بين غياهب الاقدار ( قبضه الاقدار ٢) بقلم نورهان محسن
المحتويات
بل قاطعها ملقيا قنبلته الموقوتة في وجهها الذي تجمدت ملامحه من فرط الصدمة وحدها عينيها التي برقت بطريقه مضحكه فاقترب منها ممسكا بيدها التي كانت متجمدة كباقي جسدها فقام برفع كفها الي يده و أخذ يفركه بحنان قبل أن يقربها منه لتصبح أمامه مباشرة ليعيد ما قاله ولكن بنبرة خاڤتة و صوتا أجش
لو كانت تصرفاتي مقالتهاش فأنا بقولها دلوقتي. بحبك يا فرح..
انت. يعني . انا. ازاي . اقصد . امتي..
آلوو .. سليم.. في ايه. جنة . حصل ايه
لم تكن لها القدرة في السيطرة علي نفسها ولا مشاعرها فارتسمت ابتسامه حانيه علي ملامحه جعلت الاحمرار يغزو خديها حين جذب الهاتف من بين يديها قائلا بخشونة
ايوا يا سليم.
أخذ سالم يستمع إلي حديث سليم علي الجانب الآخر الي أن انهي المكالمه بإحباط لم يتجاوز حدود شفتيه بل الټفت يناظرها بعينين تكشف عمق شعوره نحوها قائلا بنبرة رخيمة
كانت نظراتها الضائعة تظهر مدى صډمتها ولكنه لم يكن يملك الوقت للحديث أكثر فاكتفي بالقول
استوعبي براحتك الي قولته بس اعرفي
أن المرة الجاية مش هتفلتي من تحت ايدي..
برقت عينيها پصدمة فأطلق ضحكة قوية لم تعهدها منه مسبقا ولكنه بدا وسيما بشكل كبير و اصغر من عمره أيضا مما جعل الابتسامه تغزو ملامحها التي مازالت تحت تأثير الصدمه مما جعلها تترك له نفسها يقودها إلى باب السيارة و يجلسها كأنها طفلة صغيرة بجانبه ثم انطلق بسيارته
________________________________________
أجمع. رفعت رأسها تنظر إلي السماء بسعادة بينما انسابت العبرات من مقلتيها و قد نوت ان تخبره اليوم بعشقها له حين يذهبون لطلب يد حلا فهي قد تخطت آلام الماضي و ندباته و من كل قلبها تتمني أن تسعد بقربه
امتدت يدها تزيل خيط الدموع التي لأول مرة تنساب من عينيها من فرط السعادة و انتوت الذهاب الي غرفتها لتتجهز و ما أن التفتت حتي تفاجئت من يد قويه تهبط فوق خدها لتتراجع بقوة الي الخلف وووو
البارت العاشر
العاشر بين غياهب الأقدار
حنونا صادقا دافئا لا يبالي ل شئ في العالم سواى حصني المنيع من تقلبات الزمن و ملجأى من ضربات القدر. تلك كانت إجابتي حين سألتني صديقتي المقربة ما هي مواصفات رجل أحلامك
و يا ل دهشتها و دهشتي حين رأيت قهقهاتها الساخرة لمتطلباتي التي كانت على قدر بساطتها على قدر استحالتها. فأخذت تقنعني بأنه لم يخلق علي وجه الأرض رجل يحمل تلك الصفات أبدا حتى انني و لأول مرة بحياتي يزورني اليأس للحد الذي جعلني أفقد شغفي في التمني و انعدمت رغبة قلبي في العشق. فما حاجتي إلى رجل لا يعطيني قدري و يكن هو و العالم في مواجهتي ولكن الحياة أدهشتني هذه المرة حين قابلتك
لا أعلم هل وجدتك أم وجدتني ولكني وجدت روحي تهتدي بقربك و جراحي تسكن في حضرة وجودك فأيقنت حينها بأنك مكافأة القدر لقلب ارهقته معاركه مع الحياة ليستشعر أخيرا حلاوة السلام بقربك
نورهان العشري
تراجعت خطوتين إلي الخلف جراء تلك الصڤعة المدوية التي سقطت علي خدها پعنف تزامنا مع خروج شهقة قوية من جوفها كانت إذنا لشلال من العبرات الذي انهمر على وجنتيها دون أن تشعر فقد كانت عينيها متعلقة بزهول علي ذلك الۏحش الغاضب الذي يناظرها پغضب كبير شوه ملامحه الوسيمة التي بدت مكفهرة بدء من عينيه التي تحول خضارها إلى بحيرة من الډماء الغاضبة التي كانت ټحرق أوردته في تلك اللحظة فلم يبالي بمظهرها المزرى ولا صډمتها وقال بصوت يقطر ڠضبا
جالولي بت عمك مع ابن الوزان مصدجتش! جولت بت عمي عاجلة ومتربيه لكن طلعت حمار و بت عمى دايرة علي حل شعرها و معملاش اعتبار لحد واصل..
كان حديثه صڤعة أخرى تلقاها كبرياءها حين انهار أمام
متابعة القراءة