رد قلبي بقلم مارينا عبود
المحتويات
اسكريبت رد قلبي بقلم ديانا ماريا
كامله
يا ماما إزاي بس بيتقدملي و عايزاني أوافق عليه ده
أنا حاضرة فرحه من سنة!!!
والدتها طب ما أنت كمان عارفة أنهم مكملوش 3 شهور
و اتطلقوا و هو عايز يستقر تاني و أخته طلبت إيدك
مني .
ليان باعتراض بس يا ماما أنا نفسي اتجوز حد محبش
ولا اتجوز قبلي قبل كدة .
و يمكن هو حبك علشان كدة جه طلبك و عرف أنه اختار
غلط قبل كدة هو جايين بالليل هتقعدي معاه ومش
عايزة أسمع اعتراض.
ذهبت والدتها و تركتها بمفردها لأفكارها لم تكن تريد
الزواج بتلك الطريقة و خصوصا من ذلك الشخص الذي
لم تتوقع أن توجد بينهم علاقة كتلك علي الإطلاق!
لم تتخيل في أغرب أحلامها أن يطلب منها هي الزواج
بل علي العكس كان يحب فتاة أخري و خطبها و قامت
بحضور حفل زفافه من سنة فقط!
و لكن سريعا ما انفصلا و لكن ذلك مصدر استغراب للكل
بعد قصة حبهما حاولت أن تخرج نفسها من أفكارها
و ذهبت تستعد للقاء.
فاطمة ازيك يا ليان يا حبيبتي أخبارك
ليان بهدوء الحمد لله بخير أخبارك
فاطمة بسعادة الحمد لله تبارك الله زي القمر .
لم تنظر ناحيته أبدا و لكن سمعت صوته الهادئ و هو يتحدث مع والدها تركوهم وحدهم ليتحدثا و جلسوا في
مكان قريب منهم .
تيم بهدوء ازيك يا آنسة ليان
ليان الحمد لله بخير.
تيم في أي أسئلة حابة تسأليها
ليان اه بتصلي
تيم بإبتسامة اه الحمد لله محافظ علي الصلاة و بحفظ
قرآن.
ليان تمام هصلي استخارة و أرد على حضرتك .
ثم ذهبت لم تعرف لماذا لم تسأله أهم سؤال يشغل
بالها وهي لماذا هي لماذا اختارها وفي النهاية صمتت
لمدة يومين و كانت تصلي و تشعر للراحة كما أن إصرار
يرد إطالة الخطوبة .
عقدا القران و كان كل شيء يسير بسرعة لم تستوعب معها
ليان ما يحدث معها .
أتي يوم الزفاف و انتهي علي خير و حاولت أن تشعر
بشعور أي فتاة في يوم زفافها و لكن هدوء تيم و شعورها
بابتعاده عنها لم يساعدها.
ذهبا إلي شقتهما دلفت إليها وهي تشعر بالخجل فهذا
رفعت رأسها بإبتسامة تجمدت علي شفتيها حينما
رأت أمامها في الصالة صورة لطليقته تحتل الجدار بكامله !!!!
يتبع
رد قلبي الجزء الثاني
نظرت ليان پصدمة إلي المنظر الماثل أمامها وهي لا تكاد
تصدق عينيها الټفت إلي تيم لتجده هو الآخر يحدق
پصدمة أمامه.
ليان پغضب ممكن أفهم ايه ده إزاي تعمل فيا كدة
نظر تيم إليها قبل أن يخرج من الشقة وهو ينادي علي
بواب عمارتهم پغضب .
تركته و اتجهت إلي غرفة النوم بحزن و ڠضب ثم أغلقت
الباب خلفها بالمفتاح جلست علي السرير و هي تحاول
منع دموعها بالقوة من النزول إلا أنها لم تستطع
ماذا أراد أن يبرهن بهكذا حركة أنه حتي وإن تزوج غيرها
لن يستطيع نسيان زوجته السابقة!!!
بعد دقائق سمعت طرق علي الباب .
تيم ليان أنا آسف جدا علي اللي حصل بس أنا اټصدمت
زي زيك بالضبط مكنتش أتوقع منها تعمل حركة زي دي
و تبوظ ليلة فرحنا و تخرب بيننا .
ليان بغيظ و سخرية والله وهي ازاي بقا قدرت توصل لهنا لوحدها عفريت مثلا!!!
تيم بهدوء و حزم أكيد مش لوحدها طبعا أنا قولت مكنتش أعرف
متابعة القراءة