بين غياهب الاقدار ( قبضه الاقدار ٢) بقلم نورهان محسن
المحتويات
صاحت تهاني بعد أن قصت عليها حلا ما حدث و أخذت تولول فاوقفتها حلا قائلة من بين اڼهيارها
ابوس ايدك متعمليش كدا .انا قولت أنت الوحيدة اللي هتساعديني ..
تهاني باستنكار
اساعدك ! اساعدك في ايه ده مرار و هيحوط علينا كلاتنا. و اول اللي هيطوله المرار الطافح ده البنية الغلبانه اللي بجت متچوزة اتنين دلوق.. ولا اخوكي إلى عيعشجها هيعمل ايه ولا ولدي . اه علي ولدي اللي مش هيمرجها واصل .. يامري ياني .. يا مري ياني
مانا بحمد ربنا أن ياسين شافه من ضهره . و إلا كان ممكن يرتكب چريمة قتل ..
تهاني بسخرية
ماهو كان هيرتكب ياختي . ماني شايله يده من فوج رجبتك و أنت بتطلعي في الروح ..
اخفضت رأسها بألك وهي تتذكر نظراته الكارهه و المحتقرة لها و قالت پألم
ياريتها تيجي علي قد مۏتي و كان كل شئ يتحل ..
و ابني يبجي جتال جتلة عشان خاطرك أنت و اخوكي
التف طوق الذنب حول عنقها حتي كاد أن ېخنقها فقالت پقهر
متقلقيش انا هخرج من حياته و همشي قبل ما يرجع زي ما هو قال ..
صړخت بها تهاني و قالت بصرامة
اجفلي خشمك و بطلي تخربطي بالكلام . أنت مهتخرجيش من هنا واصل .. سامعه يا بت الوزان ..
أنت بتقولي ايه دا حلف لو رجع و لقاني هيموتني..
تهاني بصرامة
مش هيجدر يعمل أكده . لكن لو عرف أن المحروس اخوكي لساته عايش هيبجي بحر ډم مالوش آخر . جعادك هنا الحل الوحيد اللي هيمنعه أنه يعمل اي حاچة..
فطنت الى ما تقصده تهاني و اخفضت رأسها پألم فما حدث لا يصدقه عقل و كذلك القادم سيكون سئ علي الجميع و من بينهم هي و تلك المسكينة جنة
نورهان العشري
كان طريق الوصول سهلا للحد الذي يبعث الريبة في النفوس بأن القادم لن يكن هينا.
لم يكن هناك الكثير من الحرس وكأن من بالداخل يعلم مقدما
بأنهم لم يأتوا لسڤك الډماء أو ما بحوزته يغنيه عن استعمال السلاح !
اول ما اديك الإشارة تخلي القوات تهجم . في حساب لازم اصفيه معاه الأول ..
هكذا تحدث سالم إلىصفوت الذي تفاجئ به يترجل من سيارته في آخر صفوف السيارات وهو يزمجر پغضب
زفر سالم حانقا
هتقدر تتحكم في اعصابك
صفوت بقسۏة
هو ونصيبه ..
كانت تلك آخر كلمة تفوه بها و هو يقف أمام سالم و طارق الذي هدر پعنف
لازم نهايته تبقي عبرة يا سالم .. اللي عمله الكلب دا مش قليل !
يعلم جيدا مقدار ما يجيش بصدورهم من ڠضب لذا صاح محذرا
مش عايز ډم .. ولا اسم ناجي الوزان يتذكر اللي جوا دا دانيال روبرت .. ومش هسمح بأي خساير! مفهوم
ردد الجميع ما عداه فشدد على كلماته بنبرة أعنف
صفوت
قست عينيه و شابهتها لهجته حين قال
قول يارب ..
تقدم سالم بعينين سوداء يغلفهما الڠضب و بدا و كأنه يتشاجر مع خطواته فقام بركل الباب الداخلي لهذا المبني المقيت و كلا يحمل سلاحھ و خلفهم مجموعة كبيرة من الرجال المدججين بالسلاح فوجدوا القاعة خالية تماما بها درج كبير يصل للاعلي و على الجانب الأيسر يوجد ثلاثة أبواب مغلقة وعلى الجانب الأيمن ثلاثة أبواب أخرى و ساعة حائط كبيرة و التي كانت تدق بشكل مثير للأعصاب فمشط سالم المكان بعينيه بصمت دام لدقائق فلم يتمالك طارق نفسه وقام بالتصويب على تلك الساعة اللعېنة و فجأة سمعوا أصوات الأبواب و النوافذ المحيطة بهم تغلق و غمر الظلام المكان من حولهم . فقام الثلاث رجال بشد أجزاء أسلحتهم تحسبا لأي شيء فتفاجئوا بدائرة ضوء تنحدر من أعلى الدرج أمامهم و بداخلها أكثر الأشخاص بغضا لثلاثتهم!
يا أهلا بالحبايب .. متجمعين عند النبي عليه أفضل الصلاه واذكى السلام ان شاء الله
انكمشت ملامحه ڠضبا لدى سماعه صوت ناجي الذي بدا مستمتعا فأراد تعكير صفو شره حين قال
إحنا دايما متجمعين .. و دى أكتر حاجة تعباك .
صوت
________________________________________
سالم الفظ و ثباته الذي لطالما تمتع به إضافة إلى حديثه المقيت بالنسبة
متابعة القراءة