حياتي قاسيه بقلم امل صالح
المحتويات
من مكاني فعلا..
اتعدل جابر في مكانه وبصلها بضيق من غير ما يقول حاجة في حين شهقت عزة يلهوي! تعبت حصلك إيه
نشر في جسمي كله مقدرتش أقوم ففضلت نايمة غطيت نفسي وخلاص بحيث لو سخونية أعرق ويروح التعب.
ربع جابر دراعه واتكلم بجدية وصوت حاد نوعا ما كان أولى تكلمي حد فينا يا رغد لو كان دور شديد شوية كنت هتعملي إيه!
دا تعب مفيهوش هزار.
بصت رغد لعزة وهي متعمدة ماتردش على جابر الحمد لله يا طنط جت سليمة المرة دي إن شاء الله لو اتكررت تاني هكلمك على طول.
وأنا لسة هستنى لما تحصل تاني أنت تجيبيلي النسخة اللي كانت معايا في الأول بعد كدا لو مانزلتيش هتلاقيني نطالك هنا.
بدأت تأكل وهي بتحاول تبعد نظرها عن جابر اللي مراقب تصرفاتها الغريبة بإستغراب سند بضهره على الكرسي ورا وقال وهو شايفها بتاكل بسرعة وبتوتر براحة يا رغد لتاكلي المعلقة بالغلط محدش بيجري وراك!
بصتله عزة ما براحتها!
طبطبت على رجل رغد كلي يا كبدي بكيف كيفك وسيبك من الواد ده.
أكلت رغد وخلصت فقامت عشان تغسل إيدها عايزة تهرب من الدايرة بأي طريقة وجوده في مكان هي موجودة فيه بقى بيحسسها بعدم الراحة والتوتر.
نشفت إيدها وطلعت بذات الثقة وبمجرد ما بقت على أعتاب الأوضة الثقة دي اتبخرت قعدت في مكانها بصمت استمر لأكتر من ٥ دقايق كلهم ساكتين.!
اتحمحم جابر بصوت عالي ملفت لعل حد يتكلم ويفتح أي موضوع ولكن محدش اتخلى عن صمته وقال حاجة.
الحمد لله يا طنط بخير.
في حاجة تعباك طيب
لأ والله كويسة!
هزت عزة راسها ورجعت لورا وعادوا لصمتهم مرة تانية شوية واتكلمت عزة تاني وهي بتحاول تقول اي حاجة لأ بس أنت كويسة صح
ابتسمت رغد بإستغراب آه الحمد لله زي الفل والله.
طب الحمد لله.
بصلهم جابر وقال بخنقة بقولكم إيه هو الكلام خلص ولا إيه مالكم لزمتها إيه طلعتنا طالما هنفضل ساكتين كدا
كدا طنط معايا والنور كلها نص ساعة ويجي فملوش لزمة قعادك.
ابتسم بسماجة وهو يريح ضهره لورا لأ فكك مني أنا زي الفل كدا المهم بقى قوليلي النداهيين دول شكلهم إيه
برقتله بتحذير عشان يسكت قبل ما تبص لعزة اللي سألتها نداهيين نداهيين إيه
ردت بإرتباك وكلمات غير مرتبة بالمرة دا .. دا كان فيلم اتفرجت عليه وكنت بحكي لجابر عليه.
رفعت حواجبها بإستغراب هو ايه
يوه! الفيلم يا رغد.
آه آه الفيلم الفيلم ياست كان بقى ايه.
بصتلها عزة بترقب وجابر كان متابع الورطة اللي حطها فيها باستمتاع اتكلم وهو بيقلدها كان إيه
ابتسمت بغباء كان حلو.
لأ يا رغد أنت شكلك تعبان بجد! وريني دماغك كدا.
حطت عزة إيدها فوق راسها ورجعت مكانها تاني الاه! أنت كويسة أهو!
أصل أنا لما ابقى عايزة أنام بقول كلام مش مفهوم.
اتعدل جابو في قعدته بملل بقولك إيه يا رغد..
بلعت ريقها وهي شبه عارفة هو هيتكلم فى ايه بصتله فكمل آه ولا لأ
على ايه
ضړبته عزة في رجله وردت عليها عنه وهي بتبتسم لرغد هيكون على ايه يعني داهو كان عايز يشتري چاكت من اللي طالعين موضة اليومين دول بس أنا قولتله لأ مش حلو فهو بياخد رأيك يعني
حط جابر إيده قصاد أمه ورجعها لورا استنى ياما..
بص لرغد ها أنا متأكد إن أنت فاهمة إحنا كدا طولنا أوي!
ردت عليه رغد بعصبية أنت بتعمل كدا ليه يا جدع أنت مكلمني امبارح وعايزني اصحى الصبح أرد عليك الطبيعي تسيبني أقل حاجة أربع أيام مش تفضل تزن في الرايحة والجاية كدا!!
خلصت فبصلها هدوء وبرودة أعصاب اتنهد ماشي قولتي إيه برضو إيه ردك
رفعت عزة رجليها ونزلت بيها على رجل جابر اللي زعق پألم آآه ياست عزة قولنا ١٠٠ مرة نبطل حركات العيال دي! آآآه إيه دا وأنت
بص لرغد وكمل بعصبية أسيبك ٤ ايام دا يا حبيبتي لما ابقى واحد غريب إنما أنا جبورة ولا داعي للتعريف فننجز بقى عشان أنا ماصدقت أبويا وافق أصلا!
كانت بتسمعه بعصبية باينة على تعابير وشها ومع آخر جملة بدأت العصبية تتلاشى وحل محلها دهشة وهي بتسأله عمو فتحي وافق
ضړب بايد على التانية آه يختي وافق ها مش هتسمعينا موافقتك بقى
يابني براحة يابني! يابني واحدة واحدة!
استني أنت ياما قولت! أديني بتناقش أهو.
ربعت رغد إيدها ماشي ولنفترض إني
وافقت هتعمل ايه بعد كدا في قرايبي المفروض يعرفوا في امي.
قطعت كلامها قبل ما تكمل بصوت واطي هي كمان لازم تعرف.
بصتله في حاجات كتيرة مش كاملة الوضع اللي احنا فيه
متابعة القراءة