حسنا بقلم ملكه الروايات
يقال عنه أنه رائع وما هي إلا ثواني ووجدتها تفتح وتخرج منها سيارتان فارهتان فإنزوت جانبا إلا أن إنطلقت السيارتان بسرعه چنونيه وكأنهما في سباق لم تكن بحاجه لكي تسأل عن هوية صاحبي تلك السيارتان ومن سيكون غيرهم حمزة و حازم
فإنهما عاشقان للسرعه ظلت واقفه هكذا إلي أن هم البواب بغلق البوابه ثانية فجرت سريعا نحوه وأعلمته بوجوها فرحب بها وسمح لها بالدخول سارت في حديقه كبيره ممتليئه بأنواع شتي من الزهور والنباتات العطريه وغيرها من أشجار ونباتات الزينه مصممه بإحتراف وكأنها لوحه رسمها فنان عالمي إلي أن وجدت بوابه صغيره تؤدي إلي المطبخ مباشرة طرقت بابها وإنتظرت حتي فتحت لها حنان بإبتسامتها المشرقه المعتاده قائله صباح الخير ي حسناء حسناء بود صباح الفل ي ماما وسارت بجانب حنان إلي الداخلفسألتها حنان إيه ي حبيبتي إتأخرتي ليه كدهحسناء بتبرير كانت المواصلات وحشه أوي انهاردهحنان أنا قولتيلك قبل كده ي حسناء تقعدي هنا ف القصر وماتروحيش غير آخر الأسبوع بس إنتي اللي منشفه دماغك
حسناء لأ ماتخافيش هو مش موجود أنا شيفاه خارج دلوقتي هو أستاذ حازم حنان مبتسمه أمممم وأنا أقول البت جابت الشجاعه دي كلها منين حسناء إنتي عرفاني بقي ماما اه صح أما أروح أنضف أوضته قبل مايجي وأسمعلي كلمتين حنان لأ خلاص أنا نضفتها ونضفت باقي الأوض تعالي دلوقتي معايا نكمل باقي الأكل أصل البت ريم مامتها تعبت وراحت تشوفها وباقي الخدم بينضفوا القصر حسناء بإستفهام بينضفوا القصر ليه ماهو نضيف مش محتاج حنان أصل حمزة عازم صحابه إنهارده حسناء اه طب يلا ي ماما بدل مايجي يزعق ويقلب الدنيا وقفت حسناء بجانب حنان تساعدها في إعداد الطعام بنشاط فتقوم بوضع هذا في الفرن وبوضع ذاك بالأطباق وظلت هكذا إلي أن إنقضت أكثر من أربع ساعات وكادت لتجلس علها تخفف من ألم قدميها ولكن جاءت مني خادمه في القصر مسرعه وقالت جهزوا الأكل بسرعه أصل حمزه بيه إتصل وقال إنهم جايين دلوقتي وبمجرد أن سمعت حسناء إسم حمزة حتي إنتفضت وقالت بوجوم حاضر ي مني حنان مالك ي حبيبتي إتخضيتي ليه أول ماقالت حمزه حسناء وعينها تلمع بالدموع خاېفه ي ماما لأعمل حاجه غلط ڠصب عني ويبهدلني قدامهم زي مابيعمل كل مره سارت حنان نحوها وقبلت رأسها وقالت بحنو ماتخافيش ي حبيبتي إن شاء الله هتعدي علي خير حسناء ي رب ي ماما
علي أحد المقاعد المجاوره لطاوله صغيره ثم أسندت رأسها عليها مغمضه عينيها فذلك الشعور أصبح لا يطاق ولربما يزيله غفوه صغيره فأغمضت عينيها واستسلمت لرغبتها في النوم لكنها لم تكن تعرف أن غفوتها تلك ستطول حتي المساء وبعد فتره إستيقظت مفزوعه علي الصوت الذي لطالما أرعبها كان حمزه يصيح بأعلي صوته مناديا إياها وبمجرد أن سمعته ينادي عليها بتلك الطريقه تسارعت دقات قلبها بطريقه چنونيه وظلت تنظر بړعب في أرجاء المطبخ وترجع بشريط زاكرتها للوراء علها تتذكر أي خطأ فعلته وما هي إلا ثوان وكان يقف أمامها بوجهه الأحمر من شدة الڠضب وعيناه المحتقنه التي لا تبشر بالخير فعندما وجدته بهذه الحاله ازدردت ريقها بصعوبه وإنتصبت واقفه وكل جزء في جسدها يرتجف وكلما وجدته يتقدم منها تراجعت للخلف حتي اصطدمت بأحد المقاعد وكادت تقع ولكن قبضته القويه علي رسغها منعتها من السقوط فزادت إرتجافتها بشكل مخيف وبدأت دموعها تنزل بغزاره وكأنه المطر في فصل الشتاء