روايه يمنى بقلم ايمان حجازي
المحتويات
الخروج ايوه يعني هتيجي ولا لا !!
ردد والده بخيبه امل ربنا يسهل
تركه وخرج وهو يدعو اليه بالهدايه في حين توجهت والدته الي غرفه ايمان وما ان دلفت حتي وجدتها منهمره في البكاء وحالتها لا ترثي لها .. كانت عازمه علي ان تتحدث معها ولكن لم يتحمل الموقف اي حديث فاندفعت اليها تأخذها في احضانها وهي تربط عليها بشده وحنو ...
مرااااام .. مراااام مالك اي الډم ده !!
وضعها عبدالله علي المقعد بجواره واجاب ادم علي عجاله هتبقي كويسه يا حبيبي معلش هسيبك لوحدك هنا خلي بالك من اختك وانا مش هتأخر واجي
اومأ له الطفل بالايجاب ولكن قلبه مازال يشعر بالخۏف علي امه ولمعت عينيه بالدموع...
بعد وقت قليل وصل عبدالله بمرام الي ذلك المركز الصحي ورأه الطبيب حين خرج من غرفه المعمل فذهب اليه مسرعا وقال كنت عارف ان ده هيحصل ..ډخلها جوه بسرعه
قالها عبدالله الي الطبيب في قلق والذي اجابه باتزان ايوه يا استاذ عبدالله ولسه حالا كنت بعملها الدواء
عبدالله بحيره بس انت قلتلي ان في حاجه كمان لسه متعرفش ايه هي وعشان كده كنت عايز تشوفها لما الحاله تجيلها
الطبيب استاذ عبدالله انا من وقت ما عرفت هي مين وانا مفيش قدامي غير حالتها واكتشفت اي الماده دي وعشان كده متأخرتش ثانيه واحده وعملت لها العلاج علي طول
عبدالله بحيره ايوه سمعت عنهم بس دا ايه علاقته بمرام !!
الطبيب بهدوء تقريبا كده الدكتوره مرام عايزينها ټموت بنفس الطريقه او جزء منها .. الدواء ده كان فيه استركنين عباره عن ماده بتدوب بسرعه جدا في اي حاجه لا ليها لون ولا طعم ولا ريحه معدل مۏتها زي معدل الايثيلين جلايكول كده فاكره !! ..الماده دي بقه هي اللي بتسبب لها التشنجات اللي انت شفتها .. والمصېبه بقي الاكبر انه علي المدي البعيد لما الجسم يوصل لكميه معينه منه المړيض بيتحول الي الاله .. بيبقي زي المنوم مغناطيسيا لفتره معينه قبل الوفاه يعني عايزينها تكون تحت سيطرتهم ويتحكمو فيها في اخر ايامها ....
سأل عبدالله الطبيب في اهتمام حضرتك قلت من شويه انك عملتلها الدواء !!
متابعة القراءة