لتسكن قلبي دعاء احمد من الفصل الاول حتى السابع
المحتويات
كتير هنتكلم فيها... بس للاسف دلوقتي لازم اروح المطبخ لان بابا عازم جيرانا اللي فوق على العشاء.
صدفة مكنتش عارفه تتكلم و باين عليها الحزن و الهزلان
مريم انا اسفة انا عارفه اني رغاية.... بصي الحمام برا على ايدك اليمين غيري علشان شكلك مرهقة و حاولي تهدي احنا لسه هنتكلم في حاجات كتير
صدفة هزت رأسها و مريم ابتسمت و خرجت شدت الباب معها و صدفة حطت شنطتها على السرير
في إنجلترا
سهير كانت قاعدة على مكتبها بثقة و هي ماسكة الموبيل و ھتموت من الغيظ بسبب أفعال صدفة و ادامها قاعد اخوها شوقي
سهير پغضب و عصبية
شوقي بضيق سهير ممكن تهدي و بعدين البنت مش صغيرة و كان مسيرها تعرف و لا انتي فاكرة انك هتفضلي محبيه عليها العمر كله ان ابوها عايش و بعدين انا من الاول كنت ضد انك تمحي ابوها و اختها من حياتها و بعدين هو انتي مش عايزاه تشوفي مريم سيبك من عبد الرحيم انا عارف انك مش بطيقه بس مريم ذنبها ايه...
سهير بحدةشوقي بطل تتكلم بالاسلوب دا و كأن صدفة بنتك بطل تدافع عنها... دي بنتي أنا و انا أكتر واحدة عارفها... انا دلعتها كفاية مستحيل تستحمل العيشة مع ابوها صاحب محل العطارة... بقا هتسيب كل العز اللي هنا و
لكن اكتر من كدا لا... بكرا الصبح تروح البنك و تعمل اللي قلتك عليه و لو هي حاولت تتواصل معاك و انا عرفت انك ساعدتها باي شكل صدقني هيكون ليا تصرف تاني معاك...
سكتت لما بنت دخلت المكتب و اتكلمت بهدوء و رقي بالإنجليزية
سهير بلباقة اوكي يا جينا... انا جاية... جهزتي لي الأوراق اللي طلبتها منك.
چينابالفعل....
سهير لشوقي خلينا نزكر في الشغل يا شوقي عندنا صفقة مهمة و اول لما نفضى انا بنفسي هنزل مصر و انهي المهزلة دي دا إذا مرجعتش عن اللي في دماغها... و عايزاك تخلي شهد صاحبت صدفة توصلها رسالة اني سايبها بس بمزاجي....
في اسكندرية
صدفة فتحت باب البلكونة و خرجت اخدت نفس عميق و هي بتبص للبحر... البيت كان في الدور التاني... بصت للشارع و الناس
لكن زمت شفايفها بغيظ و هي شايفه ابراهيم واقف تحت البيت و بيتكلم مع شخص.
افتكرت ازاي و دخل بيها البيت و حست بالحرج و الغيظ
وغد حقېر....
ابراهيم رفع رأسه يبص لفوق بلامبالة و هو بېدخن شافها واقفه في البلكونة و بتبص له لكنها دخلت و قفلت الباب وراها.
سمعت صوت الباب بيتقفل و كأن والدها خرج و مريم بتودعه قبل ما يمشي.
اخدت نفس عميق قبل ما تفتح باب الاوضة و تخرج تتمشى في البيت لحد ما وقفت عند باب المطبخ بصت لمريم اللي كانت بتطبخ بهدوء و اهتمام
صدفة افتكرت معاناتها في المطبخ و أنها لما كانت بتجوع كانت بتقلب المطبخ علشان تعمل اي حاجه تأكلها و في الاخر بيطلع طعمها سئ زمت شفايفها بسخرية من نفسها و أنها فاشلة في أقل حاجة لكن صوت مريم خرجها من سرحانها
واقفه كدا ليه... تعالي.
صدفه بابتسامة من الأفضل اني افضل واقفه بعيد... لاني لو عملت اي حاجة هبوظ الدنيا
مريم
بابتسامةليه انتي مش بتعرفي تطبخي.
صدفة بحرجلا.... يعني
مبعرفش اعمل اي حاجة ممكن مكرونه بالجبنة.... دي الحاجة
متابعة القراءة