روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب
المحتويات
غيرك أنت يا فرج
بعد كلماته الساخره تلك فقدت فرح صوابها تماما وحاولت تهدئة نفسها
فرح بحدةأهدى يا فرح أهدى خالص ولا كأنك سمعتى حاجة خالص بصى عدى من واحد لعاشره
زى ما اتعودتى واحد اتنين تلاته لا لا مش عارفه أهدى
كان مازن يتابع الموقف وهو لا يستطيع أن يمسك نفسه وانطلقت ضحكه عاليه منه جعلت ڠضب فرح
يصل عنان السماء
فرح بغيظلأ ما بدهاش بقى
أمسكت فرح فى تلابيبه وضړبته برأسها على رأسه فيما يعرف بالروسيه مما جعل مازن يصدم ولكن لم يكد يستفق من الصدمه حتى كيلت له اللكمات والضربات القويه بقدمها فيما يعرف أيضآ بالشلوط
مازن پتألماه يا بنت الهبله إيه الغباء ده وربنا لأوريكى
كل مكان بجسده
فرح بعصبيهبقى أنا راجل يا عديم الذوق والأخلاق اظاهر أن أهلك معرفوش يربوك ياصايع ياضايع
أنت وكمان بتقولى يا فرج وربنا لأوريك هخليهم ما
يعرفوش يجمعوك
ظلت فرح ټضرب مازن بقدمها ومازن يمسك شعرها حتى يبعدها لكنها ظلت تكيل له الضړب بقدمها حتى أتت ضړبتها الاخيره فكانت القاضية
قويه جدا اما فرح ما أن علمت أين أتت ركلتها حتى
دخلت إلى الفيلا وأغلقت الباب فى وجهه بسرعة
مازن بوجه محمراه يابنت الكلب ضيعتى مستقبلى
قالها مازن بهمس ثم على صوته بصياح مټألم ماشى يا فرح وربنا ما أنا سايبك ماهى مصر كلها أوضه وصاله
كانت فرح تقف خلف الباب وتيستمع إلى حديثه مما أثار ضحكتها فحاولت كتمها ولكن لم تفلح فتعالت ضحكتها مما زاد من حنق مازن
فرح بسخريهبكرا نشوف يا مازن باشا هههههه
مازن بأبتسامةتأكيد بكرا نشوف يا فروحه
عوده للحاضر
أبتسم مازن على فرح وشخصيتها الغريبه فهى تركيبه فريده من نوعها تاره ضعيفه وهزيله وتاره
قويه وعڼيفه مزاجها يتقلب بطريقه سريعه للغاية
لا أحد يستطيع التكهن بما تفكر مطلقا
دى كلها وده إللى بيشدنى ليكى كل مره بتفاجئ بحاجة جديدة فيكى يا فروحه وشكلى لسه هكتشف
حاجات أكتر
فى الطائرة
كانت مريم ووالدها يجلسون فى الطائرة ومعهم سهى وأميرة والدتها فبعد عناء من فارس الذى
بدأ يضغط عليهم ويحاول اقناعهم بالعوده إلى بلدهم فوافق على مضد وخوف من ما هو قادم
التى استفاقت من اغمائها وكانت شخصية أخرى
غير تلك التى تبكى وتنوح فقد كانت صلبه قويه
كأنها لم تضعف أبدا حاول والدها فتح موضوع جاسر معها لكنها رفضت الإستماع ولكن فارس
كان مصرر على الحديث فأخبرها بدخول جاسر
بغيبوبة غير معلومة الأمد وكذلك بتوقف قلبه و
إنعاشه من جديد وأن حياته تقف على المحك و
يجب عليها العودة فهى الأمل وحيد له لكنها رفضت
ولكن فارس لم ييأس حتى أقنعها بالرجوع إلى مصر
قطعت مريم الصمتبابا
فارسنعم يا حبيبتي مالك فيه حاجة تعباكى
مريم بتنهيدهمش معنى أنى وفقت أرجع معاك أنى هرجع لجاسر أنا بس هقف معاه لحد ما يعدى من
المحنه إللى هو فيها وبمجرد ما يفوق هكون فى أول
طيارة جايه لندن
فارسماشى يا مريم اعملى إللى أنتى عايزاه وأنا مش هقف فى وشك وهخليكى تعملى إللى أنتى
عايزاه مش هكرر غلط جدك تانى
مريم بحزنأنا أساسا مش عارفة مالى فيا إيه مش عارفة أزعل على الراجل إللى حبيته وأن إللى حصل
ليه مش سهل ولا أفرح في الراجل إللى كسرنى وبعتر
كرامتى فى الأرض عشان خاطر عيون مراته أنا جوايا
تناقض غريب بس إللى أقوى من الحيره والتناقض
إللى جوايا أن أنا مش عايزه أسامح أبدا جاسر داس
عليا بالقوى يا بابا وأنا مهما حبيته بردوا مش هقدر
اسامحه مهما حصل
فارس بهدوءدى مشاعر عديه يا مريم أحساسك إنك مش قادره تسامحى ده أحساس طبيعيه أنا
كمان بحس نفس أحساسك مش
قادر اسامح إللى
غلطوا فى حقك
بس احساسى بالواجب ناحية أخويا
هو إللى اتغلب عليا فأنتى استريحى أنتى عشان
خلاص قربنا نوصل
نامت مريم حتى وصلت الطائره لأرض الوطن الحبيب ايقظها والدها ثم نزلا من الطائر ويتبعهم
سهى وأميرة أتم فارس الإجراءات وخرج من السياره
متوجهين إلى مستشفى الصياد التابعه لهم والتى يرقض بها جاسر
دخل مهاب إلى الغرفه على وجهه ملامح مبهمه غامضه لا أحد يعرف ماهيتها توجه ناحية الستائر
وقام بأغلاقها ثم اقترب من سرير جاسر وجلس على
الكرسى ثم بدأ يتحدث إلى ذلك الراقض
مهاب بتنهيدهكل إللى أنت أمرت تم ورقة الطلاق طلعت والموفقه على إنكار نسب الطفل إللى فى
بطنها طلع وشريف أنت إللى لازم تدور عليه بنفسك
عشان انت الوحيد إللى تقدر تعمل كده
مهاب متذكرااه صح مريم راجعت وفى طريقها لهنا بس بتقول أنها بمجرد ما تفوق هتسافر تانىصمت
قليلا ثم تحدث بتهكم جرى إيه يا جاسر أنت مش
بترد عليا ليه مكانش غسيل معده إللى عملته ده
يا
متابعة القراءة