا مع بنات تانيه وانتي تقوليلي كيكه وشكولاته احنا في أي ولا في اي يا سلمى
_لاء طبعآ هتحبسي جوزيك حبيبك.. احنا لازم نتأكد اكتر واكتر عشان البنات دول في نيتهم اننا نعرف ونطلب الطلاق عشان لو بيحبوهم كانو هيخافو اننا نعرف ومش هيقولوا حاجه غير لما يتجوزو
_صح انتي صح
_يبقا نحافظ على بيتنا ونتعامل بهدوء يا سلمى اوعي تعرفيه إننا عرفنا حاجه اتعاملي عادي
_لاء حاولي عشان خاطري وانا هفكر في كذا حاجه نعملها ونتأكد منها
_خلاص ماشي قومي اعمليلي شوية سندوتشات بقا عشان الكيكه جزعت نفسي وحاسه اني عايزه اكل حاجه حادقه
_عندك المطبخ يا أخر صبري
وقامت سلمى عملت سندوتشات وعصير ورجعت قعدة معايا وشويه وكان يوسف وياسين جم ياسين خد سلمى ومشيو وانا حضرت الاكل ل يوسف واتحججت اني هعمل حاجه ب موبايلو وفتحتو عشان اتأكد من الرقم اللي بعتلي ولقيتو عنده فعلآ كان نفسي يكون شكي صح ويطلع حد بيوقع بينا كان نفسي ميكونش خېڼ..
عدا كذا يوم وانا متجنبه يوسف بس في نفس الوقت بتعامل عادي بنسبه ل سلمى فا كانت كل يوم تحكي حدوته ل ياسين عن الست اللي دبحت جوزها وحطتو في أكياس زباله ورمتو في الصحرا قطع إندماجي مع التيلفزيون صوت يوسف وهو بيقول
_بقالك كام يوم مش على بعضك كدا انتي كويسه
_ااه يا حبيبي انا تمام بس واحده صحبتي حصل معاها حاجه بشعه يا يوسف ومش قادره ابطل تفكير فيها
_اي حصلها اي
_أبدآ جوزها حب عمرها طلع بېخونها
_امم وبعدين
_مفيش خليتها تطلب الطلاق ماشيين في
متابعة القراءة