سقط من عينيها بقلم منى الفولي
المحتويات
موجود هنا فده عشان خاطر ربنا ومحايلة منيرة اللى أنت ياما بهدلتها ..... ولعلمك أنا وماجد لغينا التوكيل وأنت فى غيبوبة السكر وهو وأمى عاملوا لى أنا توكيل .... لو راحوا فى داهية بسببك أنا مش هارحمك
وخارج مهرولا من الغرفة پغضب لتتابعه منيرة قائلة بحزن ليه كده يا أبو مروان طول عمرك حنين ويوم ما تأسى تأسى على أبوك
غصت وهى تبتلع ريقها بتوتر ربنا يصلح الحال
فكرت بنفسها اذا كان هذا موقفه من والده لشكه بأنه من فعلها فماذا سيفعل بها أن هى اعترفت له كما كانت تنتوى بأنها من قامت بذلك .... نعم فهى قد تسللت للمنزل لأخذ بعض الأموال من غرفتها بدون معرفة نوال ..... فقد أشتد المړض بأمها وهى بحاجة للمال لزيارة الطبيب ولم تشأ أن تراها وتعلم سبب قدومها لتهينها كالعادة بسوء حالتهم المادية ويزداد تجبرها عليها ... ولكن بعد أن أخذت الأموال التى قد سمح لها زوجها من قبل التصرف بها كما شاءت .... وأرادت من التسلل من المنزل دون أن يراها
تدخل سهير لغرفة حياة لتجدها مرتدية ملابسها ومستعده للخروج
سهير بحنان هتخرجى من الجامعة على بابا
حياة بابتسامة ما انت عارفة الجدول ياست الكل .... باخلص محاضرات يوم الخميس واجرى عليه ... ويوم السبت بارجع من عنده على الجامعه الظهر وبرجع هنا .... زى زمان أيام المدينة الجامعية عشان ميحسيش بأن فى حاجة أتغيرت
حياة بابتسامة الدكتور بيقول أن حالته أفضل
سهير بتلعثم حياة يا حبيبتى أنا ماقصرتش مع بابا
حياة بصدق طبعا ياماما .... بالعكس الدكتور بيقول أن الفترة اللى عيشتوها سوا كانت عامل مهم فى استقرار حالته .... بحزن ... بابا مكنش عنده ضعف ثقة أو شخصية عشان معاملتك اللطيفة المحترمة تساعده .... بابا كان مريض بالدونية بسبب تاريخ طويل من التحقير والانتقاد المستمر من قبل حتى ما يعرفك .... هو كان محتاج مساعدة طبية من زمان .... بس طبعا لا ظروفكم ولا ثقافتكم وقتها كنت تستوعب ده ... أنت عملتى اللى عليكى وقتها حسب امكانياتك .... احترامتيه واتعاملتى معه بانسانية رغم أنك لو كنت عملتى عكس كده مكنش هيعترض .... بس هو كان محتاج أكتر من كده بكتير ... خصوصا بعد ما أستسلم كالعادة وأضطر يخذلك .... وده خلا حالته تنتكس وتحصله اضطرابات شخصية
متابعة القراءة