اسميته عمار
بنام نوم تقيل اتخض الولا يا عيني لما صحيت بصعوبة.
إدخلي اغسلي وشك وفوقي علشان نأكل.
استنيتك بس أنت إتأخرت.
الإحتماع المفاجئ بتاعهم طول.
معلش.
وبعدين مش أنا قولت إنك تعمليها لوحدك هتتعبي مش قولت هنعملها إحنا الاتنين
رديت بتوتر الحمدلله إنها خلصت.
بص في بإستنكار والله! هي خلصت وأنت خلصتي.
تاني يوم نفس العملة بيصحيني علشان
دخل ومحسيتش بيه غير لما قال
سلام عليكم .
اټخضيت وقفت من الخضة وكنت هقع ووقعت على الكرسي ما إحنا مش في مسلسل هندي يعني.
جهزت الأكل وكان هو جهز السفرة كلنا في سكات وهدوء لحد ما أقترح إننا نسمع فيلم.
عدى كام شهر كنا بدأنا نتعود على وجود بعض يرجع من الشغل وأجهز الأكل ونقعد بعدها نرغي كتير لحد ما في مرة كنا قاعدين ساكتين لحد ما كسر هو الصمت دا وقال بنبرة مليانة حزن
كان بدأ يعيط مش عارفه أستوعب هو الرجالة بټعيط بجد عارفه إن العياط عمره ماكان ضعف بس أنا حزينة علشانه قربت منه وأنا بحاول أهديه
أنا بدأت أخد على وجودك وأتعود عليكي أنا بعتذر بعتذر لو كان والدك ضغط عليكي وغضبك بعتذر عن إني خدت بالي إنك عملتي زي وعملتي نفسك متجاهلة زعلك بس أنت مهما حاولتي تداري بيبان.
كان معاه حق الإنسان مننا إيه غير طاقة أصلا فطبيعي إني أزعل واللي بيوحعني إني مش بتكلم عن حزني وبكتمه جوايا خنقتي هتخف لما أعرف أتكلم وأعبر عنه ولو قليل.
لو رجعت زعلان وقعدنا اتكلمنا وهزرنا بنسى زعلي انت عاملة زي المرهم بتتحطي على الچرح يطيب وجودك بيداوي وبيصلح حاجات كتير مكسرهاش عاملة زي المطر اللي نزل على أرض كانت خلاص هتبقى بور بس رجعت أحسن من الأول.
شهر وجودي في المكان دا كان مشيلني الهم وحاليا بقى الركن الهادي بتاعي.
اتكلمي يا ريمان.
أقول إيه !
عايزة تمشي
مش هعرف أبعد عن وطني اللي لقيته بعد غربة وأنت
لا أنت وطني الاصلي كدا كدا مش هسيبك.
كيف ليديك أن تصبح لي طوق نجاتي لتقتربي فانت النجاة من هذه الحياة أنت الونس والأنس بعدما هجرني الجميع