سقط من عينيها بقلم منى الفولي
المحتويات
أى قرار بيفكر فى رأى سامى وكأننا لسه عايشين عنده ..... أنا عارفة أنه ڠصب عنه بس خاېفة بطريقته دى يأثر على حياة وشخصيتها
فاطمة بتشجيع ربنا يهديه ..... بس هو كمان بېموت فيكى وما بيرضاش يزعلك ....مداعبة لايمان... هى دى الافكار واضح أن دماغك ما بتشتغلش الا والباشمهندس راجع بالسلامه .......طبعا من بعد بكره هنرتاح منك أسبوع لغاية مايرجع الموقع تانى
سهير بحب ربنا يخليكم لبعض
ايمان بلهفة وصړاخ امين
ليضكحن الثلاثة على لهفتها
فى بيت سهير
سهير بدلال فاروق ....... عايزة أطلب منك طلب
فاروق بحب انت متطلبيش ...... أنت تأمرى يا عيون فاروق
سهير بابتسامة عايزة أقدم ورقى وأرجع أكمل تعليمى
سهير بحدة أولا أسمه سامى مش سى سامى ....... وبعدين أنت پتخاف منه ليه ....... هو ماله ومالنا ...... أنا مراتك أنت ....... وبطلب منك أنت ....... ولو على الفلوس أنا شايله قرشين ومش هاطلب منك حاجة
فاروق پانكسار بخاف منه زى ما تعودت طول عمرى ......... وأنت عارفه ان البيت والأرض طالعين من عينيه وما هيصدق نعمل حاجه زى دى عشان يتلكك لنا ويرجعنا نعيش تحت عينيه ونرجع للغلب اللى كنا فيه ......... وانا عمرى ماهتكلم على فلوس لان المال كله مالك وانا عايش من خيرك ...... وعارف كويس انى أجير فى أرضك وبس
فاروق بحب وأنا أقدر على خصام الغاليه أم حياة ........ بس زى ما فهمتك والله سامى ما هيسكت على حاجة زى دى
فاروق بحب أنا فعلا أسعد رجل فى الدنيا كلها من يوم ما اتجوزتك ..... وعارف أن دى نعمة أنا ما أستهلهاش ..... وأنى تعبتك معى بطبعى ده وقليت منك كتير ..... بس والله ڠصب عنى ياست الناس .... أنا بأسمعك وأنت بتكبرى بي قلبى بيطير من الفرحة وببقى عايز أبقى قد اللى بتطلبيه منى ..... بس اول ما عقلي بيفكر اللى ممكن سي سامى يعمله فى لما يعرف أنى عملت حاجة تضايقه ما بقدرش وبافتكر عم الست لما علقنى فى الشجرة وانا ابن ثمان سنين عشان مسمعتش الكلام
مرت ثلاث سنوات أخرى سعيدة بحياة سهير حصلت على الثانوية بفضل
دعم صديقتيها ....... وحفظت القرأن كاملا هى وأبنتها التى حرصت على تنشئتها تنشئة صحيحة قائمة على الحوار وتحمل المسئولية ...... فتتصرف الفتاة ذات التسع أعوام بحكمه ونضج يفوق سنوات عمرها ....... وحاولت حياة أقناع زوجها بأن تلتحق بالجامعة ....ولكنه عارض بشدة خوفا من بطش أخيها خاصة بعد ۏفاة عمها جابر ...... فالجامعة ليست بقريتهم وستحتاج للسفر وسيعرف أخاها بما كتماه من أمر رجوعها للتعليم وحصولها على الثانوية العامة ...... فسكتت على مضض خاصة بعد أن يأست من تغييره بعد أن باءت كل محاولاتها لبث الثقة بنفسه للفشل فهو على الرغم من مرور من ما يقرب العشر سنوات بعيدا عن سطوة شقيقها الا أن زوجها مازال يرتعد من مجرد ذكر أسمه كم أنها قد لاحظت حزنه بعد حصولها على الثانوية لازدياد الفوارق بينهم لصالحها كالعادة فلم تشأ بأن تزيد من ألمه وتقوقعه
بعد سنتين فى منزل سهير
فاروق يحتضن سهير التى تبكى وتنتحب باڼهيار
فاروق بحزن أهدى بقى ياقلبى ........ مش قادر أشوفك كده ....... البقاء لله ..... دى نهايتنا كلنا
سهير وهى تنتفض بين يديه مش مصدقة أنها راحت قدام عنيا ...... وما أقدرتش أساعدها
فاروق بحنان هتساعديها أزاى بس ...... دى عربية اللى موتتها ..... يعنى
متابعة القراءة