حسنا بقلم ملكه الروايات

موقع أيام نيوز


عرف بموضوع ابنه فا مافيش
فايده من هروبك....لازم تواجهيه وتتكلموا مع بعض وتعيدوا حسابتكوا....ابنكوا ذنبه ايه يعيش من غير اب....فكري بعقل شويه ي حسناء....وبعدين انتي فاكره لما تاخدي ياسين وتمشي انتي كده هتنهي الموضوع.....لا بالعكس دا انتي بتزوديه اكتر....لان ساعتها هوا مش هيسكت وهيرفع قضيه ويقلب الدنيا....فعشان كده حاولوا تحلوا الموضوع بينكوا عشان ابنكوا والمشاكل اللي هتعيشوه فيها .

حسناء بدموع بس انا مش بحبه....مش عايزه ارجعله....مش عايزه اعيش معاه تاني 
أنس بمزاح مابتحبهوش برضو....دا انتي ماشلتيش عينك من عليه ساعت ماشوفيه....دا انا كنت حاسس انك هتاخديه ...يا شيخه قولي كلام غير دا 
حسناء بإحراج بجد !....كان باين عليا للدرجادي !أنس بالإبتسامه ايوه جدا....وهوا كمان شكله بيحبك اوي ي حسناء .حسناء بس انت ماتعرفوش ي أنس....حمزة مابيتفاهمش....ومش هيرضي يسيبهولي .أنس هنحاول ي ستي مش هنخسر حاجه....وبعدين انا حاسك ظلماه....لان شكله مايديش خلاص انه واحد بتاع مشاكل .
حسناء باستنكار ظلماه!....ومش بتاع مشاكل!....دا انا ماحدش ظلمني وعملي مشاكل قده....اسكت ي أنس عشان خاطري ماتفكرنيش بأيام مش عايزه افتكرها....دا انا شوفت معاه اسود ايام حياتي....شخص قاسې ومتحكم وطباعه صعبه....وحقيقي فعلا مايتعاشرش....وسكتت قليلا لتطلق تنهيده معبره بها عن ألمها واكملت بس برغم كل دا حبيته للاسف....ولسه بخاف منه لحد دلوقتي....كل السنين اللي فاتت دي ماقدرتش تغير فيا حاجه....وف اللحظه اللي عرفت فيها انه لقي ياسين حاولت ابقي قويه....بس للاسف اول ماشوفته....رجعت حسناء بتاعت زمان تاني....لسه ذكريات الايام الوحشه دي مش عايزه تتنسي....حاولت كتير بس ماعرفتش....ولما جينا مصر زاد خۏفي منه.....لان كل حاجه بقيت بتفكرني بيه وباللي عمله فيا....وبدات اخاڤ لياخد ياسين....ثم اجهشت بالبكاء وقالت أنا والله بحبه بس مش عارفه عمل كده ليه....حتي ماسبليش حاجه كويسه تخليني اسامحه .
فيحتضنها أنس ويحاول تهدئتها ويقول اهدي عشان خاطري ي حسناء....انا مابستحملش اشوفك بټعيطي....كل حاجه هتتحل بإذن الله....انا مش هسيبك كده .
الفصل الخامس والعشرون والأخير
أتمني لكم قراءة ممتعة 
في صباح اليوم التالي
في قصر السيوفي 
وتحديدا في غرفة جواد نجد حمزة يجلس متوترا علي الاريكه قبالة أخيه الذي ينظر له بشفقه....فحالته كانت مذريه عيناه حمراوتان منتفختان يحيط بهما السواد ويفرك يديه بقلق ويهز قدميه بشده ووجهه شاحب....فهو حقا خائڤ من تلك المقابله....فالتساؤلات التي انهالت عي خاطره ليلة أمس منعته من النوم....جواد بحزن ايه ي حمزة....مالك قلقان كده ليه....وليه مانمتش 
حمزة بقلق تفتكر هترضي تقابلك....او حتي هترضي تخليني اشوفه 
جواد اكيد هتوافق....ماتوافقيش ليه....دا حقك....حتي لو رفعت قضيه ماحدش هيلومك....فا اهدي وبلاش توترك دا .
حمزة لا ي جواد قضية ايه....انا مش عايز مشاكل....حاول توصل معاها لحل بس بلاش محاكم وقضايا .
جواد وهو يربت علي كتف أخيه حاضر....بس عشان خاطري روح نام شويه علي ما أرجع....انت مش شايف وشك عامل ازاي .
حمزة لأ مش هعرف أستني هنا....أنا هاجي معاك وهستناك ف العربيه .جواد وهو يلتقط مفتاح سيارته خلاص ي حمزة اللي تشوفه .
ومن ثم سار الاثنان خروجا من الغرفه إلي خارج القصر تماما....ولم تمر سوي بضع دقائق وكانت سيارة جواد تقف أمام ذلك القصر....فيفتح الحارس البوابه سريعا....ليدخل ويصف سيارته ومن ثم ينزل ليجد أحد الخدم في إنتظاره ليصطحبه للداخل....فهو بالطبع قد تواصل مع أنس ليلة أمس....وبمجرد دخوله أستقبله أنس ورافقه إلي غرفة الجلوس....دار بينهما حوار طويل بشأن ذلك الصغير وإنتهي بمعرفه أنس بوجود حمزة في الخارج ليصر علي مقابلته....حاول حمزة إختلاق الأعذار ولكنه خضع لرغبته تحت إصراره الشديد .
في غرفة الجلوس بقصر أنس مراد 
أنس بص ي حمزة أنا مقدر جدا اللي انت فيه....وحاسس بيك....وعارف قد ايه بعد الناس اللي بنحبهم عننا بيوجعنا....وعارف قد إيه انت بتحب حسناء....طبعا انت فاكر إنها نسيتك وعايشه حياتها عادي....إسمحلي لو مش هطول عليك اني أحكيلك عن علاقتي بيها....احنا آه متجوزين بس علاقتي بيها ماتعدتش علاقة الأخوات....يعني تقدر تقول جواز علي ورق .
حمزة طب وإتجوزتها ليه م الأول .
أنس پألم أنا طلقت زوجتي من حوالي خمس سنين وإتفقت معايا إنها هتسيبلي الولاد....وبعدها بكام شهر توفت....ووالدتها بقي الله يسامحها رفعت عليا قضيه إني مهمل ف حقهم واني علي طول مشغول ومافيش حد بياخد باله منهم....واني كمان مانعهم عنها....وقدرت تثبت بطريقة ما صحة كلامها وللأسف اتحكملها بحضانتهم وخدتهم وسافرت....وإتحكملي إني أشوفهم كل أسبوع....حاولت كتير أرجعهم بس للأسف الطريقه الوحيده اللي تخليني أطالب بحضانتهم هي إني اتجوز عشان يبقي في حد موجود ياخد باله منهم وأحاول أنفي كل اللي هي قالته....وقتها كنت عايش ف دبي فرجعت مصر عشان أطمن علي ولدتي وآخد رأيها ف الموضوع....كانت حسناء هي المسؤله عن رعايتها وماما كانت بتحبها جدا....فلما قولتلها رشحتلتهالي....فتكلمت معاها وعرفت إنها حامل....ولما عرضت عليها الجواز رفضت رفض نهائي....حاولت معاها كتير بس مافيش فايده ماكنتش راضيه تقتنع....وبعد معاناه وافقت بس بشرط إن الجواز يبقي علي ورق بس وإني أسجل الطفل علي إسمي....وكتبنا الكتاب وسافرنا علي طول وبدأنا ف إجراءات القضيه....وبعد أكتر
 

تم نسخ الرابط