روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب
المحتويات
بها تحدثت مريم بأبتسامتها المشرقة
مريمأنا جيت... معلش يا جاسر اتأخرت عليك عشان كان فيه حاجة مهمه بعملها
لم يهتم جاسر لحديثها قط.. بل كان كل أهتمامه على ذلك الشخص الذى يعتبره دخيل من وجهة نظره.. تحدث لها بتسأول وعيناه لم تتزحزح ولو
سنتى عن ذلك الشخص
جاسر بهدوء مريبمين ده يا مريم
تحدثت مريم بأبتسامه مشرقه سلبت عقله وهى تشير لذلك الشخص الواقف وتعرف عنه
هيشرف على حالتك
بعد أن استمع جاسر لحديثها.. تحولت نظرة عينه إلى
نظره عڼيفه شرسة مستعدة للفتك بذلك السمج الذى يقف خلفها بكل برود.. لولا تلك الكذبه لكان ذلك العمر مطروح أرضا يرسم على وجهه خرائط من
صنع يده..حسنا ان لم يخرج هذا الكائن المدعو بصديق الجامعه من قصره راقضا فلن يكون أسمه
رواية صعيدية رائعة للكاتبة نورهان لبيب الجزء السادس
من الحلقة 21 الى الحلقة 24
الحلقة 21
فى منطقة مقطوعة
تحديدا فى منزل قديم على طريق مصر أسكندرية الصحراوى كان يقف اللواء ثروت بأنتظار أحد ما وهو
ېدخن سيجارته بشراهه وينفث دخانها ببطئ شديد
شارد الذهن يفكر فى شئ ما وكل تلك المهام التى
وضعت على كاهله ويجب عليه أن ينجزها فى أقرب وقت.. فيجب عليه التخلص من توفيق وشريف وكل من يعمل معهم قطع شروده وصول سياره سوداء اللون توقفت وترجل منها قائدها الذى إبتسم
ينظر لذلك الشاب الذى أمامه بفخر شديد ثم وجه له
الحديث بأبتسامة فاخره
ثروت بأبتسامة_حمدالله على سلامتك يا حضرة الظابط...أوعى يكون حد شك فيك يا حازم
رد حازم على تحزير ثروت بثقه
حازم_ما تخفش يا باشا ده أنا تلميذك
ثروت_عارف يا حازم وتلميذى لا يمكن يغلط.. ها بقى قولى وصلت لأيه
حازم بجديه_شريف رجع من برا إمبارح يا فندم واللى عرفته أنه كان فى سويسرا واللى عمل اجرأت هروبه
يبقى شفيق وده واحد من رجالة توفيق يا باشا
ثروت بأنتباه_وأيه سبب رجوعه... إيه إللى ناوى عليه هو وتوفيق يا حازم... اجتماع الاتنين دول فى الوقت
حازم _شريف رجع بأسم تانى أسمه أيمن البحيرى حضرتك... ده غير أنه عايز يرجع الشغل مع المنظمه
بأى طريقة... كل ده عشان يعوض الخسارة اللى سببها ليه توفيق لما هربه... اصل توفيق خد نص فلوسه عشان يطلعه بره وده غير مقابل رجوعه لمصر
ثروت بتضيق حاجب_وكان إيه بقى المقابل...اصل أكيد رجوع مچرم فار من العداله له تمن... وشكله مش هين كمان يا حضرة الظابط
حازم بتأكيد_فعلا سيادتك توفيق طلب حاجة مش هينه من شريف... وشريف متحفز لتنفيذ... رغم أنه ما قالهاش صريحه لكن ملامحه كانت شمتانه وكلها
حقد وكره
ثروت بصوت عالي يحث حازم على التحدث فقد انقبض قلبه بشده
ثروت_طب وأيه بقى العرض بتاع توفيق أنت وترتتنى أتكلم وخلصنى بقى
بعد دة ثروت تحدث حازم وهو ينظر للأرض بخفوت لم يسمعه ثروت جيدآ
حازم بهمس_عايزين يقتلوا الصياد الكبير سيادتك
رد عليه ثروت پحده يحثه على الحديث بصوت عالى
ثروت_أنت بتقول إيه أنا مش سامع بصلى وأتكلم عدل احسنلك
حازم وهو يبتلع ريقه_عايزن يقتلوا الصياد الكبير
ثروت بوجه شاحب_يقتلوا مين أنت اټجننت ولا إيه يا حازم... الحاج مهران مين إللى عايزين ېقتلوه... انت عارف ده يبقى مين ده أكبر راس فى البلد
حازم _حضرتك ده إللى سمعته هما عايزين يقتلوا الحاج مهران عشان يسهلوا دخول المخډرات والسلاح البلد... خاصة أن فيه عملية هتم قريب قوى من جهة الجنوب... وهما عايزين يسهلوا دخولها وده مش هيتم غير بمۏت الصياد
حرك ثروت رأسه بفهم ثم تحدث بهدوء
ثروت_بيخططوا لكده.. اممم يبقى عمرهم ما هينجوا أنا بنفسى هقف ليهم بالمرصاد... بس أنت مهمتك تعرف المعاد إللى هينفذ فيه شريف وكمان معاد العملية بتاعتهم
حازم بطاعه_تمام يا باشا أى أوامر تانيه
ثروت_لأ يا حازم خلاص كده ارجع أنت مكانك قبل ما شريف يشك فى أى حاجة
كاد حازم ان يرحل ولكنه عاد مجددا وتحدث مع اللواء ثروت بنبره جاده
حازم_سيادة اللوا أنا هرجع مكانى فى المديريه أمتى
ثروت بتنهيده_قريب إن شاء الله يا حازم بس أكيد مش دلوقتى... شخصية شاكر لازم تفضل موجودة بينهم فمش بعد كل ده تبقى عايز ټحرق نفسك وتضيع كل إللى أنت عملته
حازم بأبتسامه_ماشى يا باشا... شاكر هيفضل زى ما هو فى مكانه لحد ما المهمة تخلص
بعد أن أنهى حازم حديثه أدى تحيته العسكرية ورحل ليعود بين هؤلاء الافاعي الذى نجح فى ان يكون مثلهم ويتلون بلون فى شخصية شاكر التى ابتدعها هو واللوء ثروت لكى يوقع بهم فى شړ اعمالهم
عند كاميليا
بعد أن أخبر الحرس رأفت بوضع كاميليا... حضر على الفور ومعه الطبيب الذى قام بالكشف عليها وقام بأ
عطائها حقنه ووضع بعض المحاليل لها... فأقترب رأفت منه حتى يعرف ما هى الأوضاع
متابعة القراءة