بين غياهب الاقدار ( قبضه الاقدار ٢) بقلم نورهان محسن
المحتويات
كثيرا و خاصة وهي تراه يتجاهلها و حتي لم يكلف نفسه عناء الإطمئنان عليها وهذا يعني بأنه مشترك بتمثيليه خطڤها ولم يبالي بألمها و لا خۏفها ولهذا السبب أقسمت بداخلها علي الاڼتقام منه ومن جبروت قلبه الذي لم يهتم لألمها فهي إن خضعت خارجيا لهذا الأمر فهي تنتوي أن تجعله يندم أشد الندم
انا موافقه يا أبيه دكتور ياسين انسان محترم و اي حد يتمناه.. اتمني متكسفنيش اكتر من كدا..
لتعابير وجهها ولا لنظراتها ولكنه اكتفي بالقول
ماشي يا حلا الي تشوفيه.. انا هنزل اقول لسالم و نشوف رأيه ايه
ارتاح عبد الحميد لما حال إليه الأمر و تجلى ذلك في نبرته حين قال
تتكلموا في المهم.
سالم بسخرية
هو في اهم من كدا
طبعا
________________________________________
اومال اي هتاخدوا من حدانا عروسه أكده. من غير اي حاچه دي تبجي عيبه في حجنا و حجكوا. واحنا عروستنا تتاجل بالدهب
هكذا تحدث سالم فأجابه عبد الحميد قائلا بخشونة
اول حاجه بتنا لازمن يتعملها فرح الخلق كلاتها تحكي و تتحاكي بيه.
ڠضب سالم بشدة وقال باستنكار
الكلام دا مش هيحصل قبل سنويه حازم. والدتي مش هتتحمل الكلام دا دلوقتي.
وماله نستني. علي ما تكون كمانى اطمنا عليها و عملت فحوصاتها و تحاليلها..
هكذا استفهم سالم الذي كان يشعر بأن هناك شئ يحاك من خلفهم فأجابه عبد الحميد
متشغلش بالك انت يا عريس. أهم حاچة دلوق نجعد و نتفج علي المهر و الدهب و الذي منه.
شعر سالم بأن هذا الداهيه يخفي الكثير و لكنه لاذ بالصمت و داخله ينتوي كشف كل الأوراق و أن لزم الأمر حرقها..
خطى سليم الي الخارج و بداخله العديد من الأسئلة التي لا يعلم اجابتها و قد شعر بأن العالم بأسره يضيق به فأخذت عينيه تبحث عنها و هو يتمني لو يلمح طيفها حتي يبدد هذا الشعور المقيت فأخذ يبحث عنها الي أن وجدها تقف بالحديقه تنظر إلي شبيهاتها من الورود و لأول مرة يرى ضحكتها التي لونت ملامحها فبدت فاتنه خاصة حين تعامد الغروب علي خصلات شعرها الذي بدا كليل طويل حالك السواد حول وجهها الذي كان قمرا ساطعا فاغمض عينيه للحظه يتخيله يتلمس تلك الملامح الفاتنه يشتم عبيرها الأخاذ حتي تمتلئ رئتيه يتمني أن تطرب آذانه بهمسها باسمه مرة ثانيه كما حدث ذلك اليوم بالمشفي وفجأة خرج من تخيلاته العاطفيه علي صوت عالي يخترق آذانه
يتبع..
فصل طويل بعتذر عن أي أخطاء املائيه والله أتراجع كذا مرة
عايزة تفاعل قمر زيكوا بقى
بين_غياهب_الأقدار
نورهان_آل_عشرى
قيثارة_الكلمات
في_قبضة_الأقدار
البارت الثامن
الثامن بين غياهب الأقدار
لم أكن يوما شخصا متقلبا لا يعرف ماذا يريد. لطالما كانت خطواتي دائما ثابتة و لكنه الخۏف! منذ أن زارني هذا الشعور حتى استوطن جميع خلايا جسدي فصرت أتخبط بكل شئ حولي لا أدري اى طريق يجب عليا أن اسلك. أرهب الوحدة بشدة و اخاڤ الفقد كثيرا أخشى أن أرسو بسفينتي على شاطئ السراب ف تبتلعني دوامات الغدر مرة أخرى فتكون النجاة أمرا مستحيل. كل ما أرجوه أن أجد وجهة أمنه تعيد لي ثباتي. تحتضن ثقوب روحي. وترمم ما فعلته عواصف الهوى ب قلبى.
كان عمار يسير بخط ثابته يشوبها الفخر و هو يطالع أراضيهم الشاسعة تحيط به هالة من القوة و هيبة تليق كثيرا بملامحه التي كانت وسيمة بقدر خشونتها و كانت فرح تسير بجانبه تستمع إلى ما يقول بإهتمام و ب قلب يرتجف تأثرا حين يمر به طيف الذكريات الجميلة التي جمعتها معه و مع أرضها و عائلتها و التي تبعث بداخلها مزيج من السرور و الشجن و لسان حالها يردد ياليت الزمان يعود يوما..
فاكره اهنه لما جعدتي تحاولي تطلعي عالشچرة و وجعتي و يدك اتكسرت
قالها عمار بلهجته الخشنة و ابتسامته الهادئه و هو يناظرها بعينين تلمع من وهج الشمس التي كانت لانعكاسها أثرا كبيرا علي غاباتها الزيتونيه فجعلتها متعه للناظرين و خاصة حين اضفت عليها الابتسامه اشراقه جميلة
مانت و ياسين مكنتوش موجودين و كان نفسي آكل توت جدا ..
افلتت من بين شفتيه ضحكة خشنه اتبعها قائلا
متابعة القراءة