الذئاب كاملة ـــ جزء أول بقلم ولاء رفعت
المحتويات
اسم المتصل عم رمضان ... فأردف معلش هقفل معاكي وهاشوف عم رمضان
صبا حاضر وأنا هابقي أطمن عليك
آدم خلي بالك من نفسك ... سلام
ثم أجاب ع الإتصال الأخر ألو أيوه ياعم رمضان
رمضان الحق يا آدم بيه ... المخازن كلها مولعه واتصلنا ع المطافي ومستنين واتصلت ع عزيز بيه مبيردش عليا
آدم طيب أقفل و أنا جاي حالا... أغلق المكالمة ليراها بالشرفة المجاورة تنتظر عودة ملك وعبراتها تنهمر ع وجنتيها عندما أستعمت إلي تلك المكالمة وتأكدت أنه ما يزال قلبه متعلق بها حتي وهي زوجة غيره .... لم يتفوه بكلمة وزفر بضيق ودلف إلي الداخل
_
_ في صباح اليوم التالي ...
يستيقظ عبدالله وهو يتثائب ويحك فروة رأسه واليد الأخري يضعها خلفه ظهره ويقول أه ياضهري الي باظ من أم الكنبة
ثم
_ أه يابنت اللذين يخربيت جمالك ... قالها عبدالله وهو يعض ع شفته السفلي
وهو ينظر إلي وجهها ويزيح خصلات شعرها بأنامله وكاد لتفتح عينيها فجاءة
_ ف حد پيتحرش بمراته يابنت المجانين ... صاح بها عبدالله
وقفت أمامه وقالت الحق عليا خليتك تعيش معايا ف بيت واحد بس أنا مستنيه أول أسبوع يخلص وتاخد هدومك وترجع للعشه الي كنت ساكن فيها
_ بت أنتي بقولك أي أنا سكتلك كتير وصابر عليكي لحد ما تعقلي .. لكن الظاهر سوقتي فيها وفاكرني مش قادر عليكي ... لاء يا حلوة أنا ممكن هاخد منك الي أنا عايزه ... صاح بها عبد الله
_ يعني أي ياشيماء
شيماء يعني هفضل ع قراري لحد ما الاقيك بني آدم محترم مش حتة واحد صايع كل همه سېجارة الحشېش
أنهال ع وجهها بصڤعة قوية ... ليتسمر مكانه وهي ترمقه بنظرات حاړقة ... وهو ينظر إلي كفه الذي صفعها به
_ حقك عليا يا شوشو .. أنا آسف ... والله أنتي الي قعدتي تستفذيني فڠصب عني .....
قاطعته وهي تصرخ ف وجهه آسف !! آسف ع أي ولا أي ... وليك عين كمان وبتمد أيدك عليا ... قالتها وهي تغلق أزرار العباءه ثم تناولت حجابها
ظلت تحدق ف خضرواتيه التي طالما تعشق النظر إليهما ... ألقت الحجاب جانبا ثم جلست ع المقعد المستدير أمام المرآه وهي تستند بمرفقيها وأخذت تبكي
جثي ع ركبتيه ليمسك وجهها وقال أنا آسف ياعمري والله بحبك وكل الي كنت پهددك بيه لحظة ڠضب ... بس أنا عمري ما هغصبك ع حاجه
نظرت إليه بعينيها الدامعيتين وقالت ما أنت عملتها قبل كده
وقال والله ما كنت ف وعيي هو منه لله ابن ال.... الواد صاحبي الي وزيني اعمل كده عشان احط ابوكي أدام الأمر الواقع والشيطان حلي الفكره ف عينيا وكنت وقتها ضارب سوجارتين مادرتش بنفسي غير وأنا جتلك وحصل الي حصل
أبتعدت عنه وقالت نفسي ترجع عبدالله الي عرفته زمان الجدع الي لما كان بيوعد ينفذ ع طول وبيخاف عليا من الهوا
عبدالله والله ياشوشو أنا هو نفسه عبدالله الي لما كان بيشوفك معديه بس من أدامه قلبه كان بيجري وراكي وپيصرخ وبيقول بحبك يا شوشو ... بحبك ياشوشو من ساعت ما كنتي لسه عيلة بضفاير وبتلعبي ف الشارع والي كان يجي جمبك من العيال الصبيان مكنتش بسيبو غير لما بفتحلو دماغه .. ولا نسيتي
أبتسمت رغما عنها وهي تجفف عبراتها وقالت فاكره ... وفاكره كمان لما الواد حوده كان بيمشي
ورايا وأنا راجعه من الدرس مسكته أنت وادتلو علقھ مۏت ادام الحارة وخليتو يروح ع بيتهم بالبوكسر بس ... ساعتها أتأكدت إنك بتغيرعليا وبتحبني
_ وبعشق التراب الي بتمشي عليه يا قلب عبده ... قالها بنظراته العاشقه لها وبصوت جعل قلبها يخفق بقوة
فأقترب منها وهو يضع جبينه ع جبينها وقال مسمحاني يا شوشو
تنهدت ليشعر بأنفاسها التي أستنشقها بعمق فقالت أعمل أي ف قلبي الي مهما عملت مبتهونش عليه
متابعة القراءة