سقط من عينيها بقلم منى الفولي
المحتويات
يجدها.......بل زاد خيالهم بانهم يجزمون بأن والدته ايضا تبحث عنها وكم تألمت عندما ظلوا يحكون لها بعد زياراته عن والدته ومدى اهتمامها به والكم الكبير الذى تتمتع به من الرقى والاحترام ........ كانت تتألم وهى تود أن تصرخ بأنها ممثلة تتقن دور الأم له وقد رمت ابنتها الحقيقية .... واى رقى واحترام تتمتع به زوجة خائڼه ولكن هم لايعرفون فمن أين لهم معرفة علاقتها به وأنه ابن لص الأعراض وربيب الخائڼه ........ فهذا المحاضر ما هو الا أحمد ابن مصطفى صديق والدها الذى خانه وسرق زوجته
حياة باستياء عن إذنك عندى محاضرة
سهير بسرعه أنت لسه مخلصة محاضرتك والمحاضرة اللى جاية بعد ساعتين
حياة بدهشه عرفتى منين ......اااااه ........ ابن مصطفى وتربيتك هيبقى أيه غير جاسوس
سهير بحزن عيب لما تكلمينى كده ...... أنا مهما كان أمك
سهير بعتاب حياة من فضلك ...... أنا جاية أشرحلك كل حاجة عشان مصلحتك زى ما سكوتى طول الوقت ده كان عشان مصلحتك
حياة بسخرية متشكرة جدا ....... أنا عارفة مصلحتى كويس
سهير بحب عرفت أنك أتخطبتى لماجد ابن سامى أخويا ..... وجيت أتأكد لو حد غصبك على الجوازة دى
حياة بنزق المفروض تسألى لو حد غاصبه هو ........ يعنى واحدة امها خانت جوزها وهربت مع صاحبه واتجوزته .......ورمت بنتها ....... من الاخر نسب مايشرفش وكتر خيره انه راضى به
حياة باستسلام لا انا وماجد مرتبطين من زمان ........ وكنا ماجلينا الخطوبه الرسمى قبل الجواز بفترة قليله ...... خلاص كده ممكن أمشى
حياة بدهشة خالى ....... انت كمان بتتكلمى على اخوكى اللى عاش عمره كله شايل عاړك ومتخلاش عنا
سهير معاتبة ما أعتقدش أن ده اللى أتعلمتيه من فاطمة ...... أكيد قالت لك أنى حتى لو كافرة من حقى تعاملينى بالمعروف الا لو حاربتك فى دينك
حياة بخجل أستغفر الله العظيم ...... اسفة مش قادرة أسيطر على أعصابى
يبقى تسمعينى ..... وأوعدك لو أدتينى فرصة أقول كل اللى عايزه مش هاضيقك تانى
حياة بضجر سامعه
سهير مش ينفع هنا ...... تعالى نروح أى مكان
حياة بضيق لا أسفة مش هينفع أخرج من الكلية
سهير خلاص ....... أنا دخلت بعربيتى وهى اللى هناك دى ....... تعالى نقعد فيها ونتكلم براحتنا
داخل السيارة
جلست بجوار أمها تحاول الا تنظر اليها فهى متخبطة المشاعر مابين ذكريات جميلة من طفولتها معها وفعلة أمها التى حطمت حياتها حياة بتوتر ياريت ...... تنهى كلامك بسرعة و تنفذى وعدك وتسيبينى فى حالى
سهير بصدق لازم تعرفى أنى جاية الحقك ....... وأشيل الغشاوة من على عنيكى ....... لانك واثقة فى ناس مش محل ثقة وهما أكتر ناس ظلمونا أحنا الاتنين وظلمهم ليا أنا أبتدى من زمان قوى
فلاش باك
سامى پحده يعنى أيه يابا اخد اجازة عشان أجى آتجوز ....... الايقك أنت أتجوزت وخلفت ........... ومن غير ماتقولى
عبد الرحمن الغمراوى أتصلت وقلت لك أنى هاتجوز وانت مردتش
سامى پغضب أرد على أيه ....... على أنك بعد ما كنت متجوز بنت عمك كبير العيلة ...... عايزة تتجوز واحدة من الانفار اللى فى أرضها
عبد الرحمن بحزم اللى بتتكلم عليها دى بقت مراتى وأم سهير أختك ...... وأنا لا سبت أمك ولا أتجوزت عليها ........ أمك ماټت الله يرحمها وأنت سافرت تشتغل فى الكويت وسبتنى لوحدى من غير ونيس ولا جليس ...... زهقت من الوحدة وأتجوزت على سنه الله ورسوله
سامى بعصبية أنا مليش أخوات .... ومن دلوقتى أنت كمان أعتبر أن ملكش أبن ..... أنا هاخد مراتى وأرجع الكويت ....... ومن هناك هابعت لاهلها اكابر البلد يبنوا لى بيت عندهم بالمركز ويحرم علي بيت سته بنت الغفير
بعد مرورعدة سنوات توفى عبد الرحمن تاركا أبنته التى تبلغ ثمانى سنوات تحت رعاية والدتها ....... ولكن بعد عدة شهور من ۏفاته عاد سامى الى مصر وأحتكم للقضاء وحصل على حكم بالوصايا على شقيقته الصغيرة وأنتزعها أنتزاعا من حضڼ والدتها وعندما توسلت اليه بأن يتركها تنعم بقرب ابنتها أخبرها بأنها أن تنازلت عن نصيبها من
متابعة القراءة