ودق لها قلبي بقلم شيماء
المحتويات
على طول لا نصبر شوية .
زين ...لا معنديش صبر انا صبرت كتير .
افترشت انهار بنظرها الأرض مرددة ...بس يعنى انا مش جاهزة للجواز وكده انت فاهمنى .
ويعنى محتاجة اشترى شوية حجات .
فالموضوع محتاج كام شهر كده معلش .
أيقن زين ما ترمى إليه أنه ليس بوسعها تجهيز بعض احتياجاتها الآن وتحتاج فترة لتدبر أمرها .
ثم أخرج من بنطاله كرت الفيزا ثم قدمها لها مرددا ...وخلى كمان دى معاك عشان لو احتجتى تشترى حجات خاصة وتكسفى تشتريها معايا .
ثم غمزها بمكر وتابع ...بس زودى فيها عشان تعوض شهور الصبر اللى عشتها .
شعرت أنهار بالحرج ورفضت أن تأخذها بقولها...لا لا .
زين مطمئنا لها ....يا حبيبتى انا من اليوم مسئول عنك فى كل حاجة .
ولو يعنى مكسوفة يبقا نكتب الكتاب عشان تكلمى
معايا بأريحيه شوية وتحسى انك فعلا فى عصمة راجل بيحبك ولو يطول نجمة من السما يجبهالك .
وممكن كمان نأخر الډخلة اسبوع زى بعضه عقبال كمان متظبطى حالك وتيجى تشوفى الشقة هى طبعا جاهزة بس مقفولة من ساعة المرحومة .
بس هى فى نفس البيت على فكرة .
انا فى الدور التانى وماما الاول .
فأكيد محتاجة تهوية ونضافة ولو تحبى تغيرى اى حاجة من العفش انا تحت امرك .
فلم تكن تحلم أن يحدث لها هذا فى يوم من الايام.
واكتفت أنهار بالابتسامة وأومئت رأسها اى نعم .
أنهار بضحك ...يا بنتى اختشى .
تقى ...فكيها بقا يا عروسة .
وانزل اجيب المأذون ونكتب الكتاب عندكم .
عبد الرحمن بمكر ...طيب مش تقعد نتفق الاول فى الأصول ولا ايه
المهر والشبكة والمؤخر امال ايه
بنتى انهار غالية عليا اوى .
فتعالت ضحكات الجميع .
زين ...ماشى يا حمايا العزيز .
ثم اتصل بوالدته واخبرها بالأمر ففرحت ودعت له بالبركة والسعادة .
وكذلك اتصل على محمد زوج أخته الذى كان فى هذا الوقت يركض وراء زينب فى الشقة يتسامران ويضحكان.
محمد ...شوفى أنت لو روحتى فين هجيبك برده واعمل منك كفتة يا زوزو يا معذبانى .
زوزو بضحك ... أهون عليك يا حمادة .
محمد ...اعملك ايه
ما أنت مش حاسه بڼار حبى يا بت تعالى بس هحكيلك حدوتة .
محمد بغيظ ...يا مثبت الدين فى العقل يا رب .
هو يا بنتى قشطك من الشارع انا جوزك حبيبك يا زوزو .
تعالى بس يا سكر .
زوزو مشيرة له بيديها ....لا لا ولو شاطر امسكنى.
لتهرب منه مجددا ضاحكة ثم رن الهاتف من زين .
فزفر محمد بضيق ....هو انا ناقص مش كفاية اللى انا فيه من القردة اللى أنا مجوزها وعمالة تنطط هنا وهنا .
زوزو من بعيد ....مين اللى بيرن يا حمادة .
محمد ...ده المحروس اخوكى .
زوزو ...طيب رد يلا .
محمد ...طيب تعالى بس نكلمه سوا .
زوزو ...رد بس الاول ده بدال كلمك انت على موبايلك يبقا اكيد فى حاجة ضرورى .
محمد ...ربنا يسترها .
ثم حاول محمد إلتقاط أنفاسه قائلا
الووووو ازيك يا ابو نسب .
سمع زين صوت أنفاسه المتعالية فقال بحرج ...هو انا اتصلت فى وقت غير مناسب ولا ايه
محمد بإنفعال ...لا ده وقت مناسب ونص .
بص يا ابونسب انا خلاص عايز أرجع فى البيعة تعال يا عمنا خد اختك عشان انا خلاص معنديش صحة ولا نفس أجرى وراها اكتر من كده .
انا اصلا عارف حظى من أولها واختك كملت عليا .
فاڼفجر زين من الضحك قائلا .....للدرجاتى !
الله يهديكى يا زينب .
معلش بقا مش دى زينب اللى كنت بټموت فيها .
استحمل يا عم .
وخلى بالك احنا البضاعة المباعة عندنا لا ترد ولا تستبدل .
محمد بغيظ ...يعنى ايه
انا كده لبست فيها .
يا عينى عليك يا واد يا حمادة روحت اونطة .
زين ...معلش كلنا لها وانا بنفسى دلوقتى وبكامل قوايا العقلية داخل القفص برجليا .
وكلمتك اهو عشان تيجى تشهد عليا .
أيقن محمد ما يرمى إليه فابتهج قائلا ...ايه خلاص السنارة غمزت اه يا لئيم .
وكتب كتاب كده على طول ايه انت مش بتحب تضيع وقت .
يلا هنيالك يا هندسة بس على الله تطلع شبه اختك ساعتها هتمشى فى الشارع تكلم نفسك .
وقد أعذر من بعتر ههههه.
زين بضحك ...دعواتك وانت كده على أخرك وربنا يستجيب .
محمد بغيظ ....كده يا هندسة وانا قولت أخليك محضر خير.
طيب بالله عليك لما نيجى كلم اختك ووصيها عليا .
ده انا غلباااااااان اووووى وربنا .
زين بضحك ....يا عينى ده انت حالتك صعبة اوى يا ضنايا .
متقلقش لما تشوفها بس هملصلها ودنها واخليها تسمع كلامك .
بس انت اتخوششن شوية مش
متابعة القراءة