سقط من عينيها بقلم منى الفولي
المحتويات
مع بعض شوية ........ ونشوف الأمور هترسى على أيه
خرجوا جميعا وبقيت حياة صامتة تنظرللارض ....... فقام أحمد ليجلس على المقعد المواجهه لها وقطع الصمت قائلا
أحمد مفيش عندك رد على اللى قولته ........ ولا أعتبرالسكوت علامة الرضا
حياة باندفاع لا طبعا
أحمد برجاء طيب ليه ..... اذا كان كده كده هتجوزى حد غير ماجد ....... ليه ميكنش انا ....... ولا أنت لسه بتكرهينى
أحمد بهيام بس على فكرة أنا كدبت ........ مردتش أحرجك قدامهم وأقول أنى بحبك
....... نظرت له بذهول فأكمل ........مش من دلوقتى يا حياة أنت أتولدى فى وجودى وأنا عندى تسع سنين ....... واتربيتى قدام عينى مع أختى ........ أنا مش عارف حبيتك أمتى بالضبط لأننا مكناش بنفترق ......... بس عارف أمتى حسيت بحبك فى أول يوم عرفت أنى مش هاشوفك تانى ......... وأنت عندك تسع سنين أنا نزلت القاهرة أدخل الجامعة ........فى أول أجازة رجعت فيها ...... كنت مشتاق لك قوى بس كنت فاكر أنك وحشانى زى ماما ومنار....... وبعد ۏفاة ماما وانا فى الاجازة واصرار مامتك أننا نفضل معها ومنار تفضل معكم بعد سفرى كنت مش عارف هاعمل أيه لو بابا رفض وعلاقتى بالبلد انقطعت ...... بس برضه مكنتش فاهم مشاعرى قوى .......... وأنا فى سنة ثالثة طب أتفاجأت فى أخر يوم أمتحانات بابا بيكلمنى وبيقولى أستناه ومارجعش البلد قلبى أنقبض ....... جه وجابنى هنا ولما شفت ماما سهير فرحت وافتكرت أنك معها .......... ولما أتحكى لى اللى حصل تعبت جامد وعرفت أنى بحبك لما حسيت بالغيرة لما عرفت أنهم كانوا هيجوزوكى ......وبقيت أقول لنفسى أنت أتجننت دى طفلة تلاتاشر سنه ....... بس لا أنت كنت أنضج من سنك بكتير ........ کرهت كل حاجة بعدتنى عنك وخاصمت مامتك ..... وطبعا هما أفتكروا أن كل ده لأنى صدقت أنهم على علاقة ....... بس بعد فترة ولما شوفت عڈابها فى بعدك وفهمت أنها ضحيت عشانك مش بك ....... هديت بس چرح قلبى فى فراقك ما هديش ........ ولما أتقابلنا فى الكلية فرحت وأفتكرتك فاكرة أتفاقنا أنك هتدخلى زى كلية الطب وعرفتك بنفسى وأتصدمت من كرهك لي وأفكارك عن بابا ومامتك ....... ومن صډمتى تعبت تانى وكلهم زارونى الا أنت ...... و تقريبا كنت بمۏت فى كل مرة أشوف الكره فى عنيكى وأنا اللى عايش على حبك من سنين ...... ولما عرفت من زمايك انك أتخطبتى كنت عامل زى المچنون ....... ودلوقتى هتسبيه وترتطبتى باى حد ....... وبتقولى انا لا عشان معجب ....... لا ياحياة أنا عاشق مش معجب
حياة حتى لو اللى بتقوله حصل هسيب ماجد اه بس مش هرتبط بغيره غير لو حبه انتهى تماما من قلبى ....... أنا عشت عمرى كله أكره الخېانة ........ عشان كده مش
هقدر أتجوز واحد وأنا بحب غيره
أحمد بالم حتى لو كده ياحياة مش هاقادر أتخلى عنك وأسيبك يتكتب كتابك على واحد معرفش هيعاملك ازاى ........ أنا قابل يربطنى بك أى شئ حتى لو مجرد ورقة ...... لكن ما قادرش أتخلى عنك وأنت محتاجنى
أحمد بحيرة يعنى أيه
حياة ة بحرج أصل فى روايات كتير كده الأتنين يتجوزوا ڠصب عنهم ويتفقوا على جواز صورى ....... وبعدين يتجوزوا وتنام على االسرير وهو على الكنبة وبعدين يتعودوا على بعض وجوازهم يقلب جد ويعيشوا فى تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات ...... بس طبعا ده كلام روايات ......... مجرد أنى أوافق أن تحصل بنا خلوة يبقى لجواز لحرام ....... وانا مش موافقة أتجوزك وطبعا القبول شرط الجواز ....... يعنى الورقة اللى هنكتبها وظيفتها الوحيدة أنها توقف خالى عند حده ....... لكن بالنسبة لى أنا هى مش موجودة ....... وملهاش اى معنى ....... يعنى محدش يعرف بالموضوع ولا علاقتنا هتزيد عن اللى بينا دلوقتى باى شكل وهتفضل أجنبى بالنسبة لى ......... وبمجرد ما ظروف ماجد توضح هننهى الورقة ومش هاقول تطلقنى لاننا متجوزناش من أصله ........ أسفة لو كلامى ضايقك ......... بس أحسن من البداية كل حاجة تبقى
متابعة القراءة