الشيطان المتملك
المحتويات
رويدا إلى الحياة على يد هذه الطفلة التي لا يكاد يصل طولها إلى كتفه
في فيلا البحيري
دخلت ليليان غرفة نومها بعد تناول وجبة الغداء صحبة عائلة عمها ليلحقها أيهم و هو ېصرخ عليها پغضب إنت ياهانمإيه الكلام الفارغ اللي كنتي بتقوليه تحت داه..
جلست ليليان على طرف السرير و هي ترمقه بحدة قبل أن تهتف بجرأة انا مش بكذب على فكرة كل اللي قلته حصل. إمبارح مفيش ست فلتت من إيدك في الفرح عمال تضحك و معاهم و بتعملوا حركات مش بتاعة واحد متزوج و مراته جنبه إيه مش قادر تعيش أسبوع ثاني بعيد على القرف اللي أنت كنت فيه.
قاطعها أيهم صارخا پجنون إخرسي مش عاوز اسمع صوتك
بدأ يدور داخل الغرفة كالثور الهائج و قد إمتدت يداه لتكسر كل غرض يقع تحت يديه
تجاهلهم أيهم الذي إلتفت إلى ليليان لتتفاجئ بنظراته الحاړقة و قد انتفخت أوداجه و ظهرت عروق رقبته التي تدل على غضبه العارم مما جعلها تتراجع إلى الخلف نحو الباب محاولة الهرب من بين براثنه..انتبه لها ليقفز بخفة و يعترض طريقها ليمسك بذراعيها يهزها بقوة قبل أن يهتف متوعدا حقتلك يا ليليان لو فكرتي في يوم انك تبعدي عنيمش حسيبك يا بنت عمي لأخر نفس فيا
جففت ميرهان وجهها و رقبتها من العرق بعد أن ظلت حوالي ساعتين تقوم بتمارينها الرياضية المعتادة نزعت سماعة الاغاني من أذنيها ثم نزلت من على آلة المشي و إتجهت نحو كرسي في جانب القاعة لتجلس عليه لترتاح قليلا من الوقت قبل أن تتجه إلى أحد الحمامات لتغير ملابسها الرياضية إلى أخرى مناسبة.
بعد حوالي نصف
متابعة القراءة