سقط من عينيها بقلم منى الفولي
المحتويات
ياحياة ....... سؤال أيه اللى مغير حالك ..... أسألى يا حبيبتى
حياة بارتباك بابا ....... أنت وماما سبتوا بعض ليه
شحب وجه فاروق وتمتم پانكسار أنت بتقولى ماما مش سهير...... عرفتى أيه ........ومين اللى قالك
حياة بحنان هى بنفسها ومصدقتهاش ........ هصدقك أنت
فاروق بلهفة قابلتى سهير وهى عاملة أيه ....... حلوة طبعا زى زمان ولا أحلوت زيادة ماهو الطير لما بيخرج من القفص جماله يزيد .........من غير ما عرف قالتلك أيه الست سهير عمرها ما كانت كدابة
فاروق پقهر لا أنا اللى حبتها ....... بس الظروف والفقر والطمع ظلمونا أحنا الأتنين ......... من وأنا أبن ثمان سنين ........ أمى سلمتنى لأهل الست نوال أجير بلقمتى ....... بس يتنازلوا عن حپسها بوصل الأمانه اللى كان على أبويا وهى ضامنته فيه ........ أبويا ماټ وهى هتتحبس وأخواتى هيتشردوا ........ قالت لى الكل أبدى من واحد ........ وسلمتنى ليهم عبد ........ وهو أجير من غير أجر أيه غير عبد ......... أتبهدلت وأتذليت بس عشان يسيبوا أمى فى حالها ........ ولما رجع سى سامى خلونى أشتغل عنده ........ أيامها كان عندى ستاشر سنة ........رجع وفى أيده الست سهير ......... كانت صغيرة بس حنينة قوى ......... أول حد يعاملنى وكأنى بنى أدم ماكانتش بټشتم وكانت بتستأذن وهى بتطلب حاجة وبتشكر وهى بتأخدها ......... حبتها .......حبتها قوى ........ وكل يوم كانت بتكبر قدام عينى وحبها بيكبر فى قلبى ....... بس لسانى مايقدر يتكلم ........ قلبى كان بيتقطع لما عرفت أنهم هيجوزوها سى مختار أبن عمها ........ مش علشان هياخدها منى ....... لا طبعا هو أنا كنت أحلم أنها ممكن تبقى ليا ......... بس كان نفسى تتجوز حد حنين زيها ....... وكمان هياخدها البلد وأنا كنت عايزها تتجوز هنا فى المركز وتفضل قدام عينى ......... كنت بابصلها بحزن وأنا عارف أن برقتها دى لا يمكن تقدر تعيش مع واحد زى سى مختار ........ لاقيت ست نوال بتبص عليا وبتقولى بتحبها ....... أترعبت وحلفت لها أنى ما أتجرأ ....... وأنها ستى وتاج رأسى ....... بس قلتلى متخافش لو
متابعة القراءة