حياتي قاسيه بقلم امل صالح
المحتويات
هي
ليه أواجه نظرات الناس وكلامهم عني وأنا المظلومة يارب
ليه أبو جابر شايفني وحشة يارب
وبدأت رغد ټعيط
اتقلب خجلها وفرحتها بطلب جابر .. لوصلة من البكاء والحزن.
عند جابر وأبوه تحت في المحل دخل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رفع فتحي راسه وعليكم السلام ورحمة الله إيه مش رايح الشغل
قعد على كرسي من الكراسي لأ رايح عايز أتكلم معاك الأول وأشوف ردك.
حوار امبارح يابا.
قعد آه عارف تعرف ردي في إيه برضو!
على جوازي من رغد.
رفع فتحي كتفه طب ما تتجوزها!
بصله جابر بإستغراب وهو مش فاهم معنى رد فعله دا فاتكلم فتحي بتوضيح بص يا جابر حبي أو كرهي للبنت دي مايدينيش الحق أقولك آه أو لأ عليها أنا كأبوك مهمتي أعرف البنت دي محترمة تليق لعيلتنا أو لأ إنما أجبرك عليها أو أرفضها دا مش دوري.
وأنا عمري ما قليت من أدبها أو احترامها أنا كانت مشكلتي معاها هي وجودها معانا واقتحامها لينا مرة واحدة كدا واحدة ولا نعرفها ولا تعرفنا دخلتوها بينا وسكنت عندنا وكأنها من بقية أهلنا عايزني أبقى عادي كدا من ناحيتها إزاي
اخد نفس وكمل يابني أنا رب الأسرة يعني وظيفتي أحميكم وابقى سند وضهر ليكم يعني كل كبيرك وصغيرة في حياتنا أنا مسؤول عنها طبيعي أبقى موسوس تجاه أي حد يقرب سنتيمتر مننا لازم ابقى عارفه وعارف أصله وفصله مش أي حد كدا والسلام!
وقف فتحي وزعق وهو بيقلع شبشبه قوم يابن الكلب روح شغلك قوم دا الواحد مايتكلمش معاك كلمتين جد أبدا!
إيه يا جابر الانشكاح والانشراح ده قبضت ولا إيه
لأ يا خفة ماقبضتش ووسع بقى عشان أنا مزاجي رايق ومش
عايز أعكره.
طب ما تروق مزاج العبد لله الفقير وتقولي حصل إيه.
جواب ايه أنت بتخطط لحاجة من ورايا
عايز الصراحة يا صاصا
بصله صاحبه بترقب وفضول فابتسم بسماجة وهو بيرد عليه آه..
بص للسما وكمل بعد أخد نفس طويل بخطط لحاجة كبيرة وجميلة.
سند عصام جنبه يبقى هتتجوز.
بصله جابر بإستغراب ابتسم عصام أيوة دا روقان البدايات صمه زي إسمي.
غمز أنت اتجوزت قبل كدا وأنا معرفش ولا إيه يا حب
لأ بس شوفت نفس المشهد في مسلسل من كام يوم بالك أنت أنا من غير المسلسلات دي ما كان في حاجة شالت عني.
طب اقفل بقى على سيرتها عشان وحياة أمي يا عصام لو فتحت بقك طول اليوم عن المسلسلات الزفت اللي بتابعها دي لأكون مدخل شبشبي في بقك.
أيوه دي من اسكندرية دي ولا إيه
بصله من تحت لفوق مش بقولك جاهل.
سابه عصام ومشى فنادى جابر ولااا يا عصام سد مكاني النهاردة..
رد عصام بصوت عالي بدون ما يلف عندها يا حبيبي.
وحياة أمك ياسطا النهاردة بس خليك جدع بقى.
عندها..
قرب منه جابر بخطوات سريعة أشبه للجري بعدين نط وحط إيده حوالين رقبته ياض بطل رخامة! النهاردة يوم مهم.
يعم وسع خنقتني مش أنت مستكبر تحكيلي بتعمل إيه ولا في إيه شوف حد بقى غيري يسد مكانك!
دانت قموصة أكتر من أمي والله!
شال ايديه من حوالين رقبته وقال بجدية وهوا بيبص قدامه كل الحكاية إني مش متأكد لسة أنا بس مش عايز أقعد أرغي كتير.!
وقف عصام ولف بصله خبط على كتفه الكلام دا تقوله لحد غريب ياباا مش ليا.
الحوار طويل!
قعدة القهوة مأثرتش في حاجة.
والشغل!!
روح شوف حد يسد مكانا إحنا الاتنين.
في بداية الليل الساعة ٩ ونص تقريبا كان جابر راجع البيت بعد ما قضى الوقت اللي المفروض يكون فيه في الشغل مع عصام صاحبه بيحكيله كل حاجة من البداية تقريبا من أول مرة شافها فيها لحد لحظة اعترافه ليها.
دخل المحل على أساس يلاقي أمه فملقهاش بص لفتحي بإستغراب أومال فين أمي
انا عارف منزلتش ليه! بتتلكك أمك دي والله بتتلكك.
بتتلكك ايه بس الست كتر خيرها ملاحقة علينا شد حيلة يابا عايزك على آخر الشهر تخسلك اتنين تلاتة كيلو ولا حاجة.
رفع فتحي راسه وبصله وهو ساند بإيديه على الرخامة تعرف تغور من وشي
ابتسم بسماجة بعدين سابه ومشى طلع البيت عندهم فوق الأول فلقى أمه في المطبخ.
دخل إيه الدنيا
الحمد لله كويسة.
بجد نزلت ولا طلعتي ليها
لفتله هي مين
رغد.
أنت بتسأل على رغد.
ابتسم بغباء أومال أنت فاكرة إيه صباح الفل!
بصتله بقرف من تحت لفوق أنا قولت برضو الجتة المنتنة اللي أنا خلفتها مايطلعش منها الكلام دا.
مد إيده في طبق البطاطس المتحمرة أيوة برضو عاملة ايه هي
ضړبته على
متابعة القراءة