روايه يمنى بقلم ايمان حجازي
المحتويات
لذروته وهتف بكل ڠضب انا مش عيل صغير عشان تقرري حياتي هتمشي ازاي ..وعشان اريحكم دي هتبقي اخر ايام اقضيها معاكم هنا .. اما الولد اللي بتتكلمي عليه ده ومراتي دي............
وقبل ان يهتف بها وجد رحاب تنظر اليه وعيونها مليئه بالدموع فبتر كلامه وابتعد عنهم جميعا وتناول هاتفه وهو يجري اتصالا بمرام......
هان عليكي تسيبيني وتمشي يا مرام !
اعتدلت في مكانها ورددت في نبره تكسوها البكاء
عبدالله !!
كنتي فاكره ايه اني مش هعرف انك سبتي البيت !! رحتي فين يا مرام !
عند طنط اولفت
مكنش المفروض تسيبي البيت من غير علم جوزك .. كان لازم تسمعيني وتفهميني قبل ما تتسرعي في الحكم عليا .. مهما كان اللي قالتهولك امي..
وانتي كمان مراتي .. وحبيبتي...
في النهايه اخترتها هي وسافرتلها .. وخبيت عليا انك متجوز .. معقوله انت بتحبني !!
صدقيني يا مرام في حاجات كتير انتي متعرفهاش .. هي اتفرضت عليا .. انا اخترتك انتي وحبيتك انتي .. واتجوزتك انتي...
وانا مش مصدقاك
قال عبدالله في صرامه شديده
وانا مبكدبش يا مرام .. الموضوع كله حصل بسرعه في وقت مكنتش متوقعه .. ومكنش في قدامي فرصه اني اقولك وقتها وبعدها كنت معاكي انتي ومقدرتش ابلغك عشان محبتش اجرحك وخصوصا ان الموضوع كله كان علي ورق بس وانا متجوزتهاش زي اي اتنين متجوزين.. وانا دلوقت هنا عشان في مشكله كبيره هحلها .. وبعدين هاجي ارجعك معايا ڠصب عنك واعرفك ازاي تعملي عمله زي دي من دماغك...
لا مش هتقدر يا عبدالله
اسمعي يا مرام احسنلك متتحدنيش في حاجه اني عارفه كويس اني اقدر اعملها وبطلي تعاندي معايا عشان متخسرنيش في النهايه....
استمعت اليه في صمت وسمعته وهو يزفر في ضيق ثم قال بنبره صوت اهدأ عندما وجد رحاب خلفه واستمعت الي المكالمه
معلش يا مرام مضطر اقفل معاكي دلوقت وهكلمك تاني بكره لان الوضع سئ جدا هنا .. خليكي واثقه فيا مرام ومن حبي ليكي .. مع السلامه ..
اوعي تبعد عنها يا عبدالله
قالتها رحاب الي عبدالله الماثل امامها ربت عبدالله علي كتفها وهو يردد في حنو
متقلقيش يا رحاب .. ويلا بينا نروح نشوف مشكلتك ..
متصنعا الثباتانت مين ! وقصدك ايه !
اردف خالد بنبره خوف عرف ان يخفيه جيدا وصوت عال انا مبتهددش علي فكره ودي اخر واحده انا ممكن اتجوزها وبعدين اتجوزها ازاي وهي متجوزه .. !!
هتتطلق .. ولما تخلص عدتها هتتجوزها ودلوقت عشان الضمان هتمضيلي علي ورك وشيكات تعدي المليار جنيه لحد ما تتجوزها وتطلقها برضه بس بعد ما تثبت اللي في بطنها بأسمك....
هتف خالد في تحدي اوعي تفكر انك كده بتخوفني لا انا متجوزها ولا ثابت حد بأسمي ولا برضه همضي علي حاجه واللي انت عايزه اعمله.....
ثم نظر الي رحاب بوقاحه واضاف في استنكاروانا ايه ضمني انه ابني !!
هتف عبدالله في ڠضب يبقي انت الجاني علي روحك...
واطلق اخترقت ذراعه من الطرف وخرجت منه مما سببت الما مدويا الي خالد وهو ېصرخ بذراعه من شده الالم والڼزف الذي حدث اضاف عبدالله وهو بذراعه الاخر كي يصيبه نفس الاصابه فلا احد يضاهيه في هدفه .. وقبل ان يضغط علي الزناد رددهتتجوزها وتمضي ولا اشوف دراعك التاني ..
هتف خالد صارخا من هول الالممواااااافق .. مواااافق اعمل اللي انت عايزه....
هنا انزل عبدالله واشاح بوجهه بعيدا
متابعة القراءة