حسنا بقلم ملكه الروايات
المحتويات
لو كان أحد يطارده....إضافة إلي تلك الابتسامه غير المبرره التي لم تفارقه منذ ان خرج من القصر....ألهذه الدرجه سعيد بأنه سيمتلكها....هل حقا يحبها....ام هذا فقط لأنه سينتقم لكبريائه المړيض....حقيقة لا اعرف....ظل يسير بسيارته هكذا لفتره ليست بالكبيره وسريعا ما أصبح أمام البوابه الخاصه بذلك الدار....فنجده ينزل من سيارته ويغلق بابها ويسير بخطوات سريعه إلي ان أصبح في الداخل ومن ثم سأل إحدي العاملات عن مكتب المديره وبعدها ذهب مباشرة بإتجاه ذلك الممر الذي ينتهي بغرفتها....وبمجرد أن أصبح أمام الباب طرقه عدة طرقات وما هي ثوان وآتاه إذن الدخول....فنجده يدخل ويغلق الباب خلفه ومن ثم تشير له السيده عايده بالجلوس....وبعد تبادل السلامات والترحيب تحدث حمزة قائلا كنت عايز اعرف لو حسناء سامي بتشتغل هنا .
ومن ثم جلس علي مقعده ثانية وقال تعالي اقعدي عشان عايز أتكلم معاكي .
ولكن الاخري لم تتحرك وكأنها لم تسمعه فيقول بعصبيه مش انا قولت تعالي....انتي مابتفهميش....يلا تعالي....فتنصاع الاخري لكلامه وتجلس امامه وهي منكسة الرأس .
حمزة ما انا عارف وعشان كده انا عايزك....وبرضاكي او ڠصب عنك هتتجوزيني....فأحسنلك وبالذوق كده تسمعي الكلام وتعملي اللي قولتيلك عليه....ثم أمسكها من رسغرها وضغط عليه بكل قوته وقال وهو يجز علي اسنانه مفهوم....فأومأت له براسها ودموعها تنزل دون توقف....ليتحدث الآخر بجمود يلا روحي هاتي شنطتك وامسحي الدموع اللي مالهاش لازمه دي .
انصاعت حسناء لكلامه وخرجت لإحضار أغراضها....وبعد فتره ليست بالكبيره عادت وهي تحمل حقيبتها لتجده يقف بإنتظارها....وبمجرد أن رآها حتي امسك الحقيبه بيد وأمسكها من وسغرها بيده الاخري وسار بخطوات سريعه وصولا إلي السياره غير مراعيا تعثرها المستمر في السير بسبب سرعته....ليقوم بوضع حقيبتها ثم يركبها وينتظر الآخري تصعد....وبمجرد أن صعدت حتي إنطلق بسرعه هوجاء عائدا حيث أتي .
لم تكف تلك البائسه عن البكاء طيلة الطريق إلي أن أصبحا داخل القصر....فيوقف حمزة سيارته ويقول بطلي تمثيل بقي وامسحي الدموع دي واوعي تنسي اللي قولتهولك او اشوفك بټعيطي....مفهوم....أومأت الاخري برأسها كعادتها ومن ثم لحقته إلي الداخل بعدما كفكفت دموعها .
داخل القصر
نجد الجميع يجلس في ترقب بغرفة الجلوس في إنتظار حضورهم....وما هي إلا ثوان ووجدوا ذلك الثنائي مقبل عليهم....وبالطبع رحبوا جميعا بتلك الغائبه منذ فتره....ولأن جواد يعرفها جيدا بمجرد أن رآها عرف أنها كانت تبكي....وهنا تنبأ بأنها بالتأكيد لن تختاره فالأمر واضحا كعين الشمس....تري بما هددها ذلك اللئيم كي تأتي معه....وبعد مرور بضع دقائق تحدث عزالدين بصوت عال يسمعه الجميع طبعا انا حكيتلكم ع الموضوع ف مافيش داعي اتكلم....ثم وجه كلامه لحسناء وقال بصي ي حسناء ي بنتي أنا اكتشفت ان ولادي الاتنين جواد وحمزة عايزين يتجوزوكي....وعشان ماظلمش حد فيهم انا دلوقتي بخيرك بينهم....هاا ي حسناء
متابعة القراءة