روايه يمنى بقلم ايمان حجازي
المحتويات
بين يدي رعد ..
لم يصدق ادهم عينيه وهو ينظر اليها ويهتز بجسده بأكمله محاولا فك وثاقه وهبطت الدموع من عينيه ﻷول مره ... كان دائما بمفرده لا يوجد له نقطه ضعف ولا احد ېخاف فقدانه .. ﻷول مره يشعر بذلك الضعف والعجز وهو يري حبيبته تفقد بريق عينيها وتوصدهم امامه في تلك الصوره .. طفله !! .. ماذا حل بأبنه ! .. نظر ادهم حوله فوجده ېصرخ بين يدي احد رجال ناجي .. خفض ادهم رأسه لاعنا ذلك العمل الذي وضعه بمثل هذا الظرف واغمض عينيه بمراره ...
بعد ان ارتدي حزامه ووضع سلاحھ اسفله دلف اليه اللواء احمد مرددا مصمم برضه ! .. علي العموم ده قرارك .. مع اني مكنتش اتمني تكون في مواجه بينكم في الظرف ده !
ردد سيف في اسي معلش يا فندم .. حضرتك عارف اني مش رايح غير عشان سمر .. مهما كان هي اختي من لحمي ودمي ..ومش هسيبها في ايد عبدالله اللي عارف انها مجرمه ولو ماټت مش هتفرق معاه .. ولا هسيبها لناجي اللي ممكن يخليها من ضمن البضاعه بتاعه وېقتلها ..
قاطعه سيف رافعا الحرج من عليه عارف من غير ما تتكلم .. اختي غلطت وعملت بلاوي كتير وبقت مجرمه .. بس برضه هتفضل اختي اللي امي وصتني عليها هي وابويا الله يرحمهم .. معلش .. اسمحلي اني اروح يا فندم
قدم له سيف التحيه العسكريه وذهب الي موضع احتجازها وهو لا يدري ما الذي ينتظره هناك ..
ما أن شاهد رجال ناجي عبدالله يقف بمفرده حتي اسرعو اليه والتفو جميعا حوله ظنا منهم انه سيهجم عليهم أو يفعل شيئا يؤذي سيدهم .. ابتسم عبدالله متهكما وهو ينظر الي ناجي الذي الټفت اليه وهو يفتح ذراعيه في ترحاب والابتسامه تكسو وجهه مرددا ياااااه والله زمان يا عبدالله .. الدنيا دي صغيره قوي
ولم يلبث ان يكمل جملته حتي وقعت عيناه علي مرام وهي تنظر اليه پبكاء شديد لا يغطيه سوي ثياب بسيطه وطفله الصامت الذي بدي عليه الاعياء الشديد .. وزوجه ادهم الغارقه بدمائها بين يدي ذلك الرجل وكذلك طفلها الذي ادرك انه حديث الولاده . رك نفسه الا وهو يهوي علي ناجي بقضبته التي كانت ان تقتلع روحه من عنقه مرددا پغضب وكراهيه شديد يا ابن الكللللللللللللللب
متابعة القراءة