بين غياهب الاقدار ( قبضه الاقدار ٢) بقلم نورهان محسن
المحتويات
مروان بيه .بجولك مكن . فيزب موتسكلات لامؤاخذه..
صاح مروان باندهاش
موتسيكلات.. اااه. طب مش توضح يا راجل . اصل دماغي بتروح في حتت شمال .. المهم و بعدين ..
و لا جبلين .. طلعت اشوف مين دول لجيتهم جلوا ادبهم و كان في عربية سودا واجفه بعيد عنهم و لما جنابك طلعت انت و الحرس فلجوا كلهم
ايه فلجوا دي معلش محسوبك مبيعرفش لغات
يعني چريوا..
مالك كدا يا راجل . خلقك ضيق ليه بستفسر بس..
انهى كلماته تزامنا مع وصول سيارة سليم الى المزرعه فما أن رأى مروان حتى ترجل من السيارة و اعطي المفتاح لأحد الحرس ليصفها و توجه إلي
مروان الذي كان يعطيه ظهره وما أن الټفت حتي صاح پصدمة
اهو سليم جه اهو ايه دا..سلاما قولا من رب رحيم. انصرف انصرف ..
سليم الذي قام بحلق شعر رأسه حتي يساند حبيبته في محنتها و حتي لا تشعر بالخجل منه ابدا و ما أن رأي رد فعل مروان حتي تعاظم الڠضب بداخله وقال بحنق
ايه يا ظريف شفت عفريت
مروان پصدمة
انيل ..شعرك راح فين اقرعيت كدا ليه
سليم باستفهام
كده أحلى صح
اجابه مروان بصراحته الفجة
لكزه سليم في كتفه وهو يقول پغضب
تعرف تخرس
مروان بامتعاض
الساكت عن الحق شيطان اخرس . اضلك يعني سألتني قولتلك رأيي
دا عشان انت مبتفهمش..
هكذا تحدث بضيق فأجابه مروان
مبفهمش ايه انا خاېف عليك يا ابني و علي مستقبلك. جنة لو شافتك كدا هيجيلها صرع.. وهي كدا كدا مش طايقاك اصلا
ليه شكلي وحش اوي كده
وحش بس دانت عديت ليفل الوحاشه بمراحل حاليا داخل علي ليفل البشاعة ..
صاح سليم بانفعال
طب غو
الثالث و العشرون بين غياهب الأقدار
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما سألته هل تحبني أجابني بأفعاله ولكن تلك المرة اشتهيت سماعه يتغني بعشقي و لكنه عاندني فرجل الجليد يفعل أكثر مما يتحدث و لكن في المقابل كنت أنا امرأة لا تعرف الامتثال أو الإخفاق و خاصة حين اغدق على دلالا لم أتذوقه بحياتي ف تخلى قلبي عن قناعته المعهودة وصار معه نهما لا يعرف الاكتفاء أبدا فتدللت ك فراشه تغوي السنة اللهب كي ټحرقها
سابقا كان
________________________________________
معجمي خاليا من عبارات العشق الذي لم أتخيل أن يزورني يوما إلى أن قابلتها فتغير كل شئ . والآن تتدلل لتغوي قلبا صار يدق باسمها و ينبض بعشقها فتنحيت جانبا تاركا له العنان ليروي ظمأ احتياجها فانسابت الكلمات من بين شفتيه تعزف انغام الهوى
نورهان العشري
عماااار
الټفت كلا من عمار و نجمة الي صفوت الذي ترجل من سيارته و يقف بانتظاره ف وجه أنظاره إلى تلك التي كان الحزن يغمرها كليا و قال بصرامة
ادخلي علي چوه و خليك خابره أن كلامنا لسه منتهاش..
لم تجيبه إنما اومأت برأسها بخنوع لم يعتاده منها و توجهت إلى الداخل وأثناء مرورها بهم استوقفها
صفوت الذي تذكر تلك الفتاة التي كانت تبكي ذلك اليوم ولا يعلم لما شعر بأنه يريد محادثتها فقال بلطف
ازيك يا بنتي عامله ايه
لامست قلبها كلمته التي لم تسمعها بهذا الحنو يوما فالتفتت تناظره و لأول مرة أرادت أن تخبر أحدهم بمعاناتها و ان تجيبه قائلة لست بخير ! ولكن توقفت الكلمات علي أعتاب شفتيها ولم تستطيع سوى ان تومئ برأسها و تمتمت بخفوت
الحمد لله
لم تطيل و التفتت متوجهه للداخل و جاء صوت عمار القوى
اهلا يا صفوت بيه.. نورتنا
كانت نظرات صفوت تلاحقها إلى أن دخلت إلي البيت الكبير فاخفض رأسه لا يعلم ما هذا الشعور الذي يغزو قلبه ولكنه تجاهله قبل أن يجيب عمار الذي كانت نظراته مشټعلة بنيران غيرة قاټلة فقد لاحظ نظرات صفوت إليها
البقاء لله.. شد حيلك ..
أنهى حديثه وهو يمد يده ليصافح عمار الذي ما أن هم بالحديث حتي تفاجئ من تلك المرأة التي ترجلت من السيارة ترتدي نظارة سوداء كبيرة تخفي ملامحها ففطن إلى أنها من المحتمل أن تكون زوجته فلم يطيل بالحديث اكتفي بإجابة قاتمة
الدوام لله . اتفضلوا..
يالا يا سهام ..
مد يديه إلي زوجته التي كان من الواضح أنها مترددة كثيرا ولكن جاءت يديه القويه لتجذبها حتى دخلت إلي المنزل
ف استقبلتهم تهاني مرحبة
اهلا و سهلا . نورتونا.. اتفضلوا.
حيتها سهام بتحفظ بينما حياها صفوت بحرارة
متابعة القراءة