لتسكن قلبي دعاء احمد من الفصل الاول حتى السابع
المحتويات
تقول حاجة.
ابراهيم حاجة ايه
صدفة تعتذر مثالا...
إبراهيم و اعتذر على ايه بقا ان شاء الله.
صدفة بغيظيعني مش عارف على ايه!
ابراهيم بضيق من صوتها العالي لا مش عارف و وطي صوتك و انتي بتتكلمي معايا.
صدفة و الله...يعني مش عايز تعتذر على عملته معايا النهاردة انت و الولاد الاشقيه دول... و لا نسيت
ابراهيم لا منستش و بعدين هو انتي مشوفتيش شكلك كان عامل ازاي و لا كنتي عايزانى اعمل ايه اقف اصفرلك...
إبراهيم اللهم طولك يا روح دا انتي لسانك طويل و قليلة الذوق كمان.
شمس بضيقصلوا على النبي يا ولاد في ايه و بعدين انت عملت ايه يا ابراهيم.
صدفة پغضب و تهور
يعني انا اللي غلطانه دلوقتي... ما انت متعرفش حاجة يا بابا و لا حتى شفته هو و الولاد...
ابراهيم بعصبية قلتلك وطي صوتك و بعدين انا اللي مفروض اعتذر و لا انتي مشوفتيش شكلك كان عامل ازاي و لا عروسة المولد... و بعدين انا اللي عملته دا مش علشان انتي خطيبتي لا يا حلوة... علشان انتي جارتي و ابوكي زي ابويا محبش ان حد يتكلم عنه وحش علشان بنته معندهاش حياء...
صدفة بصراحة و بساطة انت بني آدم وقح... انا بكرهك
فجأة قامت و سابتهم
عبد الرحيم بحرج انا اسف يا جماعة بس هي اتربت برا مصر و متعرفش الأصول انا اسف
ابراهيم رغم انه كان متغاظة منها و متضايق من أسلوبها لكن لما شاف دموعها اتضايق رغم انه حاسس انه مغلطش لما و دخل العمارة لان لابسها و شكلها كان مضايقه لكن مع ذلك كان مستغرب
شمس حصل خير بس هي زعلت ليه انت عملت ايه يا إبراهيم ... خليني ادخل اصالحها .
عبد الرحيم
لا يا ام إبراهيم مالوش لازمه دا دلع بنات انا اسف عن اللي حصل اتفضلوا كملوا عشاكم.
لتسكن_قلبي
دعاء احمد
الفصل الخامس
الفصل السادس
صدفة دخلت اوضتها و هي متضايقة من ابوها و أنه غلطها رغم انه ميعرفش اللي حصل بينها و بين ابراهيم.
جيب و بلوزة و جاكيت و مكنش ضيق و حتى إذا كان فعلا مش احسن حاجة فهو ميخصوش علشان يتدخل
و لا ينفع يحرجها كدا ادامهم و لا ينفع يقول انها قليلة الحياء.
كل دا مكنش فارق معها بس على الاقل كان نفسها والدها يقف في صفها او يحفظ ليها كرامتها هي بنته
كل دا كان كلام كتير بيدور جوا دماغها كانت منتظرة ان هو يدخل يطيب خاطرها او حتى مريم تدخل وراها تقولها متزعلش لكن سمعت صوت ضحك مريم مع والدة ابراهيم و هم بيتكلموا بصوت عالي و صوت الباب بيتقفل.
حست بالزعل ان محدش اهتم ليها و لا حد اهتم يصلحها او حتى يعاتبوها على اللي حصل بس بينهم و بين بعض
كانت محتاجة تحس ان في حد مهتم يعرفها الصح من الغلط مش زي ما ابوها قال إنها اتربت برا مصر متعرفش الأصول.
صوت ضحكهم و كلامهم خلاها تحس انه اللي حصل عادي و كأن زعلها مش مهم قامت غيرت هدومها و حاولت تنام لكن مقدرتش قامت فتحت شنطتها و طلعت شريط حبوط اخدت واحدة و راحت تنام و فعلا ربع ساعة و كانت نامت بعمق.
عند إبراهيم
بعد حديثه مع صدفة كان حاسس انه متضايق انه استفزازها للدرجة اللي خلتها ټعيط و مكنش هيحصل حاجة يعني لو اعتذر و خلاص
رغم انه مش حاسس
انه عمل حاجة غلط لكن اول ما شاف دموعها حس انه غلط و مكنش ينفع اللي عمله.
لكن استغرب طريقة ابوها في التعامل معها و أنه
متابعة القراءة