حسنا بقلم ملكه الروايات
المحتويات
يلا ي حمزة الوقت إتأخر ...... إنت مش رايح المحكمه إنهارده ولا إيه وبمجرد أن سمع أن الوقت قد تأخر حتي هب واقفا عن الفراش وقال هي الساعه كام دلوقتي ليلي الساعه دلوقتي ٩ ونص ......إيه اللي نيمك لحد دلوقتي حمزة مافيش ي ماما .......رجعت إمبارح متأخر .ليلي طب سهرت ليه ي حمزة وإنت عارف إنك هتصحي بدري .حمزة كنت مع صحابي وماحستش بالوقت .ليلي طب يلا البس بسرعه عشان تلحق تروح الشغلحمزة لأ خلاص أنا كده مش هلحق ...وأصلا أنا تعبان وعندي صداع ومش هقدر أروح .ليلي سلامتك ي حبيبي .......تعالي يلا عشان تفطر وتاخد حاجه للصداع .حمزة إنتم لسه مافطرتوش .ليلي لأ لسه ......بنستناك عشان عارفه إنك مابتحبش تاكل لوحدك .حمزة حاضر ي ماما اتفضلي إنتي وأنا هحصلك .
أومأ لها برأسه وانتظر حتي تخرج.......فقام بإخراج ملابس منزليه ودخل الحمام الملحق بغرفته ......بعد فتره ليست بقليله خرج مرتديا ملابسه وقام بتمشيط شعره ورش عطره المميز ذو الرائحه النفاذه ثم نزل متجها إلي غرفة المعيشه .....وعندما دخل وجد حسناء تقوم بوضع بعض الصحون علي الطاوله فرمقها بنظره محتقره وخرج
عز الدين إنت لسه مالبستش ليه ي حمزة حمزة أنا مش رايح إنهارده .......
عز الدين ليه مش عوايدك يعني .حمزة وهو يلوك الطعام بفمه صحيت متأخر ...زين هامسا اممم..... عشان كده ماما أخرت الفطار....دا أنا ھموت من الجوع وكله بسبب أبو ڠضب .
جواد بعصبيه يعني إيه ماليش دعوه دي .....إنت فاكر نفسك مين يعني عشان تتحكم فينا كده .
حمزة بصوت جهوري ماتحترم نفسك ي جواد مش عايز أمد إيدي عليك .
جواد بإستنكار تمد إيدك عليا ....طب والله كويس .
حمزة بإحراج معلش ي بابا بس هوه اللي عصبني ....حضرتك مش شايف الأسلوب اللي بيكلمني بيه .
جواد مش لما يبقي أسلوبك معايا كويس ....أبقي أكلمك بأحسن من كده .عز الدين بعصبيه خلاص ي جواد ......دا أخوك الكبير يعني إحترامه من إحترامي بالظبط وماينفعش تكلمه كده
لم يتكلم أي من جواد وحمزة فإستكمل عز الدين حديثه اللي حصل إنهارده دا ماعدتش يتكرر .....ويلا كل واحد فيكم يشوف هوه رايح فين .
فإنصرف جواد دون أن يتحدث بكلمه بينما هم حمزة لينصرف لكن إستوقفه والده قائلا استني ي حمزة عايزك .
حمزة نعم ي بابا .
عز الدين
متابعة القراءة