الذئاب كاملة ـــ جزء أول بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

تاعبها ... خدتيها النادي المرة الي فاتت وعارفة أنها عندها حساسية ع صدرها وقعدتيها مع صحباتك الي بيشيشو
جيهان خلاص يايوسف أنا هاقعد مع لوجي
يوسف لاء ياماما معلش .. إنجي مش هتخرج من باب القصر وهتقعد زي أم مع بنتها العيانة تراعيها وكفاية دلع بقي ... بقت عيشه تأرف .... قالها متأففا وغادر
ضحك كل من ياسين وملك ع وجه إنجي الذي كاد ينفجر من الڠضب ...
ياسين يالهوي ع الكسفه
نظرت إنجي لهم جميعا ثم قالت شكرا ياعمتو شيفاه بيزعقلي وساكتين ... أنا عمتا هخرج وهاروح النادي ... ويعمل الي يعملو بقي ... عن أذنكو .. قالتها لتتجه إلي الدرج
زفرت جيهان بين كفيها وقالت أنت ساكت ليه يا عزيز 
عزيز وهو يمسح فمه بالمنشفة عيزاني أقول أي ... أتدخلت قبل كده وقولت كلمة الحق ... جه أخوكي مهدي وقلب الدنيا هو ومراته وحسسوني إننا بنعذب ف بنتهم ... ثم نهض وأردف لما تخلص أكل يا آدم تعالالي ع المكتب
أومأ له آدم وقال حاضر يابابا
ملك مامي خليكي بعيد أحسن ... يوسف فاهم دماغها وعارف بيتعامل معاها إزاي
آدم أومال يونس
فين 
ياسين بقاله يومين ف الجاليري ... عشان عنده عرض النهاردة
آدم وأنتي ياملك ... الطبق بتاعك متاكلش منه معلقة ... مالك
نهضت ملك وقالت مفيش غير أن أنا الوحيدة الي مظلومة ف البيت ده ... كلكو بتخرجو وتروحو أي حتة وأنا ممنوع الخروج ولو خرجت يبقي معايا مصعب ... خيال الظل بتاعي
أنفجر ياسين من الضحك وقال هههههههههههه خيال ظلك إزاي !!! وأنتي أوزعة وأنا يالي أطول منك لما باجي أكلمه برفع راسي لفوق
زمجرت بحنق وقالت أنا عمري ماشوفت ف تقل دمك ... أنا هاروح أوضتي أحسن ... قالتها وكادت تذهب لتري ياسمين التي تحمل دورق المياه المثلج الزجاجي لكي تضعه أمام آدم وقبل أن تذهب نحوه كانت تسير خلف ياسين ... أصتدمت بها ملك عن قصد فتعثرت ياسمين لينسكب منها الماء ع ظهر ياسين الذي صاح بفزع وهو ينهض
_ مش تاخدي بالك ياحمارة صاح بها ياسين
_ أأ أنا أسفة يا ياسين بيه والله ما كنت أقصد ... قالتها ياسمين وهي ع وشك البكاء
آدم خلاص ياياسين مكنتش تقصد ... أختك أتخبطت فيها وهي كانت هتوقع
قام بفك أزرار قميصه المبتل وقام بخلعه ليصبح جذعه عاريا
جيهان روح ع أوضتك وألبس حاجة لتبرد
ياسين وهو يرمق ياسمين بنظرات ذات مغزي أنا رايح ع أوضتي ... قالها وأتجه نحو الدرج ليصعد إلي غرفته ... لكنه توقف وأختبأ في مكان ما حتي أنتظر تلك التي تتجه نحو المطبخ وعندما دخلت ... ذهب خلفها ... وجدها تقف أمام الطاولة الرخامية وهي تضع الدورق فوقها وتبكي ولايوجد سواها ف المطبخ
همس بجانب أذنها وقال أدامك ثواني وألاقيكي ف الأوضة عندي... عشان لو طنشتي زي كل مرة هتلاقيني جايلك ف أوضتك ... قالها ثم غادر مسرعا قبل أن يراه أحد .
_ تتلفت يمينا ويسارا وتراقب الأجواء قبل أن تدخل غرفته ... تشعر بالتوتر والخۏف وضعت يدها ع المقبض وقلبها يخفق ... لتجد المقبض يدار من الداخل وفتح الباب ليجذبها من يدها إلي داخل الغرفة ثم أوصد الباب بالمفتاح ....
أقترب منها وقال بقالك يومين عمالة بتستعبطي وبتشوفي وشي بتطلعي تجري وتبعدي ... ممكن أفهم ف أي
أجابته بتعلثم مممم ....
قاطعها بحنق وقال أنتي هتقعدي تمأمئيلي
_ بصراحة مش هينفع يا ياسين بيه ... قالتها يا ياسمين
أي لما ببقي عايز أشوفك وأعبرلك عن حبي
_ بتحبني بأمارة لما شتمتني أدامهم تحت وزعقتلي .... قالتها ياسمين
أزاحت يديه من ع خصرها وقالت أنا هعملك كل الي أنت عايزه بس بشرط تتجوزني
كاد يقهقه ساخرا من سذاجتها وبراءتها وعقلها ذو الخبرة الضئيلة ... لكن أرتسمت بسمة خبيثة ع ثغره وقال طيب ما أنا ناوي فعلا أتجوزك
أنفرجت أساريرها من الفرح وقالت بجد ياياسين بيه 
أقترب منها وحاوط وجهها بكفيه وقال بجد يا قلب ياسين .. وبعدين مش قولتلك بلاش ألقاب وأحنا مع بعض
رمقته بنظرات بريئة وقالت حاضر الي تؤمر بيه يا حبيبي
أغمض عينيه وقال الله ع كلمة حبيبي لما بتطلع من شفايفك دي ... ببقي عايز ... قالها لينحني 
فأوقفته وهي تضع كفيها ع صدره العاړي وقالت طيب أنت ناوي تطلب أيدي من أمي أمتي
جز ع أسنانه ثم عاد لهدوءه وحديثه المعسول مش هينفع أطلب أيدك دلوقت وعم إسماعيل الله يرحمه لسه مېت من شهر ... ومش وقت الكلام خالص ... قالها
وكاد ليصدح رنين هاتفها ... فأبتعدت عنه وهي تخرج الهاتف من جيب ثوبها لتري المتصل مدام سميرة
_
يالهوي مدام سميرة بالتأكيد كانت بتدور عليا ومش لقياني ... قالتها ثم أتجهت نحو الباب وأدارت المفتاح وفتحت الباب وغادرت
زفر بحنق وقال بتوعد ماشي يا ياسمين
_ في مشفي البحيري ...
بعدما أنتهي من العملية التي أجراها للتو ... ذهب إلي غرفة مكتبه
تم نسخ الرابط