روايه بقلم سولييه نصار
حياتي كنت عايزة ادي نفسي وبس ...نفسي دلوقتي ليها حق ترتاح ...ليها حق تاخد ...مش مهم ايه اللي هيحصل في المستقبل ..المهم اني اتخلصت من واحد مريض نفسي ...
في يوم ...
جالي اتصال من السچن ان علي طالب يقابلني ...مكنتش عايزة أقابله بس فضولي كان اقوي ...كنت عايزة اعرف ايه الحاجة الضرورية اللي كان لازم يقولها....
.الانكسار بعد الجبروت كان صعب عليه ....
طلبت تشوفني ممكن اعرف ليه !
ازيك يا داليدا ..
اهلا
قولتها ببرود ...مكنتش قادرة اسامح...
بص للأرض وقال
عارف انك عمرك ما تسامحيني بس انا كمان اتعذبت كتير عشان ابقي النسخة دي ...اتعلمت مثقش في اي ست بعد اللي حصلي ...انتي متعرفيش ...متعرفيش ازاي هما قتلوني يا داليدا ..قبلك كنت خاطب بنت ...كنت بحب البنت دي اكتر من حياتي اديتها كتير حب واهتمام وفلوس مقصرتش معاها ...كنت اتحمل اهاناتها في حقي .. اتحمل تجاهلها وهي استغلت حبي ليها وبدأت تأذيني... تأذيني بالكلام ...واخر حاجة كسرتني أنها في الاخر قبل فرحنا بيومين ...وبعد ما خلتني اكتبلها الشقة اللي هنتجوز فيها ...الشقة اللي تعبت وانا بعملها فسخت الخطوبة وقهرتني واتجوزت غيري في الشقة دي ...وقتها اتحولت للإنسان اللي قدامك ...مش مبرر ليا بس لعل الحاجة دي اخليكي تسامحيني وتعذريني ...
بصتله ببرود وقولت
لو فاكر كلامك ده هيخيلني اسامحك غلطان جدا يا علي بالعكس كلامك خلاني اكرهك اكتر لانك حملتني غلط غيري وفشيت غلبك فيا ومش هسامحك ابدا ولو حتي بينك وبين الجنة غفراني برضه مش هغفر ..
مرت الايام والأسابيع وشغلي بيكبر وفرحتي بتزيد
..نجحت كتير واتكفلت بأربع اطفال كنت بعيش امومتي معاهم....اقدر اقول دلوقتي اني فعلا مبسوطة وحياتي شبه مثالية ...اقدر اقول اني ارتاحت اخيرا
تمت