الحب وما ادراكم ما الحب
المحتويات
من هذا العڈاب. يا ليتني تشجعت منذ زمن. ياليتني صارحتك ولكني كنت اخشي ان تجرحيني بانك لست لي . ولكن هذا القدر ولا مفر من القدر
استجمع زين شتات نفسه وعاد زين الحاسم الهادئ الوقور وليس زين العاشق المحب الغارق حتي النخاح في حب هذه الصغيرة. وذهب لقضاء عمله والقيام بواجبه.
................................................
في شركة المقاولات الخاصة بعائلة الغندور والد مروان وزين.
والتي يديرها مروان
يجلس مروان في مكتبه وهو سارح في شاشة هاتفه ويطالع صورة خديچة التي اخذها من هاتف والدته. كان يطالعها بإعجاب وابتسامة.
مروان تنهد معقول! بقي انتي تلخبطيني كدة من مجرد صورة. انا
افضل احلم بيكي واصحي من عز نومي وافضل افكر فيكي واتخيلك بتتكلمي ازاي بتمشي ازاي ااااه. ههههههههه. مش ممكن صدق اللي قال . مايقع الا الشاطر . وانا اشطر الشطار يا خديچة. وشكلك كدة مادام ډخلتي دماغي هتكوني حرم مروان الغندور.
دق باب مكتبه. ودخلت السكرتيرة الخاصة به لتخبره ان كريم. مساعده يستأذن في الدخول.
فأذن لها وسمحت له بالدخول.
كريم بنبرة عملية تحت امرك يا مروان بيه.
مروان تعالي يا كريم انا عايزك في مهمة كدة بس حسك عينك حد يعرف بيها او يشم خبر
كريم تحت امرك اؤمرني
مروان اتفضل دي بينات لبنت اسمها خديچة. عايز كل حاجة عنها
بتخرج تروح فين. وبتعرف مين مين اصحابها. ليها علاقة بحد. كل حاجة عايز كل حركة تتحركها اعرفها. والكلام ده في ظرف يومين مفهوم
عايز تقرير بكل تحركتهامن اول ما تخرج من بيتها. لحد لما ترجع مفهوم.
كريم تحت امرك كل حاجة هتم زي ما حضرتك عايز. ماتقلقش. عن اذنك.
مروان اراح جسده علي كرسيه واغمض عينيه وهو يفكر بخديچة هل ستعجب به
هل ستوافق علي الزواج منه
..............................................
جالسة في الشرفة تتأمل عصفورها الذي اسمته علي اسم من احبت ومن عشقت منذ نعومة اظافرها. تحدثه وتضحك معه. وهي تقص عليه ما دار بينها وبين زين في الهاتف. وشردت وهي تتذكر حبيبها رجلها الذي يسحب الهواء عندما يكون معها في مكان واحد. لا تستطيع التنفس وهي تراه امامها. فرجولته وجاذبيته وشخصيته ټخطف الانفاس وعينيه. ااااااه من عينيه. فهي ټغرق بهم ټغرق في لون البحر المهلك بهم. ټغرق في لون السماء الصافية بمقلتيه. اااااااه منها واااااه من ما تفعله بها فهو لو يدري مدي تأثير عينيه عليها لرحمها من عڈابها واغمض عينيه.
واخرجت تنهيدة حاااارررة تخرج معها الكثيير والكثيير من الشوق والتعب . فكم تتوق لليوم الذي تكون فيه زوجته.
خديچة يارب بقي يا زين تتقدملي امتي هتيجي. حتي من اخر مرة كلمتني ما كلمتنيش تاني. اااااه. وحشششتتني اووي اوي. انا مستنية اليوم اللي تيجي انت ومامتك فيه زي ما وعدتني.
وذهبت الي غرفتها ودخلت الي فراشها واغمضت عينيها وهي تفكر به وتتمني ان تراه في احلامها.
مر ثلاثة ايام وتقريبا زين واصدقائه كانوا انهوا معظم عملهم ويستعدون للعودة . وكان في ليلة يجلس زين في مكان هادئ تحت ضوء القمر. يهيم علي وجهه وهو يتذكر صغيرته وحبيبته.
فااااه منك يا معذبتي كم اريدك الان معي وحنانك.
اريدك حب لا ېموت وعشقا لا ينتهي وشوقا لا يهدأ ولا يتغير.
اريد ان اري صورتي في عينيك كلما نظرت اليك.
اريد ان اتنفس رائحة عطرك كلما اقتربت منكي.
وهذا يكفيني يا حبيبتي. اهواك واشتاق اليكي فأنتي ملكتيني وملكي كل جوارحي.
واسمك سيظل محفورا في قلبي حتي المۏت.
فهذا القلب سيكون ملكك ولا احد غيرك يا حبيبتي يا معذبتي
كم اشتاقك كم اشتاق للون العسل في عينيك كم اريد ان اڠرق في بحر العسل الصافي فيهما.
ولكن صبرا يا قلب فبعد ساعات سأعود لها واخطڤها واسكنها صبرا.
مرت هذه الايام ومروان يتابع اخبار خديچة فعلم عنها كل شئ واطمأن لها وعاد في يوم الي المنزل. ليجد والدته تنتظره .
مروان بإبتسامة مساء الخير يا امي عاملة ايه.
فاطمة الحمد لله يا حبيبي انا بخير. المهم انت نويت علي ايه في موضوع خديچة. مش ناوي تريح قلبي
ابتسم مروان خلاص يا ست الكل انا ناويت اخطبها كلمي اهلها وحددي معاهم معاد ونروح نتقدملها. ايه رئيك.
تهللت اسارير فاطمة وفرحت كثيراااا واخذت تطلق الذغاريد واحدة تلو الاخري.
ضحك مروان بحنو.
مروان ههههههههه. خلاص يا امي الوقت اتأخر . الناس تقول ايه
فاطمة ما اللي يقول يقول وانا مالي المهم اني فرحانة اوي يا مروان ربنا يا ابني يجعلها من نصيبك . انا البنت دي دخلت قلبي بشكل .
مروان وهو مازال محتفظ بإبتسامته مش لوحدك يا امي انا كمان ارتاحتلها اوي. المهم يكون لي نصيب فيها .
فاطمة طبعا هيكون ليك نصيب بإذن الله. اسمع انا بكرة من النجمة هتصل بيهم واقولهم ان احنا رايحينلهم اخر النهار اتفقنا.
مروان اتفقنا. قوليلي بقي هتعشيني ولا انام خفيف
فاطمة هعشيك طبعا يا نور عيني ده النهاردة عيد. وانا بنفسي اللي هجهزلك العشاء. من عيوني.
اطلع يالا خد حمامك. وانزل تلاقي الاكل جاهز.
................................................
اتي صباح يوم عصيب يوم
متابعة القراءة