روايه يمنى بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

 


الحقني....
اخذ يضحك في غل وهو يربطها جيدا بالسرير قائلا....
عبدالله...عبدالله.... دوشتيني بعبدالله .. المفروض انك لسه صغيره علي الحب يا لوزه انتي لحقتي.... ولا انتي لقيتيها فرصه .. علي العموم متقلقيش مش هيكون مصيره اقل منك هجيبهولك هنا دلوقت ويشرف جنبك بس الفرق الوحيد بينكم انه ھيموت قدامك انما انتي لسه بدري عليكي شويه

ازداد بكائها وخۏفها عليه وارتجف قلبها وأخذ تبكي بصمت وألم وهي في صډمه شديده من خېانه مروان لوالدها وهو يعاملها بتلك الطريقه....
سمع مروان صوتا بالخارج فذهب مسرعا في قلق حيث وجد باب المنزل مفتوح فحدث نفسه قائلا اي الغباء ده سبت الباب مفتوح ازاي بس!!!.... 
ولم يفعل ذلك سوي شخصا واحدا فقط وهو عبدالله...
ذهب سريعا الي مرام وجدها في حاله لا يرثي لها...
انفطر قلبه علي رؤيتها بتلك الصورة وذهب سريعا اليها..
مرام حبيبتي انتي كويسه! 
ثم اخذ يفك عنها الاربطه والتي بالفعل حررها منهم..
انت هنا يا عبدالله انت جنبي مش هتسيبني تاني ..!
لا يا حبيبتي انا جنبك ومش هسيبك تاني ابدا....ابدا... 
اطل من عينيه حب جارف كبير وهو ينظر اليها وتسارعت خفقات قلبها اكثر وهي ترفع يدها لتلمس وجهه بأناملها وتتأكد انه امامها وتراه بعينيها وهي تهمس.... عبدالله 
حتي قطع تلك الحاله عنهم وجعل قلب عبدالله يزداد خوفا اكثر مما قبل علي مرام هو تلك الصوت الذي كان بالفعل يراقب كل ما يحدث بتلك الشقه....
الله!!!.....إي المشهد الجميل ده ! حقيقي كان نفسي اعيش الحب ده وألاقي اللي يحبني كده......
مسيو باسل نورت مصر !! 
قالها فراند مرحبا بباسل الذي اتي مصر من اجل تنفيذ المهمه التي تم تحديد ميعادها بالفعل....ليجيبه باسل في عنجهيه
اهلا فراند .. ميكيس وروفا فين دلوقت !
فراند في ضيافتي يا باشا هنروح ليهم حالا دلوقت اتفضل ..
وبالفعل اصطحب فراند باسل الي ميكيس وروفا اللذان تفاجئا من رؤيتهم له بدون سابق ميعاد وبقدومه أيضا... ولكنهم يعلمون بالفعل انه قادم قريبا... ليبادر ميكيس بالحديث قائلا بالانجليزيه اهلا بك سيدي سررت بقدومك ..
وترحب به روفا ايضا مسيو باسل اسعدتنا كثيرا بتلك المفاجأه ..
ليجيبهم باسل في هدوء تعلمون ان كل ذلك لابد ان يتم في سريه مطلقه لذلك لا يعلم احد بقدومي الي هنا 
لتجيبه روفا متفهمة اجل سيدي نعلم ذلك جيدا 
ليتحدث ميكيس ايضا هل تحدد ميعاد المهمه سيدي ! 
أجابه باسل اجل ميكيس .. سأخبرك حين قدومها ابقي مستعدا ..
ميكيس بإيماءفي الخدمه دائما سيدي 
ثم وجهه باسل حديثه الي كل من فراند ميكيس وروفا قائلا هل احضرتم السوار ام ماذا ! 
ليرد عليهم باسل في حده وعصبيه وماذا تنتظرون اذهبوا له علي الفور ..
نظر عبدالله خلفه الي ذلك الصوت الانثوي والذي لم تكن سوي روز... حيث اكملت حديثها
تعرف .. كان في واحد بيحبني قوي كده بس انا للأسف كنت غبيه ورفضت حبه.......
رد عليها عبدالله في شذر قائلا في برود يااااااه مدام روز هنا...........!!!!! حربايه فاروق...!!! 
ثم هب واقفا وذهب اليها وكاد ان يشل حركتها اذ فاجأته وهو مه قائله اقف عندك.... حركه كمان وهتبقي في عداد الامۏات ..
وقف عبدالله مكانه في حين أكملت روز حديثها قائله اطمن مش هأذيك ..
ثم انزلت ووضعته بجانبها مما زاد من دهشه عبدالله قائلا
وإنتي متقدريش تأذيني اصلا ولا الشويتين يخوفوني أو انتي كلك علي بعضك تفرقي معايا... ثم هو انتي مفكره اني هصدقك بالسهوله دي......! 
ضحكت روز قائله لا عارفه انك مش غبي ولا پتخاف والا مكنتش واجهت واحد زي فاروق.... بس اللي اتفاجئت بيه فعلا هو مروان... تؤ... تؤ.... تؤ.... فاروق ده مش سهل خالص
عبدالله بضيق انتي عايزه اي دلوقت وبتعملي اي هنا ! 
روز بإيماءهتعرف كل حاجه حاجه لما اقابل اللواء جلال بنفسي 
نظر إليها عبدالله متعجبااللواء جلال .. ! 
لتومأ رأسها له باللأ يجاب في حين قطع محادثتهم تلك ذلك الصوت الذي عندما سمعته روز دب الخۏف في اوصالها
قصدك لما توصل جثتك للواء جلال ..
سيدي ليس لفاروق اثر في منزله ولا مقر شركته وايضا بحثنا عنه عند تلك المدعوه روز .. لا يوجد اثر لهم علي الاطلاق ..
قالها ميكيس الي باسل بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه اجابه باسل في عنفوان وحده وعصبيه قائلا في صړاخ اين ذهب هو ايضا ! اقسم ان لا تظهر عليه شمس الحياه مره اخري في حين اجده 
ثم وجهه حديثه مشيرا الي فراند قائلا
انت من تعرفه اكثر مننا .. قل لي .. اين يختبئ هل تعرف له مكانا اخر بخلاف المعتاد .. فكر جيدا فراند..
ليجيبه فراند في تفكير اعتقد اني اعرف مكانا اخر له سيدي 
شوفوا كل اللي اتحدوني واقفين
 

 

تم نسخ الرابط