عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفى
المحتويات
عاوز افخم شبكه عروسه عندك
جرجس ابتسم ف حاجه لسه جايه هتعجبك اووي..
حمزه يضع رجل فوق الاخري وهو ينظر لها
المهم تعجب العروسه
قدم جرجس افخم ماعنده ما اطقم الماس والسوليتير لم يثيرها فضولها للنظر اليها اكتفت بتأمل الشارع والماره
حمزه خبر ايه عاااد ياعروسه .. مش عاجبينك
وعد برد مختصر مش عاوزه حاجه
وعد بنفاذ صبر قولت لا انت مابتفهمش!
حمزه ابتسم خلاص عنه ماعجبك .. بس انا حابب اشوفه عليك .. شوفلنا تمنه كام ياجرجس خلينا ننجزوا.
نظرت له بذهول ذلك الرجل الذي اوجدته الدنيا كى يكون سببا في فقدانها لعقلها ثم اطلقت زفيرا قويا وبعد ما انهي اجراءات الدفع وغيره عاد الي قصر الابراهيمي نزلت من سيارته ودفعت الباب خلفها بكل قوتها اوقفها حديثه بنبرته الحاده والحازمه محذرا
تركته وهمت بالذهاب .. ثم عاد مناديا عليها مرة اخري
استني اهنه .. خدي
شبكتك ياعروسه
خطڤتها من كفه وتركته وغادرت .. وعند وصولها للباب القت اخر انظارها عليه .. التي استقبلهم بابتسامه وصدر متسع مقبل علي الحياه بدون تردد قفلت الباب بقوه ..
والله مجنوونه وشكلها هتغلبني !!
دخلت غرفتها وبداخلها بركان ڠضب .. تطيح ارضا بكل شيء امامها بتصرفات چنونيه دون وعي
انا عملت اي ياربي عشان ربنا يبتليني بكائن زي دا .. دا بقي عاملي زي عفريت العلبه .. عملي الاسود ف حياتي .. ناقص يطلعلي ف الحلم .. هيجنني
اتاها ف نفس التوقيت اتصالا هاتفيا منه
حمزه بقهقهه بقولك اهدي وبطلي تكسير في الاوضه عندك .. احسن عمك جمال يطب فيها ساكت ..
احمر وجهها .. وغلي الډم ف عروقها .. وبدون تردد اغلقت انهت المكالمه
طب والله القټل مش خساره فيه ..
دخلت انعام مندهشه مالك يابنتي ورحتي فين على من بدري اكده .. ومالك عتكسري ف الاوضه ليييه فهمينى !
بني ادم غبي غبي .. عارفه لو بتكلم مع بهيمه هتفهمني وتحس بيا .. انسان غريب .. هيجنني يادادا .. خلي برج من دماغي هيطير
ضحكت انعام طيب الراجل يعملك اي تاني عشان يثبتلك حبه .
وعد بتلقائيه وعفويه
حبه برص .. يغور هو وحبه .. مش بطيقه يااناس
لفت انتباها العلبه الملقااه على الاريكه اقتربت منها وافتتحتها
وعد بضيقه بس يادادا متنرفزنيش انت كمان .
انعامم طب اهدي ومتعمليش ف نفسك اكده .. هنزل اعملك حاجه تشربيها
تهديكى
تركتها انعام بمفردها . استعلت وعد الفرصه لتعاود الاتصال بطارق ولكن لم تلق اي رد
مااشي ياطارق .. بعت رخيص اوي .. طيب عند فيك بقي انا هتجوزه ..وو هتشوف .. والبادي اظلم وعند بعند
الفصل الثالث
1 اليوم المشئوم .
مر اسبوع على نفس الحال لم تغادر وعد غرفتها الا قليل اصبحت سجينة لاكثر من سجان والاصعب سجن قلبها الذي اضلع الهم والۏجع لازلت تناجى ربها وتتضرع إليه كي ينتشلها من غابات الحزن المتكثفه فوق قلبها لم يكف حمزه عن اساليبه التى اوشكت ان تشطر عقلها لنصفين مستلذا بتمرد صغيرته التى اصبته اعينها بأسهم عشق علقت في قلبه ما يقرب من خمسة عشر عاما
في هذا اليوم العجيب اشرقت الشمس محجوبه خلف سحب متكثفة استيقظت عصر ذلك اليوم بتثاقل شديد تشعر بداخلها بركان يتوق لميعاد انفجاره صوت طرق علي باب غرفتها اردفت بصوت يملأه النوم
اتفضل ..
انعاام بفرحه وهى تحمل علي معصمها فستان زفاف
يلا يا عروسه قومي كفاياكي دلع عاااد .. في عروسة تنام كل دا !
صوت خاڤت يردد من داخلها هى فين العروسة دى بس !!
انعام وضعت مابيدها فوق الاريكه
تقوليش اكده عروسة وست البنات كلهم وخليكي عاقله .. حطي حمزه زي الخاتم ف صبااعك وهو اللي هيرجعك حقك .. صدقيني .. والراجل باين عليه عيحبك يا بتي .. حتي شوفى بعتلك دا ..
بيحبني ..! طيب .. هو اللي جابو لنفسه .. هكرهه فى اليوم اللي فكر يتجوزني فيه .. وهتشوف يا انا ياانت ياحمزه بيه الخيااط .
انعام بتساؤل سرحت في ياوعد !!
ولا اي حاجه يادادا .. اعمليلى اي حاجه سخنه اشربها لو سمحتى ..
من عينيا يلا قومى كده وروقى .. لسه ورانا حاجات كتير ..
انصرفت انعام بخفه من امامها نهضت وعد من فراشها بتكاسل كأن جبال الهم رسخت فوقها الټفت نخو الصوت الصادر من هاتفها ظنت انه كعادته حمزه ولكن سرعان ما خاب ظنها عندما قرات اسم المتصل طارق وخزه صوبت نحو قلبها تحديدا كان اثرها انسكاب دمعه فرت من سجن عينيها
وعد مردد لنفسها وبنبره سااخره
لسه فاكر يادكتور طارق !!.. عموما
متابعة القراءة