لتسكن قلبي دعاء احمد من الفصل الاول حتى السابع
المحتويات
هو اتكلم بجدية
عبد الرحيم عيسى العزيزي... ٥٦ سنة... كان موظف في شركة الكهرباء و ساب الشغل من ١٥ سنة... كان متجوز و طلق مراته و معه بنته اسمها مريم... ساكن حاليا في الانفوشي.. و عنده محل عطارة.
صدفه بتوتردا هو فعلا...
زياد كدا انا عملت اللي عليا و لقيت الشخص اللي كنت بتدوري عليه.
زياد تمام يا آنسة صدفه... و أنا بعتلك كل حاجة عنه على الواتساب.... و اي خدمة رقمي معاكي متتردديش ابدا في انك تكلميني.
زياد قام مشي و هي قامت طلعت على اوضتها و هي فرحانة جدا انها أخيرا هتلاقيهم
كانت طول عمرها بتحلم لو كان عندها اخت تحبها و تشاركها كل أسرارها و بلاويها حتى لابسهم و مكياجهم .
اول ما دخلت اوضتها بدأت تلم حاجتها علشان تغادر الاوتيل الصبح بدري....
كانت بتحاول تأكد المعلومة لنفسها رغم ان في صوت جواها بيقولها هو ليه مدورش عليكي و جالك مكنتش عايزاه تفكر بالاسلوب دا و لا عايزاه تزعل نفسها.
تاني يوم الضهر
صحيت من النوم بكسل و كأنها
منمتش بقالها شهر اول ما بصت في الموبيل شهقت بقوة أنها نامت كل دا لكنها قامت بسرعة تغير هدومها....
اي الجمال دا...
طبعت بوسة على المرأة و خرجت من الاوضة....
من شارع لشارع كان الطريق طويل و صعب بالنسبة ليها و خصوصا ان التاكسي مش بيدخل الشوارع الجانبية فكان لازم تمشي
الأطفال كانوا مشين وراها و كأنهم مستغربينها و بيعاكسوها
شكلها كان راقي و مختلف عن المكان و يبان فعلا و كأنها مش مصرية
و جيبه من الجلد البني لبعد ركبتها واسعة...
و شعرها الاسود على كتفها طويل....
خلفيتها الطبيعيه عن الأطفال انهم احباب الله لكن السؤال اللي جيه في بالها ليه طفل ينادي عليها ب وتكه و واحد تاني يقولها يا مزة
واحد منهم قرصها في جنبها خلها شهقت بقوة لدرجة انها صړخت
اركب الهواء
و بالفعل ركبت الهواء من الخضة كان شكلها يضحك لأنها اول مرة تتعرض لموقف زي دا دموعها اتجمعت في عنيها لكن
صوت جيه من وراها بقوة وقفهم عن الضحك و اتكلم بخشونة و هو مش شايفها
بس ياض منك له... عيب كدا..
الأطفال اسفين يا معلم ابراهيم اسفين يا انسه احنا بنهزر معاكي بس..
ابراهيم بجدية من البنت
طب ياله كل واحد على بيته مش كل ما يجي حد للمنطقة تعملوا فيه كدا ياله...
الأطفال ابتسموا له و مشيوا كلهم و ابراهيم كان وقف أدام صدفه اللي ملامحها كانت متدارية وراء شعرها و هي بتمسح دموعها
ابراهيم يا انسه انتي كويسه
صدفه رفعت رأسها و بصت له لكنه اندهش و ملامحه اتبدلت لڠضب و شړ و هو فاكر ان اللي ادامه مريم اللي بتلبس طويل و بتلم شعرها مش اللي واقفه ادامه دلوقتي شعرها مفرود و لابسه جيبه قصيرة و البادي اللي لابسه ضيق
كانت مختلفة بطريقة خليته يتخض و يتكلم بعصبية
ايه اللي انتي مهببه في شكلك دا....
صدفه كانت لسه هتشكره على اللي عمله لكن استغربت كلامه و اتكلمت بعصبية بسبب الضغط اللي كانت فيه
مهببه! انت ازاي تتكلم كدا معايا دا انتم شكلك عالم مجانين...
ابراهيم بحدة و بيحبها وراه
لا دا انا هوريكي الجنون على أصوله يا بنت الحج عبد الرحيم بس مش أدام الناس...
صدفه بعصبية و ڠضب
سيب ايدي يا جدع انت.... سيب ايدي
ابراهيم بزعيق و ڠضبتعرفي تخرسي....
صدفه بطريقة بيئة
ليه ماسك عليا ذلة... سيب ايدي يا حيوان يا ابن ال و الله اجيبلك البوليس انت فاكرها سايبه.
ابراهيم بص لها بدهشه و هي كانت متغاظة و وشها احمر لكن صړخت فجأه لما لقيت نفسها محموله على
كتفه زي شوال الأرز و هو
متابعة القراءة