خلصوا الماذون مستني بقلم اميره محمود

موقع أيام نيوز


ليلي خدت الولاد ودخلت اوضتها والراجل الكبير قعد جمب مراته اللي ساكته من

اول القاعده
_ يعني سكتي ي حجه ومقولتيش حاجه زي عادتك 
_ طبطبت علي ايده البت باين ف عينيه أنها عشقاه ي حج سيبها تروحله
_ بضيق انا واخد علي خاطري منها دي برضو حفيدتي
_ بحب افتحلها قلبك ولو مرة واحده 
_ وقف وراح داخل اوضة ليلي لقاها بټعيط زي الطفل 

_ بطلي عياط عاد 
_ بصتله وقامت باست ايده الله يخليك ي جدي خليني جمبه لحد م يخف طيب
_ توعديني 
_ بصتله بإستفهام 
_ توعديني تفضلي معاه لحد م يطيب وبعدين ترجعي وتسبيني أقرر ي ليلي 
_ أتردد ومبقتش عارفه تعمل اي بس ف الاخر وافقت قامت مسحت دموعها وخدت ادم وفريده وطلعت م البيت 
بقلمي أميرة محمد محمود
_______________
_ اتصلوا علي ماجد وبلغوه أن مامته فاقت ساب كل حاجه وراح بسرعه عشان يطمن عليها 
_ اول م وصل دخل عندها لقاها بټعيط وبتتنفس بصعوبه ها 
_ وحشتيني اوي ي ماما 
_ بتعب وانت كمان ي حبيبي اخوك فين الحربايه دي عملت فيه اي
_ مسح دموعها ممكن تهدي انتي لسه تعبانه وصدقيني براء كويس هوة بس ف الشغل وميعرفش انك فوقتي 
_ بشك انت بتكدب عليا ي ماجد اخوك مش بخير قلبي حاسس
_ بتوتر ي امي دا قلق مش اكتر لاكن هوة بخير 
_ عيطت لا انا السبب اخوك الشرطه جات خدته بسببي
_ پصدمه انتي بتقولي اي 
_ ايمان اتصلت بيا وقالتلي انها ناويه ع خطه عشان تبعد ليلي عن براء صدقتها ومشيت وراها وكنت بساعدها من ڠضبي وكرهي ل ليلي بس مكنتش اعرف انها هتوصل بيها للدرجه دي وتتبلي علي اخوك
_ بزهول انا مش قادر اصدق كلامك معقول ي امي انتي تعملي كدا 
_ قعد وحط رأسه بين ايديه منكرش أني كنت عايز ليلي ترجعلي بس ولا مرة فكرت آذي حد منهم
_ عيطت يبني ڠصب عني انا لما كنت بشوف علاقتك باخوك كنت بتقهر وكرهي ل ليلي بيزيد أنا عارفه اني غلطت ومستحيل ابني يسامحني
_ بإنفعال انتي عارفه براء بات كام ليله ف الحبس عارفه انا كنت قد اي عاجز وانا مش عارفه اعمله حاجه
_ قرب منها وابتدا يعيط ي امي ايمان طعنت ليلي ف جمبها وكليتها تلفت وبراء اتبرعلها
_ انا قلبي كان بيتقطع اخويا ومراته وامي راقدين ف المستشفى ومتشحطط مبينهم ولاد براء كانوا هيموتوا من العياط علي ابوهم وام ليلي الوحيده اللي اهتمت بيهم
_ فوزيه حطت ايديها علي بوقها وبتعيط جامد ومش قادرة تاخد نفسها ماجد قام بسرعه مسحلها دموعها وجبلها ميه تشرب
_ پخوف خدي نفسك ي ماما 
_ هديت ورجعت راسها لورا
_ ماجد قرب من السرير وخدها ف ه 
_ انا عايزة اشوف ابني دلوقتي
_ حاضر بس ارتاحي شوي عشان أنتي لسه تعبانه
_ بشرود زمان لما اتجوزت ابوك وعرف اني حامل ف ولد كان طاير من الفرحه زي م يكون محدش هيخلف غيري المهم اول م اخوك جه ع الدنيا سماه براء لانه كان بيحب الاسم دا اوي
_ بإبتسامه حزن عشان كان ليه واحد صاحبه اوي ف الغربه اسمه براء وماټ ف حاډثه ومن ساعيتها وابوك كل م يفتكرة يعيط واختار أنه يسمي اول ابن ليه ع اسمه
_ اخوك طالع زي ابوك بالظبط قلبه طيب وشهم وميعرفش لا يكدب ولا يخدع وانا من خيبتي كنت بقسي عليه عشان صفاته دي مكنتش عايزة حد ياكل حقه عشان طيب
_ كل تصرفاته صح وعقله يوزن بلد بس انا اللي كنت بحطمه بسبب كلامي 
_ لعبت ف شعرة بعد م نام علي حجرها انت بقااا طالعلي خلقك ضيق ومش بتستحمل ومتسرع 
_ بحزن انا وحش اوي ي امي
_ ت راسه لا ي حبيبي قطع لسان اللي يقول عليك كده انت قلبك طيب ي ماجد بس الدنيا ملطشه معاك 
_ بلهفه بس انا اتغيرت ي امي الفترة اللي سيبتيني فيها كنت لوحدي واعتمدت علي نفسي ووقفت جمب اخويا وسامحني انا خلاص ي امي اكتشفت اني محبش ليلي
_ كان وهم مش اكتر ليلي لبراء وبراء ل ليلي وانتي كمان ي امي لازم تعترفي بالحقيقه دي 
_ أمه ابتسمت وهزت راسها وهوة حط رأسه مره تانيه علي رجليها
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ سلمي قاعدة مخنوقه وزعلانه بسبب معاملة ماجد ليها الصبح وکرهت نفسها لانها اعترفتله بحبها كان لازم تتقل مش تقل بكرامتها بالشكل ده
_ وفوسط سرحانها الباب خبط فتحت وكان رامز اخوها ته ودخل قعد معاها 
_ وحشتيني ي سلمي 
_ بإبتسامه وانت كمان ي حبيبي وحشتني اوي
_ عارفه النهارده كان عندي انترفيو والحمد لله اتقبلت فيها انا مبسوط جدا
_ بحب مبروك ي روحي ويارب دايما اشوفك فرحان كدا
_ مسك ايديها سلمي انتي مش زعلانه مني صح 
_ بصدق مقدرش ازعل منك دا انت اخويا الوحيد ي رامز 
_ بحيرة اومال حاسك متوترة ليه وزعلانه فيكي حاجه 
_ قامت
 

تم نسخ الرابط