الحب وما ادراكم ما الحب

موقع أيام نيوز


ميعاد لخطبه يارا وحصل القبول بين العائلتين. وبالفعل تمت خطبت زين ويارا. وجهزا لزفافهم في وقت قليل لتوفر كل شئ بالمنزل. ووافقت يارا بالزواج بزين في منزلهم مع والدته واخيه وزوجته .. ولتأكيد زين لها انهم سيكون لهم خصوصياتهم ولن يوثر عليها حياتهم معهم . وان هذه رغبة والدته. فوافقت . وتم تحديد ميعاد زفاف زين ويارا. وجاء هذا اليوم الحزين..و تكرر يوم متعب وثقيل علي الحبيبان مرة اخري مثل سابقه يوم زفاف مروان وخديچة.
ولكن مع تبادل الادوار. فهي من وقفت اليوم تري حبيبها مع اخري يجلس في قاعة الزفاف بجوارها وهو في كامل زينته كان عريس يخطف الانفاس حسدها عليه قريناتها واصداقائها وجميع من رئاه . وهي تجلس بجواره بفستانها الابيض عروس جميلة تبدوا عليها السعادة والفرح. 
فحق لها السعادة وهي التي ستتزوج بحبيبي رجلي..زيني انا.....زين الرجال والشباب الرجل الذي تمنيته وحلمت به منذ نعومة اظافري. فازت به هي اليوم.....واختارها

هي...ولم يختارني.
ذهبت تجلس بجوار مروان وعينيها عليهم وقلبها ېحترق غيرة . وكان السؤال الذي يرن في اذنها في هذا الوقت . 
لماذا هي يا زين! 
لما اختارتها هي ولم تختارني انا! 
لما لم اكن انا التي تجلس بجوارك الان!
افاقت من احلامها وشرودها علي .لمسة حانية علي يدها من مروان...
مروان وهو يبتسم بدفئ مالك يا حبيبتي انتي تعبانة.!!
خديچة هزت رأسها نافية وهي تخبئ دمعة قهر وۏجع لا لا ابدا انا كويسة...
مروان بحزن انتي اكيد بتفتكري ليلة فرحنا. واللي حصل فيها...
واد ايه انا كنت همجي ومتوحش معاكي. انا اسف يا حبيبتي بجد اسف...ضيعت فرحتك..
خديچة تبتسمت بلطف يديه الملامسة ليديها..
خديچة اولا انا خلاص نسيت اللي حصل يومها . ثانيا انت مش محتاج تتأسف لان انت عوضتني بعدها كتير واعتذرت كتير وانا خلاص مش زعلانه . دي حاجة عدت ومش بفتكرها...
مروان ابتسم يعني خلاص نسيتي مروان اللي تعبك واذاكي.
خديچة اومأت له بخفة ايوة نسيته لان. مروان الجديد الحنين اللي بيحبني وبيحتويني ومش بيقدر علي زعلي نساني كل حاجة...
ابتسم بسعادة. ورفع كفيها وقبل باطن كفيها وانا اوعدك اليلة هتكون ډخلتنا احلي من دخلتهم وغمز لها بواقاحة..وماتقلقيش هخلي بالي من العفريت الصغير...
خديچة خجلت واشټعل وجهها من تلميحه فهو إن تغير فيه اي شئ. لن تتغير واقحته وجرأتهكان يجلس بجوار عروسه وقلبه وعقله معها هي يراقبها هي...ويتمني من قلبه انها هي التي لابد ان تشاركه هذا المقعد الا وهو كوشة العرس. فهي عروسه الوحيدة وحبيبته التي لم يتمني غيرها عروس وزوجة..
كان يعتصر قبضته بغيرة وهو يري قربها من اخيه بهذا الشكل وايضا حديثهم الذي استشفه من حركة شفاه اخاه. فهو ماهر في قرأة حركات الشفاه فهو ظابط كفؤ . واستشاط اكثر وهو يراه يقبل كفيها بهذه الطريقة المٹيرة ولم يخرچه من شروده هذا غير لمسة رقيقة من يارا علي كتفه..
يارا بإبتسامة مالك يا حبيبي
زين الټفت لها وابتسم لا ابدا مافيش حاجة. انا بس مابحبش الدوشة وصدعت من المزيكا دي.
يارا معلش بقي يا حبيبي دي ليلة العمر لازم ننبسط علي قد ما نقدر ولا ايه.
زين عندك حق انبسطي زي ما يعجبك. الليلة ليلتك...
وانتهي هذا الزفاف وبدأ زين مع يارا حياة جديدة . ولكنه ابدا مانسي حبيبته رغم انها كانت تتحاشي الوجود معه في مكان واحد وكان يراها صدفة وكلامه معها كان قليل جدااا لكن الحب هو الحب...
تري ماذا تخبأ لهم الايام وماذا تحمل لهم !..
الفصل الثالث عشر
مرت اشهر وكل شئ علي حاله خديچة تتجنب زين وتغار بشدة عندما تراه بالقرب من يارا. تهنش بها النيران وهي تراها تتدلل عليه وتتكلم معه. تحسدها لانها حلاله وزوجته. وهي غريبة عنه.
وفي يوم كانت تجلس خديچة مع فاطمة وخديچة امامها الكثير من الكتب والمراجع وكانت تتأفف بملل.
خديچة اوففففف. انا تعبت ايه بس الهم ده . انا صدعت
فاطمة ههههههههه. شدي حيلك انتي خلاص امتحاناتك فاضلها اسبوع.
خديچة بتزمر طفولي عارفة وانا خلاص تعبت حفيدك مزهقني وابنك مطلع عيني والامتحانات مخلصة عليا. اعمل ايه بس.
فاطمة ههههههههه. والله انتي مصېبة. ابني ده حتي بقي نسمة ومابيعملش حاجة. من الشغل للبيت انتي ظالماه . وحفيدي بقي ده يدلع براحته هو حر . قوليلي بدأ يتحرك كدة ويرفص.
خديچة ههههههه. اه يا ماما بيتحرك ويرفص. ده بيرزغ كمان . شكله هيطلع لعيب كورة.
وكانتا هي وفاطمة تتحدثان وتضحكان. ودخل زين في ذاك التوقيت. ليستمع لصوتها وضحكاتها التي يعشقها. فأخيرا رئها فهي دائما ما ان تراه تهرول مسرعة ولا تتواجد معه في مجلس واحد الا قليل فكم افتقدها بشدة.
دخل بهدوء وابتسم.
زين مساء الخير
فاطمة مساء النور يا حبيبي
ما ان سمعت صوته الا وقد خفق قلبها بقوة فهي دائما ما تصعد غرفتها قبل ميعاد روجوعه المنزل . وهو اليوم جاء مبكرا عن موعده. كانت تود ان تمتع نظرها به ولكن انبت نفسها واستقامت وهي تجمع كتبها
 

تم نسخ الرابط