حسنا بقلم ملكه الروايات

موقع أيام نيوز


عاقل ي حمزة وماتخدش الموضوع علي أعصابك....احنا ممكن نروح نتفاهم معاها ونقولها تبعد عن طريقه .حمزة انا أصلا كنت ناويلها علي نيه سوده من غير حاجه واللي معطلني اني لسه ماعرفش مكانها....بس هانت والموضوع قرب أوي....وانا بقي هخليها ټلعن اليوم اللي دخلت بيتنا فيه .حازم بإستنكار ناويلها علي نيه سوده....ليه يعني!....كانت عملت فيك ايه....دا انت ي اخي بقالك اكتر من شهر ماشوفتهاش....ايه الجديد اللي حصل يعني .حمزة بعصبيه والله!...مش شايف ان كل المشاكل اللي حصلتلي مع بابا واخواتي كانت بسببها....لا وكمان جايه تزودها وهتتجوز جواد .

حازم ما انت اللي حاططها ف دماغك بدون اي داعي....واذا كان ع المشاكل انت اللي خلقتها فماتلومش غيرك بقي ع اللي حصلك....البنت دي عمرها ما أذيتك ولا وجهتلك كلمه تجرحك علي عكس ما انت بتعمل....هي مالهاش ذنب ي حمزة والله ف أي حاجه حصلت....خليك جدع وماتستقواش علي واحده ضعيفه مالهاش ضهر....وحتي ي عم لو وحشه....هي وحشه لنفسها مش لينا....اما بقي لو علي جوازها من جواد فدا شئ يرجعله هوا....ولو الدنيا كلها شايفه انها مش كويسه هوا برضو مش هيقتنع وهيتمسك بيها اكتر .
حمزة بإستخفاف يعني أفهم من كلامك إنك عايزني اسيبها تتجوزه .
حازم أيوه....لأن دي حياته وهوا حر فيها....وانت مالكش الحق تدخل فيها....سيبه ي أخي يتجوز البنت اللي حبها....وخلي بالك جواد لو اتحط ف مقارنه يختارك ولا يختارها....هيختارها هي....عارف ليه لأن انت عمرك معاملته علي إنه اخوك ودايما بتتدخل ف حياته . حمزة بصوت خفيض مش هوا عايز يتجوزها!....يبقي يقابلني لو عرف يوصلها 
. عوده للحاضر 
بعد فتره ليست بالقصيره نجده يخرج من الحمام ومن ثم يأخذ هاتفه وينزل للطابق السفلي....وعندما أصبح أمام باب غرفة الطعام وجد والدته فقالت صباح الخير ي حبيبي....كويس انك جيت....كنت لسه جايه اناديلك .
حمزة وهو يقبل يدها صباح النور ي ماما....هاا قوليلي بقي....عاملين ايه ع الفطار انهارده....أصل انا جعان اوي....ويلا بقي نفطر عشان عايزك انتي وبابا ف موضوع مهم .
ليلي تعالي يلا ي حبيبي....بس ي تري موضوع ايه دا اللي ع الصبح كده....ربنا يستر .حمزة خلينا بس نفطر دلوقتي وهقولك بعدين....وبمجرد دخولهم الغرفه لم تمر إلا ثوان وحضر الجميع....وبعدما انتهوا من تناول تلك الوجبه
أخبر حمزة والده بأنه يريد التحدث معه في غرفة المكتب وبالطبع لحقت بهم والدته .
في غرفة المكتب 
نجد الثلاثه يجلسوا قبالة بعضهم في هدوء إلي أن يقطع ذلك الصمت عزالدين قائلا خير ي حمزة عايز تقول ايه....ربنا يستر وماتكنش رجعت ف كلامك . حمزة بدون مقدمات بابا أنا عايز اتجوز حسناء .عزالدين دي بالذات ماينفعش تتجوزها .
حمزة پحده طفيفه اشمعنا يعني لما جواد قالك انه عايز يتجوزها ماقلتلوش حاجه عزالدين قول كده بقي....قول ان انت عايزها هي بالذات عشان تاخدها منه....بلاش حسناء ي حمزة وشوفلك واحده تانيه .
حمزة بتحدي وانا بقي مش هتجوز غيرها....ي كده ي إماا مش هتجوز وهرجع مكان ماجيت .عزالدين بعصبيه انت بتهددني ي ساڤل....امشي اطلع بره....وماعدتش اشوف وشك هنا تاني .لم يتفوه حمزة بكلمه واحده وانما انتفض من مقعده وادار وجهه بإتجاه الباب....وعندما هم بفتحه تحدثت والدته برجاء استني ي حمزة ماتمشيش عشان خاطري....تعالي بس واحنا هنعملك اللي انت عايزه....كان يعرف ذلك اللئيم أنها ستستعطفه ليبقي لذلك طلب منها الحضور....يالك من ماكر عزالدين بعصبيه انتي هتتحايلي عليه....سيبيه يغور من هنا .
ليلي بدموع لأ ي حمزة خليك....ثم وجهت كلامها لعزالدين لو هوا مشي أنا كمان هروح معاه .عزالدين ايه اللي انتي بتقوليه دا ي ليلي....تمشي ايه! ليلي برجاء عشان خاطري ي عز خليه يتجوزها .عزالدين كده يبقي بنظلم جواد....لان هوا اللي قايل الاول....وبعدين انتوا قاعدين تتخانقوا عليها من ماتعرفوا رأيها .
ليلي خلاص انا عندي حل....احنا نجيبها هنا ونسألها تتجوز مين....وكده يبقي ماظلمناش حد .حمزة وقد لمعت عينه وانا موافق....هروح اجيبها وآجي .عزالدين وهو يرمقه بنظره ذات مغزي واشمعنا حسناء يعني ي حمزة....دا انت ماكنتش بطيقها....ايه اللي حصل ف الدنيا يعني حمزة ببرود ما محبه إلا بعد عداوه....انا همشي عشان اروح اجيبها....وعلي ما آجي تكونوا قولتوا لجواد....ثم خرج سريعا واغلق الباب خلفه ليترك والديه ف حيره من أمره .عزالدين مش عارف مش مطمن ليه....حاسس ان حمزة ف دماغه حاجه تانيه....وشكله كده ناوي للبنت دي علي نيه مايعلم بيها الا ربنا .
ليلي حرام عليك ي عز انت علي طول ظالمه كده....مايمكن يكون بيحبها .عزالدين بإستنكار بيحبها!....هو ابنك حمزة دا عنده قلب اصلا عشان يحب....وبعدين هو فاكر إنها هتخاره بعد كل اللي عمله فيها....دا بتترعب منه 
ليلي هوا فعلا عمل فيها كتير بس ما محبه الا بعد عداوه زي مابيقول....بس اهم حاجه انه وافق يتجوز....ودي اكتر حاجه مفرحاني....نفسي اشيل عياله قبل ما اموت عزالدين وهو يقبل رأسها بعيد الشړ عنك ي حبيبتي....ربنا يديكي طولت العمر .
عند حمزة 
نجده يسير بسرعه هوجاء كما
 

تم نسخ الرابط