الذئاب كاملة ـــ جزء أول بقلم ولاء رفعت
المحتويات
الجهة الأخري وأحكامه جيدا
جلس ع المقعد المقابل لها وبينهما تلك المنضدة التي يعلوها حاسوبه المحمول وحقيبة جلدية ... بدأت الطائرة ف الإقلاع ... وهو يجلس بكل ثبات أمام شاشة الحاسوب يتابع أعماله ... أمسك بالحقيبة وقام بفتح السحاب ليخرج منها ملفات ورقيه ونظر بتمعن وهي تزفر بحنق ولم تريد أن تتحدث لتتحاشي ردود أفعاله غير المتوقعه
_ ممكن أقوم قالتها صبا وهي تزفر بسأم
أجابها وعينيه مغلقتان _ رايحة فين
أجابته بنبرة سخرية من سؤاله _ رايحة أهرب تيجي معايا ... هكون رايحه فين يعني !!!
أتسعت عينيها متعجبة كيف علم ما تريد بدون أن تتفوه به ... ألقت عليه نظرة إزدراء وهمت بالذهاب حتي وصلت أمام ذلك المرحاض الفاخر ... توقفت أمام المرآه وهي تتفحص ملامحها التي أنطفأت وعينيها والإرهاق الذي يحاوطها ... عقصت خصلات شعرها لأعلي ... أخذت تشم رائحته حتي أمسكت منامتها لتري رائحة عطره ودخان سيجارته متعلقان بها .. أنكمشت ملامحها بتقزز وقامت بخلع تلك المنامة ودلفت إلي كابينة الإستحمام الزجاجية ....
لم يجيب عليها وأكتفي بفتح سحاب حقيبته وأخرج له قطع من الثياب ... وضع يده ع المنشفه وكاد يخلعها
_ أستني عندك أنت بتعمل أي !!! صاحت بها صبا وهي تضع يدها ع عينيها
صبا _ مش تقول قبلها
قصي _ محدش قالك تقفي عندك لو بتتكسفي كده
توجهت نحو الباب وقامت بفتحه وغادرت وتمتمت بحنق _ أوووف يخربيت برودك
ظلت تنتظره حتي خرج من الغرفة مرتديا سترة أنيقة بليزر باللون الأزرق القاتم وأسفلها قميص باللون السكر وبالأسفل بنطال باللون القميص ... تفوح منه رائحة عطره القوية ... أشاحت وجهها حتي لا تلتقي عينيها بعينيه فأسرعت بالولج إلي الداخل وأوصدت الباب من الداخل ... أنتهت ممن إرتداء الثوب وتصفيف خصلات شعرها التي تركت له العنان ينسدل ع كتفيها ... تضايقت كثيرا من بشرتها التي تبدو شاحبة ... تذكرت أنها لاحظت systemcodeadautoads
النابع من حرف يتفوه به
....
_ عشان بحبه ومش قادرة أنساه ... صاحت بها صبا وهي ترمقه پغضب لم تدرك بجملتها تلك أنها أيقظت بداخله شياطين الشړ التي تملكت منه للتو وقد يحدث ما لايحمد عقباه
تحولت نظرات العشق خاصته إلي نظرات تتخللها إبتسامة تلتمع من بينها أسنانه ... أبتعدت پخوف وأتجهت وهي تركضت نحو الرواق ... وهو يخلع سترته وألقاها أرضا يسرع خلفها بخطواته التي تسبق دقات عقرب الثواني... دلفت إلي الحجرة وتتعالي دقات قلبها من الخۏف وترتعد أوصالها من الړعب .... كادت توصد الباب لتسبقها قدمه التي وضعها حاجزا تمنع إغلاق الباب الذي دفعه بقوة لترتمي ع الأرض
_ بتحبيه ومش قادرة تنسيه ... أنا هخليكي تنسيه ياصبا ... هخليكي تنسيه خااااااااااالص ... صاح بها قصي وهو يجذبها من خصلات شعرها وهي تصرخ
_ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه فوء ياقصي أنت سکړان ..... صړخت بها صبا وهي تحاول أن تفلت منه وتحرر شعرها من قبضته
_ أنا فايق ... وفايق أوي كمان لكل كلمة قولتيها ... بس عايزك تفتكري كويس أنا ياما حذرتك ... صاح بها قصي
_ أرجوك بلاش ياقصي ... أنا آسفه ... مش هجيب سيرته تاني خالص ... قالتها بنبرة توسل
وهي تبكي
جذبها أكثر لأعلي ليلقي بها ع ذلك التخت التي تتسلط عليه أضواء من السقف ... ألتقط ذلك المعطف التي كانت ترتديه وقام بسحب الحبل الذي يتوسطه .... أعتلاها وأمسك بيديها وقام بضمهما معا خلف ظهرها
_
متابعة القراءة