اسكريبت بقلم مي محمد
المحتويات
_ إيه الجمال دا
قالها شاب لفتاة ترتدي ملابس متبرجه فضحكت له وغادرت
ثم مرت أمامه فتاة أخرى ترتدي ملابس فضفاضة وخمار طويل فقال لها
_ إيه يا جمال دا
غادرت الفتاة بسرعه إلى بنايتها وصعدت الدرجات وهي تردد
بقى أنا جمال ! ماشي
مالك يا سارة بتكلمي نفسك ولا إيه يا عيني يا بنتي اټجننتي يا شابه
اټجننت من اخوك
لاحظى أنه يبقى جوزك وابن عمك بس ها ضايقك في إيه !
قالت سارة جملتها الأخيرة في غيظ شديد
ضحكت هبه وقالت
لأ طبعا يا حبيبتي أنت ست البنات بس هو بيحب ينكشك
دا واحد براس بخاخه ومبيفهمش و....
خلاص يا غاليه بالله
_ ها كملي
كادت سارة أن تبكي فهو خلفها ويبدو أنه سمع ما قالته
قالت هبه وهي تصعد لمنزلها
يلا مع السلامه يا غاليه كنت طيبه والله ثم غادرت سريعا
نظر إليها يوسف وجد في عيناها حزن وكاد أن يتحدث فقاطعه صوت والده
واقفين ليه كدا على السلم مالك يا سارة الواد دا ضايقك ولا إيه !
لا يا عمي مفيش حاجة بعد إذن حضرتك أنا طالعه شقتنا
صعدت سارة إلى منزلها ثم غرفتها ثم بكت على تحول خطيبها من شاب ملتزم ل شاب ترك فروضه ويشرب المنكر ويطلق بصره هكذا ثم قامت وتوضأت واخذت تصلي وتدعوا له بالصلاح والسداد والهدايه
ها يا عم يوسف هنسهر فين النهارده
خد يا يوسف السجارة دي متكلفه
أخذ يوسف هذه السمۏم الذي أخذ يتناولها منذ فترة عندما تعرف على هذان الشبان وأخذ يفكر في حاله كيف تغير للأسوأ ظن أنه لن يتأثر بهما ولكن حدث واخرج يوسف من تفكيره آذان العشاء فالقى السجارة على الأرض
ف الدنيا فانيه زائله ليس لها قيمه ولكن الاخره دار القرار كيف اضيع الآخره ل أجل الدنيا الفانيه كيف !
حي على الصلاة
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على الفلاح
أخذ يوسف يحوقل وتدمع عيناه دون ارادته كيف يبتعد عن الله هكذا ودخل المسجد ذهب لملجأه للأمان والراحه والسکينه .
وأب صالح ل أولادها
بالرغم أن قلبها لا يطاوعها في ذلك ولكن
تحدثت مع عمها واخبرته رغبتها في الإنفصال
وبعد أن قضى يوسف في المسجد الكثير من الوقت يستغفر ويسبح الله ويطلب منه العفو فهو يريد الجنه وأخذ
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل
وأعوذ بك من الڼار وما قرب إليها من قول أو عمل
وأخذ يدعوا ويدعوا ويسبح ويطلب من الله العفو والنجاه
ثم ذهب إلى بيته وجد والده في استقباله
وقال بحزم
الساعه ١١ جاي بدري النهاردة ولا السهرة كانت وحشه
_ لأ والله أنا....
قاطع حديثه صوت والده الصارم
متابعة القراءة