روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب
المحتويات
لكى ينسيها تلك الذكريات
الحزينه
مازنبس خلى باللك جوزك لو عرف إن العيون الحلوه دى عيطت مش هيحصل كويس ده أكره
ما على قلبه أنه يشوفك حزينه
مريم بأبتسامهأنت هتقولى ده كفايه جملته الشهيرة.. الوش الحلو ده يا مريم اتولد عشان يكون
مبسوط ومش من حق أى حد يزعله حتى لو كان أنتى.. أنا وعدتك ولازم أوفى
مازن بضحكوطلع قد وعده نساكى كل الحزن إللى عشتيه فى حياتك كلها
كل تلك الأوجاع والاحزان التى مرت بها وطرأت على
حياتها المريره
الحلقة 26 .... الاخيرة
.
.
.
رواية زوجتي العمياء
بقلم نورهان لبيب
انتظروا الخاتمة
كانت مريم تقف فى نافذة غرفتها التى تطل على الحديقه بينما دموعها تسيل فى صمت وهى تتذكر
ما فعله جاسر من أجلها وكيف افداها بروحه دون تردد.. تنهدت پألم ثم نظرت إلى بطنها البارزه ومررت
دخل عليها مازن والذى لاحظ حراكتها وهى تمسح
دموعها فهتف بهدوء وهو يديرها له
مازنأنتى بتعيطى يا مريم.. مش هتنسى بقى يا حبيبتى الحزن مش حلو عليكى وعلى البيبى
مريم بتنهيدهأنا عمرى ما هنسى يا مازن جاسر ضحى بحياته عشانى عشان بيحبنى وأنا هفضل
فاكره إللى حصل طول عمرى ودمعى هتنزل كل
تنهد مازن ثم قال بمرح لكى ينسيها تلك الذكريات
الحزينه
مازنبس خلى باللك جوزك لو عرف إن العيون الحلوه دى عيطت مش هيحصل كويس ده أكره
ما على قلبه أنه يشوفك حزينه
مريم بأبتسامهأنت هتقولى ده كفايه جملته الشهيرة.. الوش الحلو ده يا مريم اتولد عشان يكون
مبسوط ومش من حق أى حد يزعله حتى لو كان أنتى.. أنا وعدتك ولازم أوفى
ابتسمت مريم وهى تتذكر كيف تخطت هى وزجها
كل تلك الأوجاع والاحزان التى مرت بها وطرأت على
حياتها المريره تنهدت مريم ثم ألتفت له وقالت بأبتسامه وأشتياق
مريم بأشتياقتصدق أنه وحشنى قوى..تخيل اسبوعين من غيره..أول مره يبعد عنى الفتره دى كلها.. ويا عالم بيقابل مين وبيقعد مع مين
مازن بضحك
مازنيا ستى ده هما كلهم اسبوعين إللى غابهم و راجع النهارده فبلاش تنكدى على الراجل وسبيه يرتاح شويه وبلاش تديه على دماغه
بعد أن أنتهى مازن من حديثه اتاه صوت زوج اخته الذى كان يستمع إليه منذ البدايه
هو مين ده إللى هيدينى على دماغى يا مازن بيه
له فى سعاده واضحة وهى تركض إليه وتحتضن
خصره بقوه.. بينما خرج مازن بهدوء حتى يعطيهم
فرصه لتعويض وحشتهم لبعضهم البعض
مريمجاسر حبيبى أنت وحشتنى أوى.. كده يا جاسر
تغيب الفتره دى كلها.. هونت عليك
جاسر بأبتسامه مشرقه وهو ينظر إلى وجهها الملائكى بأشتياق وحب شديد
جاسر أنا أسف يا حبيبتى بس أنتى عارفه الشغل كتير قد إيه ومن يوم ما جدك أعاد توزيع ثروته على
ولاده وحصل اندماج وبقيت أنا رئيس مجلس الإدارة
بحكم نسبتى فى المجموعة فالشغل كتير عليا بحكم منصبى يا قلبى
مريم محاولة استعطاف جاسر..
لفت يدها حول عنقه واقتربت منه قليلا.. ثم أنزلت يدها .. وتحدثت ببرأه وحزن مصتنع
مريمبس ده مش مبرر يا جاسر.. أنت بتوحشنى وأنا
الفتره دى محتاجه ليك قوى..بص إيه رأيك تاخد اجازه ونسافر نغير جو فى أى حته
أنزل جاسر يده يطوق وسطها بحب ويقربها له ثم هتف بأسف وقلة حيله مصطنعه
جاسر كان على عينى يا حبيبتى بس مش هينفع نسافر
مريم وهى تبتعد عنه وتضع يديها فى وسطها هتفت
بحنق وڠضب شديد مما جعل جاسر يبتلع ريقه بتوتر من تحولها المفاجئ فهى قد تخلت عن هدوئها
وثباتها منذ أن حملت فى أطفاله فأصبحت تصرفاتها
غير متوقعه بالمره
مريم پغضبليه أن شاء الله مش هينفع...تعرف أنا كان احساسى صح انت بتخونى يا جاسر ومش عايز
تسافر معايا عشان حبيبة القلب ما تزعلش
صدم جاسر من تفكيرها ثم تحدث بهدوء يحاول ان يخرج ذلك التفكير من رأسها
جاسربخونك إيه بس يا مريم..أنا مېت مره أقولك أنى لو قعدت وسط ألف واحده عمرى ما هبص لغيرك.. خليكى واثقه أن عمر ما فيه واحده هتسكن
قلبى غيرك أنتى خلاص احتليتى كيانى وروحى ولا
مريم هانم الصياد مش عارفة مكانتها عندى وتأثيرها
عليا
ضحكت مريم بسعاده فزوجها دائما يبثها الأمن ويذكرها بمكانتها فى قلبه التى دائما ما تسهوا عنها
فتحدثت بدلال وغنج وهى تعبث بأزرار قميصه
مريملا طبعا عارفه بس أنا بحب تعارفنى كل شويه
عشان ما أنساش وانت كمان ما تنساش يا جاسر
ضيق جاسر عينه من تلميحها وضع يده حول خصرها يقربها منه ويدفن وجهه فى عنقها يشتم رائحة شعرها المسكره وقال بهمس جعلها تقشعر
جاسرأنا ما نسيتش يا قلبى بس الظاهر ان أنتى إللى نسيتى ان النهارده عيد جوازنا يا حبيبتى
أبتعد عنها ينظر لها بتسليه بينما هى نظرت إليه
متابعة القراءة