روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب
المحتويات
اماره أنا غلط مره ومش هكررها
تانى أنا غلط لما رخصت بتى فمش هرجع أعيد الغلط تانى
جاسر بدموعجدى أرجوك قولى على مكانها ما تعملش فيا كده أرجوك أنا عرفت غلطى و مستحيل
أكرره تانى مريم من هنا ورايح هتبقى فوق راسى وجوه عينى مش هسمح لحد ولا لنفسى بأذيتها
ولو بكلمه هحطها جوه قلبى هى أصلا موجوده
جواه جدى لو ليا خاطر عندك قولى هى فين
جاسر بتنهيدهيعنى ده آخر كلام عندك
اومأ الحاج مهران برأسه ففهم جاسر المغزى من هذه الإشارة ونهض ليرحل بخيبة أمل كبيره من
جده مع التعهد بالعوده مره أخرى حتى يعلم
أين هى مريمته الغاليه
بعد ذهاب جاسر جلس
الحاج مهران وأخرج الهاتف لكى يحدث مريم يخبرها عن ما حدث والحالة التى وصل لها جاسر فى بعدها
مريم بفرحازيك يا جدى عامل إيه وحشتنى قوى قوى يا موها
الحاج مهران بمرحاخ يا بكاشه لو أنا وحشك زى ما بتقولى كنتى سألتى عليا حتى لو بأتصال صغير... وبعدين ابوكى الندل ده عامل إيه
مريم بضحكإحنا تمام ياجدى والندل كويس أقصد بابا هههههه اسفه ما قصدش
الحاج مهران بضحكههههه حاسبى أحسن يكون سمعك تبقى وقعتك سوده
الحاج مهراناه منك يا غلبويه أنتى بت ابوكى بصحيح.. المهم قبل ما تنسينى الكلمتين إللى
كنت هقولهم جاسر كان هنا ولسه ماشى
مريم بسخريه اه وبعدين أيه سبب الزيارة الكريمه دى يا جدى
الحاج مهران بتنهيدهكان عايز يعرف مكانك بس أنا ما رضيت اقوله رغم أنها أول مره اشوفه فى الحاله
فى الآخر رأيك أنتى
مريم بدموعوانت عايزنى أقول إيه يا جدى أنى خلاص هرجعله ده يا حرام بكى عشانى طب ما أنا كنت ببكى بدل الدموع ډم قدامه بس هو عمل إيه ولا حاجة غير الضړب والذول كنت بترجاه ده أنا كنت قربت ابوس على رجله عشان يرحمنى وما يقطعش بجلدى بحزامه حزامه إللى سايب على جسمى علامات مستحيل تختفى مهما عملت فيها مش هتروح واللى كل ما هبص ليها هفتكر الألم إللى كنت بحس بيه على ايد جلادى اه جلادى لأنه عمره
بتقول أوعى تقوله على مكانى
الحاج مهران بحزنخاطرك فوق راسى يا بتى وأنى عمرى ما هكرر غلطى مره تانيه والمره دى رغبتك
إللى هتم بس عايزك تكونى سعيده فى حياتك وتنسى إللى صار وترجعلى مريم بتاعت زمان
بعد أن اغلقت مريم الخط تنهد الحاج مهران فهو يعرف ان الچرح عميق وشفأه صعب وعلى جاسر
ان يتعذب حتى يجد مريم وكذلك يطلب منها السماح على كل ما فعله بها
فى شركة الصياد
كان مازن يعمل على أوراق صفقة ما بأهتمام حتى دخل عليه مروان وجلس لكى ينهى الأوراق معه ولكن كان العمل كثير فهى الصفقه كبيره يعمل عمهم صالح دور الوساطة بينهم وبين الشركة ظلوا يعملوا حتى دخلت عليهم السكرتيرة حتى دخلت
السكرتيرة لتقاطع عملهم
السكرتيرة مازن بيه صالح بيه وصل ومعاه
رئيسة الشركة التانية تحب ادخلهم
مازن بتأففهى كمان ست شكلها ليله سوده من أولها شكله هيبقى طين على دماغى
مروانإيه يا عم هى أول مره نشتغل مع ستات ولا إيه وبعدين انت من أمتى پتكره الشغل معاهم
مازنأنا مش بكره الشغل معاهم بس بيطلعوا روحى عقبال ما الشغل يعجبهم لا وكمان إيه ممكن
تخليك تعيد الشغل من الأول عشان فيه خدش صغير مش عاجبها شغلهم يطهق ويقصر العمر معلش روحى وخليهم يدخلوا
خرجت السكرتيرة وجعلت صالح ومرفقته يدخلان فهب مازن يرحب بعمه هو ومروان ولكنه لم يلاحظ
مرافقته أبدا اورذ رئيسة الشركة الاخرى
مازنمروانإزيك يا عمى عامل إيه وحشتنا والله
صالح وأنتوا كمان يا ولاد اه صح نسيت اعرفكم على رئيسة مجلس إدارة شركة الصاوى الآنسة
فرح الصاوى.. تعالى يا فرح
الټفت صالح لها مع جملته الأخيره يفسح لهم المجال للرؤيه وما ان وقعت عين مازن عليها حتى برزت عروقه وتحولت عينه للون غامق فبلعت فرح
ريقها فقد اخافها مظهره فخرج صوت مازن بفحيح
مرعب افزعها وجعله ترتجف
مازن بصوت شيطانىوقعتى ولا حدش سمى عليكى يا قطة... لا وشوف سخرية القدر جابك
لحد عندى يا أنسة فرح الصاوى
كانت فرح ترتجف من الخۏف فهى لم تتوقع أن يوقعها حظها السيئ فى براثن الۏحش مره أخرى بينما كان يتابع مروان
متابعة القراءة