حسنا بقلم ملكه الروايات
المحتويات
ليست بالكبيره يقطع شروده اتصال حازم ليرد الاخر بصوت متحشرج ايوه ي حازم عايز ايه .
حازم صوتك ماله كده....انت كنت نايم ولا ايه!
حمزة بإيجاز ايوه...واخلص بقي وقول عايز ايه .
حازم طنط قالتلي أقولك تيجي انت وحسناء تتغدوا معانا وتقعدوا كام يوم .
حمزة انا هاجي انا بس مش هجيبها معايا .
حمزة بعصبيه قولت أنا بس اللي هاجي يبقي انا بس....وتطولش معايا ف الكلام .
حازم انت مالك متعصب اوي كده ليه....براحتك ي عم....اعمل اللي تعمله تعمله....انا قولتيلك وعملت اللي عليا....ولو هتيجي تعالي دلوقتي عشان طنط وعمي كانوا بره وزمانهم جايين .
الفصل الحادي والعشرون
أتمني لكم قراءة ممتعة
يأتي الصيف بحرارته المرتفعه وظروفه القاسيه.....لنجد حسناء تسند رأسها علي زجاج السياره وتنظر للا شئ يبدو أنها شارده....كان حمزة يتحدث إليها ولكنها لم تكن متنبهه....وعندما طفح به الكيل تحدث بصوت جهوري وهو يهزها پعنف من كتفها انتي ي هانم مش سمعاني
لتلتفت له الأخري وتقول ببرود مأخدتش بالي....خير في حاجه .حمزة بعصبيه ما تتظبطي كده وانتي بتتكلمي بدل ما اظبتك انا....انا متعصب ومش عايز اطلعهم عليكي .حسناء بلا مبالاه وايه الجديد ف كده ما انت متعصب علي طول....اعمل اللي تعمله ماعدتش فارقه .حمزة بذهول انتي من امتي وانتي بتكلميني كده....مش عايز أمد ايدي عليكي ي حسناء....فأحسنلك تتقي شړي انهارده عشان انا مش طايق حد .وحقا تهديده ذاك أخافها وظهر تأثيره فورا عليها فهي لم تنسي ذلك اليوم المشئوم الذي ظل يضربها به إلي أن فقدت وعيها من شدته .
كانت حسناء في المطبخ عندما أتي حمزة من عمله وكان عصبي جدا هذا اليوم....وعندما أحست بوجوده خرجت من المطبخ مباشرة لتسأله إن كان يود تناول الغذاء الآن أم لا....ولكنها تفاجأت به يقول بصوت جهوري فين الملف اللي كان علي سريري امبارح .
حسناء ببرود ماعرفش....انا لما نضفت الأوضه ماكنش فيه حاجه ع السرير...وبعدين انا هاخده اعمل بيه ايه .
حسناء بعند قولت ماعرفش هوا فين....وريني بقي هتعمل إيه .
حمزة بسخريه ايه ي بت الجرأه التي ظهرت عليكي فجأه كده....مش كنت بتقعدي ټعيطي كل ما آجي اكلمك....عرفتي بقي انك كنتي بتمثلي .
حسناء ايوه عرفت....انت عايز ايه بقي دلوقتي....عشان عايزه امشي .
عوده للحاضر
أفاقت من شرودها عندما لكزها الاخر في كتفها وقال يلا ي ابله وصلنا....انتي هتفضلي كده كتير....يلا انزلي .
فتنزل الاخري لتجد نفسها تقف أمام فيلا غايه في الفخامه والرقي....فتظل تتأملها بشرود إلي أن تتنبه علي قول حمزة وهو يعتصر يدها اصحي ي هانم مش كل شويه ألاقيكي سرحانه....العيله كلها جوه دلوقتي....عارفه لو شوفتك قاعده مع جواد ولا زين انا هعمل فيكي ايه....فاكره العلقھ اللي اخدتيها قبل كده....دي هتبقي جزء بسيط من اللي هعمله فيكي لو لمحتك بس واقفه معاهم....انتي هتقعدي ف المكان اللي انا فيه....يعني لو مشيت من مكان تيجي ورايا....ماتقعديش....واوعي تكوني فاكره انك جايه هنا عشان تصيفي....لا ي حلوه انتي جايه هنا بس عشان تاخدي بالك من حاجتي وهدومي بس مش أكتر....واياك تقولي حاجه لحد ي حسناء....مفهوم .
حسناء پألم وهي تنتزع يدها من قبضته فاهمه....سيب ايدي بقي .
حمزة وهو ينفض يدها وآدي ايدك اهي....بتحسي اوي ي بت....يلا امشي .
لم ترد عليه وإنما رمقته بنظره ساخطه وسارت خلفه وهي تفرك يدها دون أن تتفوه بحرف إلي أن دخلا الفيلا....وبعد تبادل السلام والترحيب صعد كل منهم غرفته ليرتاح من عناء السفر....كانت حسناء تحمل هم الجلوس معه في غرفة واحده....لذلك عندما صعدت الغرفه ظهرت عليها معالم القلق....وكان الآخر يلاحظها فيقول بسخريه ماتخافيش كده انا مش هاكلك ولا حاجه....وبعدين انتي كنتي جدعه تحت وسمعتي الكلام فمش هعمل فيكي حاجه .
لم ترد عليه وانما أخذت الحقائب وبدأت بتفريغ محتوياتها في الخزانه....وبعدما انتهت أخذت منامه ودخلت الحمام....أما هو فأخذ أيضا منامه وبدأ يخلع ملابسه....وعند اللحظه التي تخلص فيها من ملابسه تماما خرجت حسناء من الحمام لتتفاجأ من منظره
متابعة القراءة