روايه يمنى بقلم ايمان حجازي
المحتويات
في اهتمام والتي اجابتها بتوتر متصنعه الفتور هو انتي تعرفي عني اني بقعد هاديه كده عادي .. ما انا في اي مكان باخد حريتي وبعمل اللي انا عايزاه
ايمان بنفي ايوه بس الكلام ده لما نكون في فترات راحه او اجازه وكمان في بلدك لكن انتي هنا في بلد تانيه وشايفه الحاله اللي احنا فيها
ايمان بنفاذ صبر فهي تعلم تفكيرها وعقلها جيدا داليدا .. براحتك
لاحظت داليدا ڠضب ايمان مما ازعجها ذلك فهي تحبها بصدق .. حاولت بمرحها تغيير دفه الحديث قائله اممم بس علي فكره انا سمعت اللي قلتوه من شويه ..
ضحكت داليدا متعمده اغاظتها يعني انتي بتحبي يا ميمو واحنا منعرفش .. لا ده انتي طلعتي بتخبي اهوه
ابمان ببرود والله لا بخبي ولا حاجه
امال ليه مبتتكلميش عنه !!
عشان خيبه قلبي متبقاش في العلن..
ضحكت داليدا بشده وقالت بأهتمام لا بجد ليه وهو مين اصلا!!
ضحكت داليدا مره اخري ثم قالت بجديه بعد ان رات العبوس علي وجه صديقتها هو انا مش فاهمه .. بس حاسه
لم تجيبها ايمان مره اخري فقالت داليدا بمرحها المعتاد
نظرت لها ايمان لا بلاش بالله عليكي .. اخر مره قلتيلي كنت عايزه اقلع الجزمه واضربك
قهقهت داليدا وقالت للدرجه دي مشكوك فيا .. طيب خلاص اسمعي دي بما انك زعلانه
نظرت لها ايمان ببرود فهي تعلم انها حتما ستقولها حتي وان رفضت اتنيلي قولي
داليدا بضحك مره قهوه شافت صاحبتها زعلانه قالتلها coffee عن البكاء ههههههه
لم تضحك ايمان وتصنعت الڠضب وانها ستهجم عليها بالضړب فاسرعت داليدا الي الداخل وهي تقهقه .. ما ان وصلت الي غرفه تمارا حتي اوصدت الباب بحرص كي لا تحدث صوتا واخرجت الهاتف واجرت اتصالا ....
كعادته يجلس مع والدته اثناء فتره مرضها ويضع رأسها علي رجليه وكاد ان يغفو في النوم حتي سمع رنين هاتف والدته مره اخري ليجد المتصل بأسم اولفت .. انسحب ادم ببطئ كي لا يوقظها وذهب الي الشرفه واجاب علي الهاتف
اي نعم دي !! فين ماما يا ادم !!
مامي تعبانه ونايمه في حاجه تاني !!
تعبانه مالها يا حبيبي .. نفس التعب اللي بيجيلها علي طول.!
ملكيش دعوه ويلا عشان هقفل عشان مامي ترتاح..
ولد اتكلم باحترام .. والا هقول لمرام..
قوليلها هه..
سمعت أولفت الهاتف يغلق بوجهها قبل استكمال حديثها لتنظر الي الهاتف بتعجب وضيق غير واعيه للذي يجلس بجوارها وهي تردد عيل ثقيل زي ابوه .. اي البجاحه دي !!
سمعها ناجي وتوقف عند كلمه والده وهتف باستنكار ابوووه !! .. هو انتي تعرفي ابوه !!
نظرت له أولفت في توتر وهي تتذكر انها لم تخبره بأمر ادم وانه ابن لعبدالله فأخذت تفكر اتخبره الحقيقه ام لا .. ولكنها تذكرت عقابه لها حين اخفت عنه امر زواجها فقررت اطلاعه علي هذه الحقيقه ايضا كي لا ينفذ تهديده معها فقالت ايوه .. اعرفه .. ما هو انا كمان مكنتش قلت لك ان ادم يبقي ابن مرام ...و عبدالله
نظر لها ناجي والشرر يملأ عينيه وليه مقولتليش حاجه زي دي .. كنت عايزه تخبي عليا تاني !!
اسرعت أولفت هو انا لو عايزه اخبي عليك هقولك ليه ما لسه امبارح قايلالك علي حكايه مرام كلها بس نسيت والله اقولك علي ادم
ضيق ناجي عينيه في خبث يعني الاولاد دي
متابعة القراءة