لتسكن قلبي دعاء احمد من الفصل الاول حتى السابع
المحتويات
لسه موظف على ادي في شركة الكهرباء... و كنت متجوز امكم
كان فيه بينا مشاكل كتير لان جوازنا اصلا مكنش فيه اي حاجة تخلينا ببعض كانت جارتي و امي كانت شايفه أنها بنت جميلة و محترمة و مناسبة ليا
اتقدمت لها و بعد مدة اتجوزنا بشكل تقليدي و عادي... فترة الخطوبة بينا كانت بتقول اننا مش مناسبين لبعض و كل واحد له دنيا مختلفة والدتكم كانت بتحب الشغل و الدراسة و انا كانت موظف عادي
و بأن الفرق الكبير بيني و بينها بعد الجواز و كنا على خلاف في معظم المواقف
لحد ما عرفت انها حامل هي وقتها كانت بتشتغل و مكنتش عايزاه تقعد من شغلها لكن لما بدأت في الشهر السادس قررت تسيب الشغل بعد زن كتير من والدتها و مني
اتولدوا انتم الاتنين
و بعدها قررت تنزل الشغل تاني انا كنت متضايق منها و عملنا مشاكل انها تتنازل شوية و تسيب شغلها لفترة لحد ما تكبروا شوية و بلاش شغل مدام انا قادر اصرف عليكم
والدتكم كانت متعصبة جدا لحقوق المرآه و أنها لازم تشتغل و الحياة كانت لا تطاق
لحد ما انفصلنا وقتها كان جالها فرصة تسافر برا مصر في شغل مهم تبع الشركة اللي هي شغاله فيه
سافرت و سابتكم معايا... عمتكم سعاد كانت بتخلي بالها عليكم طول ما انا في الشغل و خصوصا ان ربنا مرزقهاش أطفال
و ساعتها والدتكم رجعت و كانت مختلفة بأن اد ايه بقيت ناجحة في شغلها و شاطرة
لكن أنا قلت هتيجي تقعد شهر مثالا و تمشي
لكن هي جيت و كانت عايزاه تاخدكم
قالت إن الحياة هنا مش مناسبة و أنها مش عايزاه بناتها يتربوا في الفقر و الجهل
دا و ان مدارس برا احسن ليكم
حصل مشاكل كتير اوي بينا... قعدنا فترة طويلة في المشاكل دي
و فعلا سافرت و اخدتك معها... انا حاولت اوصلك او اشوفك
كنت بقول اكيد هتنزل مصر علشان تشوف مريم و انا اشوفك لكن هي منزلتش تاني و عرفت من اخوها اللي سافر ليها بعد تلات سنين
صدفة مكنتش عارفة تتكلم و هي حاسه بالعبث هي اه اكتر واحدة عارفه اد ايه شخصية والدتها
قوية و متسلطة لكن ابوها هو كمان استسلم و سابها تاخدها و محاولش يدور عليها او يشوفها.
مريم كانت لسه بتجمع اصلا اللي هو قاله و هي بتبص لصدفة و مش مصدقة ان ابوها الشخصية اللي كان قدوة بالنسبة ليها يكون بالاستسلام و الضعف دا انه يتخل عن واحدة من بناته و يلغي شخصيتها أدام اختها... لا و الغريب ان محدش من أهلها طول السنين اللي فاتت اتكلم عن صدفة و لو حتى بالغلط
صدفة بدموع طب مفكرتش ليه تدور عليا مدام عارف انها مش هتهتم بيا... طب انت عارف يا بابا انا عديت بايه لوحدي و انا في بلد غريبة... ثواني بس
يعني هي اخدتني و قالت انك مېت... انت ليه عملت زيها... طب انتم بتردوها لبعض يعني و لا ايه...
طب لو مكنتش عرفت و لا كنت دورت عليك كنت هفضل طول عمري برا حياتكم...
طب ليه اختارت تضحي بيا انا.... ليه قررت تسبني انا اسافر معها... انت عارف انا خسړت ايه بسبب علاقتكم الفاشلة دي
انا مكنش عندي ام... مكانتش فاضية اصلا
و لا كان عندي اب...
عبد الرحيم كان ساكت و مريم بتبص له و بتبص لصدفة مش عارفه تقول إيه و لا حتى تتكلم....
في شقة ابراهيم
دخل المطبخ و هو بيتكلم مع عزيز
في الموبيل و بيقفل معه
قفل الموبيل و حطه على الرخام وقف
متابعة القراءة