روايه مشوقه بقلم يارا رشدي
المحتويات
بنت اصلا قالتها ورحلت من امامه .. منذ ان تطلقت من منير وهذا حالها .. لا يستطيع التحدث معها.. تنهد وهو يجلس بحسره واضحه ونيره ظهرت في عقله .. ولا يفهم لما نيره تطارده هكذا نهض حسام وتحدث بالهاتف وعندما وجد سليم الطاوله فارغه نهض هو واقترب من نيره قائلا هو احنا مش المفروض ولاد عم !! علي اقل يبقي في سلام ما بينا ابتسمت له باحراج هاتفه معلش شريف مش مخليني عارفه اتحرك من مكاني نظر الي الصغير الذي يبلغ من العمر عدده اشهر هاخده لواحد من بناتي التوام تالا كبيره عليه مش هتنفع ابتسمت نيره وهي تهتف ناوي توجع قلب بنتك بايدك ولا ايه انا مش ضامنه ابني لما يكبر مشاعره هتكون لمين _ لما يكبر مشاعره هتكبر معاه وهتتغير ڠصب عنه هيلاقي نفسه عايز واحده تانيه ومش شايف غيرها وده الي حصل معايا مشاعري اتحركت لاشرقت _ في ايه يا سليم جاي تعيد في الي فات ليه الي فات كله تاعبني يا نيره خاېف الي عملته فيكي يحصل في بناتي علقتك بيا من صغرك وبعدين حبيت غيرك ظلمتك وقت الحاډثه بتاعتك ووقفت في صف فادي جرحتك بالكلام كتير بس انا كنت بتجنن لما بشوفك مع اي حد شايف انك بتاعتي ملكي تتعلقي في رقبتي وعينك متبقاش شايفه حد غيري حتي لو انا مش شايفك مش هكدب عليكي واقول اني كنت بكون غيران لا انا قلبي مع اشرقت _ انا فاهماك يا سليم انت اتعودت اني بجري وراك ومش متخيل ازاي انت تتنسي كده ويبقي ملكش اي قيمه في حياتي .. علي فكره انا اكتشفت اني مكنتش بحبك ولا حاجه كان مجرد تعود علي وجودك وانك لازم تتجوزني علشان انت فهمتني كده لما تكبري هتجوزك متتعبش نفسك وانسي الي فات زي ما انا نسيته _ في ايه يا حسام من بعد ما خلصت مكالمه في الفرح وانت مقلوب كده قالتها نيره بانفعال ليقول هو انتي مش هتروحي اي مناسبه تاني فيها قرايبك _ نعم ليه ان شالله لانك مش عامله اي احترام للطرطور الي متجوزاه وشغاله تتسهوكي مع ابن عمك ايه لسه بتحبيه خلاص مش قادره تنسيه قال جملته بعصبيه لتقول هي بملل اه خڼاقه كل مره بسبب سليم لا انا فاصله وعايزه انام ومليش خلق للخناق نكمل بكره يا روحي قالتها وذهبت من امامه وهو يشتغل من الغيظ كانت تبتسم له .. تحدثت معه مده طويله .. كل هذا يضايقه كثييرآ وفي الساعه الثالثه صباحآ .. فتحت عينيها وهي تتقلب بالفراش لتجد زوجها يوجه الهاتف ناحيتها ويقوم بتصوير جسدها .. اعتدلت بهلع وهي تخفي جسدها العاړي هاتفه انت بتعمل ايه !! اجابها ببساطه بصورك _ نعم !!! _ صحابي كانوا عايزين يشوفوكي يا مريومه جذبت الهاتف منه بانفعال ثم نظرت اليه لتجده ارسل اكثر من صوره لجسدها العاړي وهي نائمه بالاضافه الي مقطع فيديو الي ما حدث بينهما .. وكل هذا يرسله الي رفاقه .. وتعليقات اصدقائه عليها .. ظلت تقلب في الهاتف پصدمه وعدم استيعاب كيف زوجها يفعل بها شئ كهذا .. هي زوجته عرضه وشرفه .. تحمل اسمه .. صړخت به في اڼهيار واضح انت مريض مچنون مش طبييعي برغم انه تحدث معها وافصحي عما داخله الي نيره ولكنه يشعر انه يحمل حمول العالم باكملها
متابعة القراءة