حياتي قاسيه بقلم امل صالح
المحتويات
إيده إيدك إيدك يا حشرة..
بصتله بعصبية مد اطلع برة لحد ما أخلص إخلص!
شد شوية بطاطس على غفلة منها وملى بقه بيها وبعدين طار لبرة وقفت عزة في نص المطبخ وزعقت يارب! يارب أنت اللي عارف يارب!
دخل راسه من الباب طب مانت مقولتيش برضو هي عاملة إيه نزلت ولا لأ أكلت ولا لأ.
ردت بضيق وهي بتقلب اللي في الطاسة لأ مانزلتش من الصبح وبطل كلام بقى عشان أعرف أركز في اللي بعمله.
لفت شوحت المعلقة في الأرض بس بقى! بس بقى ياللي تتشك في فخادك
أنت ١٠٠ مرة قولنا ما تتكلمش وأنت بتطفح برضو بيتكلم ولا البقرة اللي بقها برسيم..
كملت وهي بتبصله بتريقة بعدين هتضيع ليه يا حيلة أمك إحنا حابسينها قولنا ١٠٠ مرة اديها مساحتها اديها مساحتها اديها مساحتها.
خرج من المطبخ وهو سامعها جوة بتستغفر قعد في الصالة ومسك تلفونه شوية بعدين نادى أما النور هيقطع كمان ربعاية بسرعة عشان ميقطعش عليها وهي لوحدها فوق.
بس يابن النحنوحة يا ملزق.
ضحك ببلاهة حبيبتي
تسلميلي.
خرجت عزة بعد دقايق من المطبخ شايلة في إيدها عمود أكل حطيته على الطرابيزة قوم هات الإزدال بتاعي من جوة بسرعة قبل ما يقطع.
yes.
والتلفون
yes.
حلو شيل العمود وورايا.
طلعوا الاتنين على السلم لفوق عند رغد وهم بيخبطوا الخبطة الأولى النور قطع تاني وتالت خبطة مابتردش!
بصت عزة لجابر بتوتر آخر مرة حصل فيها الموقف دا لقوها مغمى عليها ولوحدها.! كان جابر متوتر وقلقان من غير حاجة بسبب عدم ظهورها من الصبح وعدم استجابتها دلوقتي قلقه أكتر.
كانت ردت على الأقل.
مالك خاېفة كدا ليه رغد هتفتح دلوقتي وندخل نقعد معاها ونتكلم اهدي!
خبط بقوة رغد!
عزة بصتله وهي على وشك العياط دي مش بترد!
بصلها بنفس الملامح والصوت مش بترد.
الاتنين بيخبطوا على الباب بقوة وبينادوا ورغد . رغد في عالم تاني.
وفي لحظة أدركت إن النور قاطع عادي فحسست جنبها لحد ما مسكت تلفونها وفتحت الكشاف الخبط على الباب خضها! خصوصا إن الأصوات اللي بتنادي عليها مكنتش واضحة.
همست لنفسها پخوف النداهين.
فتحت التلفون وبتلقائية كانت بتدور على اسمه وسط الأسامي على جابر.
عزة واقفة جنبه بټعيط يارب جيب العواقب سليمة يارب.
فتح الو.
الو ايه بس يابني دلوقتي سيب اللي في ايدك وشوفلي رغد فين..
رجعت ترزع على الباب بقوة يا رغد!
جوة اتنفضت في مكانها پخوف يا جابر.
أنت فين
النداهين واقفين على باب البيت يا جابر عايزيني أفتحلهم!
بص جابر للتلفون بصمت مش عارف يضحك ولا يحاول يطمنها بص لأمه وقال وهو بيمسك إيدها خلاص ياما اهدي كدا
كمل وهو بيرد على رغد رغد.
نعم!
نداهين إيه اللي هيستأذنوا قبل ما يدخلوا البيت
ردت عليه بصوت متحشرج يا جابر والله مابهزر.
يا رغد أنا وأمي اللي على الباب!
قفلت التلفون وقامت وقفت ورا الباب پخوف م مين
رغد! افتحي يا عمري الباب دانا والواد جابر.
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة يا كلبة..
حضنتها تاني خضتيني يابت!
حضنتها رغد وهي مش فاهمة حاجة بصت لجابر اللي بيبتسم وهو كاتم ضحكته عليها بالعافية بعدت عن عزة اللي كانت متبتة فيها وكأنها هتضيع منها ودخلوا جوة.
قفل جابر الباب ودخل وراهم وهو بيتكلم بصوت عالي عاملة كل دا عشان ثولتلك عايز اتجوزك يا رغد!! أومال لو قولتلك إني ناوي أكتب على طول من غير خطوبة هتوئدي نفسك
لفتله عزة وردت بټهديد ورحمة أمي في تربتها لو نطقت كلمة كمان يا جابر لأحلف عليك ما تدخلها تاني.
عينه وسعت بدهشة إيه إيه إيه.! شقتي دي لو مش واخدة بالك
شدت عزة الكشاف منه وبدأت تثبته في مكان معين بحيث ينور المكان كله وهي بترد عليه واخدة بالي بس أنا خلقي ضيق ومش بحب الكلام الكتير بعدين إحنا طالعين نطمن عليها.!
قعدت على السرير قصاد رغد وكملت بعناد وهي رافعة حاجبها بت يا رغد ماسمعش ردك عليه غير بعد أسبوع.
ابتسمت رغد بتعب قبل ما تبص لجابر اللي اتحرك وشد كرسي قربه من السرير عشان يكون جنبهم سند على رجليه بإيديه الاتنين وبصلها فبعدت عينها عنه بسرعة.
كانت عزة بترص الأكل اللي جابته ليها قدامها كدا يا رغد يوم كامل ماتنزليش تطمينيني! بعدين نايمة من امبارح ليه كل دا بسبب جابر يعني لأ لو كدا يا حبيبتي تفكك منه جابر ايه اللي يعمل فيك كدا
ضحكت رغد ضحكة صغيرة قبل ما ترد عليها وهي بتنفي براسها مش موضوع جابر خالص يا طنط أنا تعبت الصبح ومكنتش قادرة اتحرك
متابعة القراءة